خبرة السنين…….
كتب /علي الهواري
خبرة السنين .
في البداية اوضح انني لست خبيرآ استراتيجيآ ولا حربيآ ‘
لكن خبرة السنين علمتني ان الحياة مثلها مثل الأخرة جنة ونار.
ماتمر به مصر هذه الأيام من مؤامرات يجعلنا نفكر جيدآ في الجنة والنار.
المعصية والجهل والتهور يقود صاحبه الى جهنم.
العبادة والحكمة والعمل الطيب يقود صاحبه الى الجنة.
الحقيقة نحن اليوم امام مخطط صنعه شيطان ويشعله خوارج وينفذه صبيان الشيطان ويموله احفاد هوبل.
ليبيا وسد النهضة عمليتين تم التخطيط لهم لتنفيذهم في توقيت واحد مقصود منه ان تفتح مصر جبهتين في نفس التوقيت بجانب جبهتي سيناء.
هناك ايضآ جبهة ثالثة سوف تفتح محدد توقيتها مع الجبهات الثلاثة ذلك فور انطلاقة شرارة الإشتعال .
هذه الجبهة جنودها الخلايا النائمة اصحاب شعار لست إخواني ولكني متعاطف وهنا اسمحولي اقف في هذه المحطة لننتبه جميعآ
من المخطط والذي ربما يكون مر على الاغلبية مرورآ طبيعيا
لكنه في حقيقة الأمر ليس طبيعيا
بل انه فتح باب الحشد لخفافيش الظلام الذين تم تدريبهم ليكونوا القوة الداعمة لنشاط الخلايا النائمة
وإلا لما في هذا التوقيت تفتعل مشكلة يجر اليها المستشار مرتضى منصور والكابتن محمود الخطيب .
هذه المشكلة هي كلمة السر لعملائهم با الألتراس بان ساعة الصفر اقتربت وعليكم تجهيز وتجيش أنفسكم .هذا يعني ان المخطط ان يدخل الجيش المصري والقيادة المصرية المواجهة في اربع جبهات .
جبهة جنوبية مع اثيوبيا تساعدها اسرائيل وتمولها قطر
جبهة غربية في ليبيا مع المحتل التركي
جبهة العصابات في سيناء يمولها التنظيم الارهابي العالمي .
جبهة داخلية يمولها التنظيم الإرهابي وقطر .
من هنا ومن خبرة السنين والتاريخ شاهد إن اعظم واقوى الامبراطوريات والدول التي سقطت ودمرت جيوشها قد كان سبب هزيمتها دخولهم الحروب في اكثر من جبهة .
لابد ان نضع في الميزان من اين يأكل الكتف .
“الأهم ثم الأهم ”
طيب كيف والاربع جبهات مهمة؟
اقول لكم
رأس الثعبان او الشيطان الأعظم هو مفتاح القضاء والانتصار في الاربع جبهات.
وها هو اخطأ خطأ كبير ليعجل بنهايتة هو وجماعته ْ عندما اتى بجيشه ومرتزقته الى عرين الأسد ‘ اتمنى ان يحشد كل قوته في ليبيا ليسهل علينا وعلى العالم الانتهاء من هذا القرصان وجيوشه مرة واحدة.
كل المعطيات والشواهد تؤكد ان اي جيش غازي حارب خارج حدوده انهزم.
من هنا اطمئن المصرين خاصة والعالم العربي والعالم المحب للسلام عامة.
ان نهاية القرصان باتت وشيكة .
الجيش المصري والجيش الليبي سيدخلون الحرب مسلحين بالإيمان بالله ومن ثم بعقيدة الدفاع عن الأرض والعرض .
اما القرصان ، جنوده ليسم إلا مرتزقة وعجم خوارج يفتقدوا للعقيدة والإصرار التي يتمتع بها جند مصر وليبيا .
هزيمة القرصان التركي في ليبيا والاستيلاء على معداته تعتبر مفتاح الإنتصار في الجبهات الثلاثة الأخرى.
لا تنسوا ان المحتل التركي لن يواجه مصر وتركيا فقط.
بل سوف تفتح عليه ثلاث جبهات اخرى في نفس التوقيت ربما اثنين منهم سيكونوا جهنم التي يلقى فيها جيشه .
الجبهة السورية وجبهة الأكراد والجبنة العراقية.
من هنا آتمنى التنسيق مع القيادة السورية والقيادة الكردية والعراقية .
اما قطر فأمرها في يد مجلس التعاون الخليجي واتمنى أيضآ ان يتخذ زعماء المجلس قرار بالحرب يبدأ من انطلاقة اول رصاصة في ليبيا بيننا وبين القراصنة الاتراك والخائن السراج.
بالفعل فرصة عودة قطر للقطرين وتحريرها لتعود لحضن الخليج والأمة العربية لن تتكرر لو اضاعت دول الخليج هذه الفرصة.
تحيا مصر والأمة العربية.
اختتم مقالي بما بدات
” خبرة السنين ”
لست خبيرآ.
