728x90
728x90
previous arrow
next arrow
غير مصنف

المخدرات واستباحة المبررات

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

 

كتبت: منى خليل


لقد خلقنا الله عز وجل وأبدع تكوين جسدنا فسبحانه خلق وأبدع وأحسن تركيب صورنا وجملنا بالعقل وفضلنا به علي باقي المخلوقات وهذا العقل المميز عند الله توجد به كيمياء طبيعية
تفرز هرمون للسعادة تسمي علميا بمادة الاندروفين وهى مختصة بتحسين المزاج بطريقة طبيعية دون تدخل خارجي، وتفرز عند الاستمتاع بسماع موسيقي أو تناول أكلة مفضلة أو حتي تمرين رياضي مفضل او اي شيء آخر تفعله يكون محبب الي قلبك.
ولكن دائما الإنسان يكون في حالة طمع وصراع فيستخدم هذا العقل في تدمير نفسه ليصنع المخدرات المدمرة ويستبيح بيعها ويكتشف كل جديد في المكيفات حتي استغلال أدوية المرضي مثل الترامادول ليستغلها كمخدر، ومن هنا يحدث اضطراب كمياء المخ الطبيعي ويصاب بخلل فيفقد الأشياء الطبيعية الغير ضارة بالجسم ليستبدلها بالاشياء المدمرة للصحة، ويصبح خارج نطاق الواقع حتي يصل إلي مرحلة الإدمان ويدمر نفسه ومن حوله ببيع وسرقة كل شيء مقابل قرص واحد من المخد
وتتعدد أنواع المخدرات من فودو وبانجو وحشيش وهيروين كوكايين، وكلها أدوات يحارب بها الإنسان جسده فيتدمر صحيا ونفسيا .
وفي هذا السياق فأنا لا أري أي مبرر للجوء للمخدرات مهما كان الدافع فهى ليست لها القدرة على حل أية مشكلة مهما كانت بسيطه وعند سؤال متعاطيها عن سبب الإقبال عليها نجد ردود وأعذار غير منطقية أو مقنعه متحججا بالظروف وضغوطات العمل أو خلافات مع الأهل.
حقا هى أعذار واهية كاذبة خادعة غير حقيقية بالمرة لأننا جميعنا عرضة للضغوط بالحياة فلا أحد معافي من هذه الضغوطات والمشكلات، وأرى أن الرد على هؤلاء بسيط وهو أن الأغنياء أيضاً يتعاطون المخدرات دون وجود ضغوطات تعترضهم،فقط لمجرد اعتقادهم بأنها تجلب السعادة.
وفي النهاية لا يوجد مبرر لتعاطي المخدرات سوي ضعف شخصية الفرد وانسياقه الي عالم حب الاستطلاع وعدم الوعي الكافي الذي يبرر لهم الإنسياق لعالم افتراضي خارج نطاق الواقع.

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى