728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار عربية و دولية

المسماري: تركيا استعمرتنا وباعتنا لإيطاليا بعد عقود من التخلف والجهل.. ولن نذهب معها الآن الى سلام مزيف

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

كتب:علاء عاشور
مي طه

على هامش الاحتفال بالذكرى ال 80 لتأسيس الجيش الوطني الليبي

المسماري: تركيا استعمرتنا وباعتنا لإيطاليا بعد عقود من التخلف والجهل.. ولن نذهب معها الآن الى سلام مزيف
رحب العقيد أحمد المسماري بجمع الحضور من الدول العربية ناقلا تحيات القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري والعربي.

وتطرق المسماري الى الوضع الليبي قبل تكوين الجيش الوطني بمصر قائلاً ” ماذا كان قبل الثمانين عاما في ليبيا، في سنة ١٥٥١دخلت تركيا او الدولة العثمانية المريضة إلي الوطن العربي وسارت على كل الأراضي الليبية حتي سنه ١٩١٢ وباعت ليبيا لايطاليا بموجب اتفاقية لوشي دوززان في سويسرا
وتسائل المسماري؟ ماذا تركت تركيا خلفها في ليبيا ؟ تركت الجهل، والفتن والمرض وحصون الجند الأتراك فقط وتركت أيضاً شعب متخلف ولا يملك أي مقومات من مقومات الحياة كالمدارس والمستشفيات والبنية التحتية بالمدن والقرى ولا أي شيء على الإطلاق من الأشياء التي تخدم الإنسانية في ليبيا .

وأضاف المتحدث بإسم الجيش الوطني الليبي “في عام ١٩١١ بدخول الطليان بدأت الحرب وبدأ أجدادنا الأبطال في محاربه المحتل الايطالي، واستمرت تلك الحرب ثلاثون عاما من القتال من المشانق والجوع والقتل العمد وغير العمد ومن حرمان الشعب من مقدارته حتي الزرع أصبح من ملكا للطليان.
وأشار المسماري أن تكوين الجيش الوطني الليبي بأبو رواش جاء بعد 3 أسباب رئيسية وهى

اولا إخماد حركة الجهاد في ليبيا والاعتقالات الجماعية للأهالي في طبرق مما منع الإمداد للجهاديين الذين يقاومون الاحتلال.
ثانيا: الأسلاك الشائكة التي لازالت موجودة حتي الآن بين القطر المصري الحبيب وبين الدولة الليبية لمنع الإمداد الاستراتيجي الذي كان يأتي من مصر إلي عمر المختار.
ثالثا اعدام الشهيد البطل عمر المختار الذي تم إعدامه برغم عمره البالغ ٧٣ عاما أمام الأهالي في جريمه لا تغفر لايطاليا وقتل القائد الميداني والبطل المجاهد يوسف رحيل وقطع رأسه ورفعها الي روما والتي لا نعلم أين دفنت الى الآن.

واستطرد المسماري” بعد ذلك لجأ أجدادنا المقاتلون الابطال إلي مصر الصدر الكبير الذي يحمي العرب ويحمي العروبه ويحمي هيبة المنطقة بالكامل، واجتمع أربعون شيخا بمصر، وفوضوا الأمير محمد ادريس السنوسي رحمه الله ليتفاوض مع الإنجليز لدخول الحرب العالمية الثانية بوعد لطرد المحتل حال النصر ولكن مع الحصار والضغط أصدرت بريطانيا أوامر للكتيبتبن الليبيتين بالانسحاب الى ليبيا لكنهما قاتلتا بشراسة واستمرتا في التقدم حتى دخلت إلى الأراضي المصرية وانضمتا الي جيش التحرير السنوسي الذي كان اول جمع له تحت رايه ادريس السنوسي في هذا أبو رواش بمصر ٩اغسطس ١٩٤٠ .

وفي سياق آخر قال المسماري أن الأتراك لازالو يصعبون الوضع في ليبيا نحو التأزم وينقلون الآن آلاف المرتزقة الارهابين من سوريا ومن الصومال ومن عدة دول نحو الأراضي الليبية، ولايريدوا وقف إطلاق النار ولا الذهاب نحو طاولة المفاوضات،بل يريدون إطالة الوقت، واتاحة الإطار للمبادرات التي تأتي من هنا وهناك.

وأشار الى السيطرة الكاملة التركية علي قاعدة عقبه بن بانافع وقاعدة الوطية وتحويلها الي قاعده بن نافع العسكرية،وسيطرتها أيضاً على مدينة بساط وعلي قاعده طرابلس ومنع الليبين من الدخول الي هذه المعسكرات والقواعد.

وتسائل المسماري: هل نذهب نحو سلام مزيف تحت رايه الاستعمار التركي؟ ومن يريد
منا أن يلوث الارض ويفلت الي النار؟

نحن نذهب الى سلام حقيقي مثل ما قاتل اجدادنا هنا في هذا الموقع وانتقلوا من هذا الموقع في معركه سيدي براني اول معركه ضد الاستعمار الايطالي الان نعيد هذا المجد من أجل القضاء على المشليات الاجراميه.

وكشف عن وجود منظمات مختصة بالجرائم الدولية، سواء تهريب أو بيع المهاجرين غير الشرعيين،أو تهريب الوقود،أو الأموال للخارج
حتي وثائق الدوله الليبيه لم تسلم من البيع والشراء فهى تباع وتشتري في قطر وتركيا.
وأشار إلى أن تركيا الآن تتمركز في غرب ليبيا علي أساس أنها منطقة مستعمرة ولا وجود لدوله ليبيا في تلك المنطقة .
وأكد على أن ليبيا مع المبادرات التي تنهي الأزمه وهذا يظهر جليا من خلال الذهاب الي باريس وبرلين وموسكو مع الأشقاء في دولة مصر العربيه من اجل ان يكون الحل الليبي أو عن طريق المجتمع الليبي وثقافته نافيا طرح أي حل يكون فيه طرف تركي أو ارهابي أو ميليشي.
وطمأن المسماري الجميع أن الخطوط الحمراء محميه برجال أقوياء وأنه تم غلق مدينة سرت الي حقل الجفرا بل هناك الكتله الكافيه الاسناد الكافي من الأسلحة والمعدات والرجال الآن جاهزون لتنفيذ أوامر السيد القائد العام لحمايتها.

ونوه الى التزام الجيش الوطني الليبي بمبادرة جمهورية مصر العربية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حدد يوم٦/٨ لوقف إطلاق النار ومنذ ذلك اليوم لم يطلق الجيش طلقة واحدة في إطلاق الهجوم وقيامه فقط بعمليات في إطار الدفاع وهذا حق شرعي لأي جيش يقوم بعمليات الدفاع عن مناطق تمركزه.
محاربه التكفيريين والمتطرفيين وحمايه المنطقة الليبيه، والمرتزقة السوريين والصوماليين.

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى