أخبار عربية و دولية
العلاقات المصرية البحرينية من أين الي اين؟
العلاقات المصريه البحرينية من أين والى أين
كتبت إسراء مجدي
- تتميز العلاقات المصريه البحرينية على مر التاريخ بالاستقرار والاخويه حيث تنطلق القاهره والمنامة من رؤيه واضحه فالعلاقات بين البلدين تعتمد على محاور رئيسيه مشتركه من التعاون الوثيق المشترك فى شتى المجالات والدعم السياسى لكلا منهما الاخر فى مواجهه التحديات
فالتاريخ خير شاهد ودليل على عمق العلاقات بين البلدين ،فقد قامت البحرين بمسانده مصر على مر الأحداث فقد تجلى دورها الواضح فى دعم ثوره يوليو ١٩٥٢ كما انها كانت من اولى الدول السابقه لاستعاده علاقتها بمصر ١٩٧٨بعد ازمه مصر مع الدول العربيه نظرا لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل
ولاستكمال الدعم السياسى الدائم من البحرين لمصر مسانده البحرين لثوره مصر ٣٠يونيو ٢٠١٣م حيث اكد قاده المملكه دعم كافه القرارات التى ساعد على امن واستقرار مصر
فضلا عن دعم مصر الدائم والمستمر للبحرين من بدايه استقلالها الى الان وشهاده مختلف القاده والمسؤولين بدور مصر اللامع فى كافه المجالات والقضايا
فالزيارات الرسمية والوديه بين البلدين على مر التاريخ خير دليل على عمق العلاقات ،تأصلها وتميزها
كزيارة رئيس الوزراء المصرى الأسبق عصام شرف بصحبه وزير الخارجيه المصرى الى البحرين عام ٢٠١١والتى تم من خلالها التأكيد على ان امن البحرين خط احمر بالنسبه لمصر
ولم تقتصر الزيارات على المجال السياسى بل وكما ذكرنا فالتعاون المشترك فى مجالات ومتعدده منها زياره وزير الثقافه المصرى الأسبق الى البحرين لافتتاح فاعليات اختيار المنامه عاصمه الثقافه العربيه .
وعلى الصعيد الاخر زيارات الجانب البحريني الرسمية القاهره ؛وحرص البحرين على المشاركه فى اجتماعات جامعه الدول العربيه بالقاهرة
وها نحن اليوم حيث تشهد فتره حكم السيسى طفره من العلاقات المصريه البحرينية ؛حيث تبادل الرئيس السيسى وعاهل البحرين حمد بن عيسى الخليفه الزيارات لتدعيم العلاقات واتخاذ قرارات جاده بشأن التعاون الثنائي فى كلا من المجالات السياسيه ،الامنيه والاقتصاديه ،وبحث مختلف القضايا العربيه خصوصا عمليات السلام فى الشرق الأوسط ومكافحه الاٍرهاب
فالزيارات والعلاقات مستمره ومتعمقه بين الثنائي الشقيق ؛فالزيارة الاخيره التى تمت يوم ٥سبتمبر ٢٠٢٠م حيث قام الرئيس السيسى باستقبال وزير الخارجيه البحريني الدكتور عبد اللطيف الزيانى فى حضور سفير البحرين بالقاهرة السفير هشام الجدور وذلك فى حضور وزير الخارجيه المصرى سامح شكرى
وعليه فقد صرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمىً باسم رئاسه الجمهوريه بان الرئيس رحب بالزيارة بتلك الزياده مشيرا الى خصوصيه العلاقه بين البلدين العميقة والممتده عبر العقود والتعاون الوثيق بين البلدين من توافق وجهات النظر والدعم المتبادل لمواقف الدولتين الشقيقتين
بينما ثمن وزير الخارجيه البحريني الدور المحورى المصرى بالمنطقة باعتبارها ركيزه أساسيه لأمن واستقرار الوطن العربى مشددا على حرص مصر على تعزيز التعاون بين الدول العربيه والدفع قدما بالعمل العربى المشترك
فمصر والبحرين كانوا على مر التاريخ ولازالوا يعبرون عن الوحده العربيه واصالتها ،فهم ثنائى شقيق وعظيم للتعبير عن الوحده فى الماضى والحاضر والمستقبل بينهم سوف يخط اعظم أشكال التعاون والوحدة