حد أقصى 75 جنيه لفاتورة الكهرباء وإلغاء الشرائح للفئات المستحقة للدعم أمر لا بد منه “رأي”

رغيف الخبر هو من أهم الضروريات التي يحتاجها الإنسان حتي يعيش لذلك تجد أن المصريون يطلقون عليه “العيش” وهو العنصر الأساسي في غذاء معظم المصريين، لذلك تجد أن الدولة المصرية تحرص دائما علي إبقاء سعره في متناول الإنسان الفقير والبسيط.

وإذا كان الخبز هو من ضروريات الحياة، فإن الكهرباء أيضا تمثل ملمح من أهم الملامح التي تشكل هذه الحياة، بل أصبحت لكل الناس الفقير قبل الغني مثل الماء والهواء لا يستطيعون الإستغناء عنها.

لكن هناك مشاكل عديدة تواجه الفقراء والمعدمين والبسطاء مع فاتورة الكهرباء ومع الكارت الذكي، وكل المشكلة تتلخص في الأسعار.

نحن بالتأكيد مع دعم الدولة المصرية، لكن أسعار الشرائح لاتتناسب إطلاقا مع حالة المواطن الفقير، سواء عامل يومية أو صاحب معاش أو حتي موظف براتب بسيط، وغيرهم من الفئات المستحقة للدعم.

لابد أن تقوم وزارة الكهرباء بعمل إحصاءات جديدة يتم من خلالها فرز كل شخص يستحق الدعم وعمل كشوف بكل الأسماء، ومن ثم يتم إلغاء نظام الشرائح الخاصة بهم، ويتم محاسبتهم علي الشريحة الأولي فقط، وبحد أقصي ٧٥ جنيه شهريا سواء كان يدفع بالفاتورة أو يقوم بشحن كارت لعداد مسبق الدفع.

نظام الشرائح يؤدي إلي دفع مبالغ كبيرة لاقبل للفقراء بها، وبهذه الطريقة يشعر المواطن البسيط أنه لا ياخذ أي دعم.

ونؤكد نحن لسنا ضد رفع الدعم، لكن رفعه عن من؟ لابد أن نرفعه عن المقتدرين ماليا وفي المقابل ندعم الغير مقتدرين والبسطاء، وبذلك تتحقق العدالة الإجتماعية.

ووجهة نظري أن أي شخص لو عرضت عليه دفع ٧٥ جنيه كحد أقصي لفاتورة الكهرباء في الشهر، سيوافق بكل سرور لأنه يدفع أكثر من ذلك بكثير شهريا.