«وداعا سد النهضة».. ضربة مصرية تهز العالم لـ«إثيوبيا» من قلب تنزانيا.. والمصريون .
اداره الموقع
ضربة قوية
في صباح اليوم السبت، كانت إثيوبيا على موعد مع ضربة قوية لم تكن تتوقعها، وتهدد مشروعها المزعوم، بقيام الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان المصري ووفد مصري وضم المسئولين بالجهاز المركزي للتعمير وشركتي المقاولون العرب والسويدي إلكتريك، بتفقد مشروع إنشاء سد جيوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، بنهر روفيجي بدولة تنزانيا.
وفي تصريحات مُطمئنة تدل على قوة الدولة المصرية، أكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يُتابع تنفيذ المشروع القومي المصري الأفريقي، وذلك لدفع عجلة التنمية بدولة تنزانيا والدول الأفريقية المجاورة، حيث تم الانتهاء من إنشاء نفق تحويل مسار النهر، بالإضافة إلى 3 أنفاق لنقل المياه من الخزان إلى التوربينات، ومحطة الكهرباء التي تحتوي على ٩ توربينات.
ويهدف المشروع المصري التنزاني إلى الاستفادة من مياه الفيضانات بنهر «روفيجي»، وتوليد الطاقة الكهربائية من خلال إنشاء السد بطول 1025 مترًا بارتفاع 131 مترًا بسعة تخزينية تصل لـ34 مليار متر مربع، وتبلغ القوة التشغيلية للمشروع بقدرة تصل إلى 2115 ميجا وات، وتعبير المحطة الجديدة من أكبر المحطات الكهربائية بدولة تنزانيا بطاقة تقدر بـ 6307 آلاف ميجا وات، وسيتم ربطها ونقل الطاقة المتولدة من خلال خطوط جديدة لنقل الكهرباء.
تسلم الأيادي
وأشاد المواطنون، بالتحركات المصرية القوية للتنمية بدولة تنزانيا الشقيقة ووصفوها بـ«الضربات القاتلة والمدمرة للنهضة المزعوم لإثيوبيا»، ولسان حالهم تسلم الأياديؤ وخاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يُثبت يومًا بعد يوم أنه قادر على الوقوف تحقيق المستحيل للحفاظ على مقدرات الشعب المصري وعدم النيل من حقوقه المشروعة، وأن إنشاء سد مصري إفريقي.
وأكد عبد الله محمد، موظف، أن الخطوة المصرية بإنشاء سد تنزانيا يهدد بقوة مشروع سد النهضة الإثيوبي وضياع خطتها التنموية التي تستهدف بها بيع وتوريد الطاقة الكهربائية لدول إفريقيا، إلا أن السلطات المصرية وجهت ضربة قوية من خلال إنجاز المشروع في وقت قياسي تمهيدا لتنمية دولة تنزانيا والدول المجاورة لها، وذلك تنفيذًا لخطة الزعيم الأفريقي عبد الفتاح السيسي لتحقيق أحلام الأفارقة
الزعيم المصري
وقال يحيى إبراهيم، مُدرس لغة عربية، «تسلم الأيادي» ونجحت القيادة السياسية المصرية في بث الطمأنينة في نفوس ملايين المصريين على حقوقهم وإيجاد البدائل التنموية التي تستهدف الدول الأفريقية وتحقق أحلامهم وطموحاتهم التي وعد الزعيم المصري عبد الفتاح السيسي بتنفيذها خلال فترة رئاسته لاتحاد الأفريقي.
وجه كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد إنشاء سد تنزانيا الأفريقي