حكاية وزير ..وجوانب متفوقه
سعاد حسن
مساعد رئيس التحرير
لكل وزير حكايه
مما لاشك فيه ان اسم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني، اسم يتردد بشكل مستمر في كل بيت من البيوت المصرية، تولي الدكتور طارق شوقي حقيبة التعليم وقام بتغيرات كبيرة في اساسيات المنظومة التعليمية، حتى أصبحت هذه التغيرات محور لكثير من المتافشات البعض يؤيدها والبعض الآخر يرفضها ويرى انها غير منطقية ولا تتماشى مع ما تعودنا عليه
اسمه بالكامل طارق جلال شوقي احمد شوقي مواليد 12 يونبة1957
بدأ طارق شوقي مشواره الدراسى من مدرسة القومية في الزمالك، وهي مدرسة حكومية مجانية التحق بها طارق شوقي في صفوف تعليمه الأولى واستمر فيها حتى أتم المرحلة الابتدائية، ثم انتقل منها إلى مدرسة الزمالك الإعدادية، وهي أيضا مدرسة حكومية مصرية في شارع أبو الفداء في الزمالك.
وكان “شوقي” طالبا متميزا في دراسته طوال سنوات تعليمه، فظل الطالب الثاني أو الثالث على فصله حتى وصل إلى الصف الرابع الابتدائي، حيث إنه في هذا الصف طلب من والده أن يشتري له “عجلة” فوعده والده بالاستجابة لطلبه بشرط أن يكون في هذا العام “الأول” على فصله، وهنا قرر شوقي أن يضع “حلم العجلة” أمام عينيه ليذاكر باجتهاد حتى حقق الهدف بالفعل وأصبح الأول على الفصل وقرر منذ هذا اليوم أن يحافظ على هذه المرتبة طوال سنوات تعليمه.
وعند وصوله إلى مرحلة الثانوية العامة التحق شوقي بإحدى المدارس في سوريا لظروف عائلية اضطرت الأسرة للتواجد في سوريا، حيث انتقلت العائلة إلى حلب بسوريا، والتحق بمدرسة عسكرية حكومية “مدرسة عبد المنعم رياض” وهناك تعلم مستوى عالٍ من اللغة العربية الفصحى.
وبعد أن حصل على الثانوية العامة عاد الي بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وكان فيها متفوقًا لأنه يعشق الرياضيات والأرقام منذ طفولته، وحصل على المركز الأول في كليته لمدة 5 سنوات.
وبعد أن تخرج شوقي في كلية الهندسة، عين معيدًا بالجامعة حتى التحق بالجيش، ودرس فى الفنية العسكرية، ثم حصل على منحة من جامعة عريقة من أمريكا عام 1981، وحصل على 2 ماجستير فى الهندسة والرياضيات التطبيقية فى 4 سنوات.
وقد نشأ شوقي وسط أسرة تقدر أهمية النشأة التربوية الصحيحة للطفل، حيث كان جده يشجعه على حب القراءة منذ الصغر، كما كان والده يربيه على أهمية النظام والنجاح في كل خطوة في الحياة.
وعن الشهادات التي حصل عليها الدكتور طارق شوقي
حصل على عدة شهادات من بعض الجامعات الأمريكية
كما تقلد عدة مناصب هامة قبل أن يتولى حقيبة التربية والتعليم عام 2017 منها
كان أستاذ الميكانيكا النظرية والتطبيقية في جامعة إلينوي في إربانا-شامبين فيما بين عامي 1986 و1998. وشغل شوقي منصب مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا في الدول العربية في الفترة من عام 1999 وحتى عام 2005، ثم في الفترة من عام 2008 وحتى عام 2012. وكان رئيسًا لقسم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة باليونسكو حول العالم في الفترة من عام 2005 وحتى عام 2008.
كما قاد شوقي اليونسكو لبناء شراكات استراتيجية مع الشركات الكبرى في مجالات تقنيات الاتصالات والمعلومات، كما قاد المشروع العالمي لتأسيس معايير قياسية لتدريب المعلمين على استخدامات تقنيات الاتصالات والمعلومات في التدريس، ثم عاد إلى العمل الأكاديمي ليُصبح عميدًا لكلية العلوم والهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ عام 2012.
