كتبت/سعاد حسن
- فنان آثار الجدل لسنوات فكانت النتيجة إيقافه عن العمل
اسمه بالكامل محمد رمضان محمود حجازي مواليد 23 مايو 1988 ترجع اصوله الي صعيد مصر وبالتحديد محافظة قنا ولكنه انتقل الى محافظة الجيزة مع أسرته وبالتحديد منطقة ساقية مكي ، ألتحق بمدرسة السعيدية الثانوية العسكرية وبدأ مشواره الفني على مسرح المدرسة
خريج المعهد العالي للفنون المسرحية بدأ نشاطه الفني سنة 2004، ومنذ بدايته كانوا يشبهونه بالفتي الاسمر الراحل احمد ذكي
تزوج محمد رمضان مرتين، الأولى كانت عام 2008 واستمرت لمده 4 سنوات، وانتهت بالانفصال عام 2012 بعد أن رزق بابنته الكبرى “حنين”. تزوج في نفس العام من “نسرين عبد الفتاح”،ورزق منها بطفلين، “علي” و”كنز”.
اتهمه فنانون وإعلاميون بتقديم أعمال «هابطة» للوصول للنجاح، واعتبروه أحد أسباب شيوع مفاهيم العنف في فكر وثقافة الشباب الصغير. يرى الكاتب محمد فودة أنه: “رغم تحول «رمضان» إلى ما يشبه «الظاهرة الفنية»، إلا أنه ودون أن يشعر أصبح يكرر نفسه بعد أن حصرها في أسوأ منطقة فنية يمكن أن يقبع فيها فنان موهوب، وذلك بالتركيز فقط على تقديم أدوار البلطجة والانحراف والعنف”. قال محمد رمضان في مقابلة تلفزيونية أنه بسبب تمثيله لدور “البلطجي” أكثر من مرة، اتهمه البعض بأنه كذلك في الحياة الواقعية. وذكر أنه أبعد ما يكون عن شخصية “عبده موتة” في حياته. انتقده كذلك بيومي فؤاد، حيث قال: “لم يعجبني مسلسل الأسطورة، وأؤيد جميع الآراء التي انتقدت العمل بسبب شخصية البلطجي، محمد رمضان فنان ممتاز ولديه قدرات تمثيلية عالية وموهبة رائعة، لذا يجب عليه التخلي عن أدوار البلطجة والتي تحمل العداء والبغضاء للمجتمع”.[ ووجهت الإعلامية لميس الحديدي انتقادًا لأفلام رمضان وبالأخص فيلم “عبده موتة”، واعتبرته شرارة غرس ثقافة العنف في الأطفال “للدرجة التي باتت ملفتة للنظر”. بينما رد رمضان على ذلك عبر فيسبوك: “يا أستاذة لميس عبده موتة فيلم يناقش ظاهرة موجودة في مجتمعنا ولا حضرتك عايشة في دبي!” وأضاف أن “السينما تجارة مثلما صار الإعلام تجارة”.
طرح رمضان أغنية منفردة بعنوان “نمبر وان” في يونيو 2018، وحققت الأغنية نجاحا، إلا أنها أثارت جدلا، حيث هاجمه وائل الإبراشي في برنامجه التلفزيوني: “لا يمكن اللجوء لعمل كليب لكي يثبت فنان أنه رقم 1، ولم يحدث في تاريخ الإبداع سواء في مصر أو العالم أجمع خروج فنان ليؤكد أنه المسيطر وحده على الساحة الفنية والإبداعية” وأضاف: “يعاني رمضان حالة الغرور المبالغ فيه من خلال الانتقاص من الجميع وإبراز أنه وحده فقط من يتربع على القمة، هو فنان موهوب، ولكنه يعاني من هزات نفسية وتوتر كبير. التواضع هو قمة النجاح، ولكن الفنان تحول من حالة فنية إلى حالة نفسية”. وتلقى رمضان انتقادات أخرى، حيث رأى البعض أنه يراهن على إثارة الجدل لتحقيق النجاح.
وكما يبدو أن الفنان محمد رمضان فنان مثبر للجدل حيث تعتبر أزمة ظهوره يوم20 نوفمبر 2020 في صورة مع احد المغنين الاسرتئلين في العاصمة الإماراتية دبي والتي ادت الي موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي ضد محمد رمضان وكان هناك رد فعل فوري وسريع من نقابة المهن التمثيلية التي اصدرت قرارها بايقافه عن العمل وقامت أيضا نقابة الصحفين بمنع نشر أي خبر صحفي عنه اعتراضا على ما قام به تحت مسمى التطبيع
ربما لم تكن هذه الازمة هي الوحيدة التي أثارها رمضان
ففي 2015 وأثناء تصوير احد مشاهد أفلامه في منطقة نزلة السمان اقترب أحد الشبان منه لالتقاط صورة تذكارية معه، وعندما رفض محمد رمضان قال له الشاب لماذا ترفض التصوير معي فالجمهور هو سبب شهرتك فكان رد فعل محمد رمضان تحريض الحرس الشخصي به بضرب ذلك الشاب حتى سقط غارق في دمائه وتسبب الضرب في عاهة مستديمة للشاب وأراد رمضان ان يخفى ما قام به فعرض مبلغ مالي على الشاب تعويض على ما قام به
نتقل الي أزمة الطيار الشهيرة وهي ازمته مع الطيار أشرف ابو اليسر
وتعود أحداث الواقعة إلي أكتوبر 2019 حين نشر الفنان محمد رمضان، صورة ومقطع فيديو من داخل كابينة قيادة الطائرة التابعة لإحدى شركات الطيران الخاصة، وظهر خلال الفيديو صوت خلفي لأحد الأشخاص المتواجدين الذي قال: “محمد رمضان هو اللي سايق بينا الطيارة دلوقتي”، وقال محمد رمضان في الفيديو: “إحنا في تجربة الأولى من نوعها، هقوم أسوق الطيارة، أول مرة أسوق الطيارة، ثقة في الله نجاح”.
انتشر هذا المقطع على نطاق واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع الجهات المعنية التحقيق في الواقعة، وتبين عدم وجود لبس، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال تحويل قائد الرحلة ومساعده للتحقيق، ثم فصل الطيار من عمله بشكل نهائي، وسحب رخصة الطيار المساعد لمدة عام.
وخرج الكابتن أشرف أبواليسر للحديث على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر مقطع فيديو، أوضح فيه أنّه ظل مدة يحاول التواصل مع الفنان محمد رمضان ومستشاره القانوني لكن دون جدوى ولم يستطع التواصل معه، لافتا إلى أنّه اضطر للحديث عبر “السوشيال ميديا” قبل أن تنسى الأزمة، خاصة أنّه لم يجد حل بشكل ودي، كذلك تطرق للحديث عن أزمة مساعده الذي سحبت رخصته ولم يكن له أي ذنب.
َوبعد سرد الازمات التي تسبب فيها محمد رمضان وظهره بشكل دائما يلفت النظر لا يسعنا سوي ان تقول ربما تكون الازمة هذه المرة هي فرصة لاعادة حساباته مع نفسه
