مصر دولة كبيرة لها مكانتها الإقليمية والدولية ولا يضرها نبح الكلاب
مصر دولة كبيرة لها مكانتها الإقليمية والدولية ولا يضرها نبح الكلاب
تحيا مصر حرة تفضح العملاء
يبدو أن الغرب كلما أراد الضغط على مصر أخرج الكلاب لتنبح بنفس النغمة القديمة والمعروفة لدى الجميع، وهى نغمة حقوق الإنسان، مستعيناً في ذلك بخونة الوطن أمثال “حسام بهجت” و “جاسر عبد الرازق” اللذان يدعيان الوطنية والدفاع عن حقوق الإنسان ولا ندري كيف يقيمان تلك الحقوق بالرغم من هروبهما للخارج.
بدأ بهجت حياته المهنية كصحفي، حيث عمل معَ المنظمة المصرية لحقوق الإنسان لكنه استقال من منصبه بسبب تقاعس المنظمة عن عملها خلال حادث إلقاء القبض على 52 رجلا بتُهم “الشذوذ الجنسي”. وهذا يدل على فكره الشاذ عن المجتمع العربي والإسلامي بدفاعه عن الشذوذ، وقام بتأسيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية عام 2002 وهي منظمة تهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان في مصر، والجدير بالذكر هنا أن المبادرة المصرية هي أول منظمة حقوق إنسان في مصر تعترف بحقوق المثليين.
ولمن لا يعرفه فهو يعمل كمُحقق صحفي لدَى موقع مدى مصر، واعتُقل في 8 نوفمبر 2015 إلى 10 نوفمبر من نفس العام وذلك بتُهمة “نشر أخبار كاذبة من شأنها أن تضر بالمصالح الوطنية ونشر المعلومات التي تزعج السّلم العام وتمّ إدانة هذا الاعتقال من قبل لجنة حماية الصحفيين ومنظمة العفو الدولية التي نعرف جيداً من يوجهها.
وانتقد ذلك الخائن في يناير 2016 نظام السيسي كعادته، منفذاً تعليمات من يوجهه، حيث قال: «مستوى القمع الآن أعلى بكثير مما كان عليه تحت نظام مبارك» وفازّ ذلك الخائن عام 2011 بجائزة منظمة هيومن رايتس ووتش “بسبب محاولته الحفاظ على الحريات الشخصية لدى جميع المصريين” على حد وصف تلك المنظمة المعادية لمصر والتي تهاجم مصر دائماً لعدم سماحها بممارسة الشذوذ وزواج المثليين.
وستواصل جريدة تحيا مصر حره كشف حقائق العملاء، لتوعية المواطنين بما يحاك ضد الوطن من أعداء الخارج وخونة الداخل.