المقاولون العرب يغازل أياكس أمستردام في سجل الهزائم الخرافية
إعتقد البعض أن هزيمة فريق برشلونة من بايرن ميونخ بثمانية أهداف هي أسوأ نتيجة في كرة القدم، فربما البعض مخطئ.
فبينما قد تنتهي مباراة في كرة القدم بهزيمة أحد الفريقين بنتيجة كبيرة، لكن النتائج التي تتجاوز الأربعة أهداف عادة لا يمكن نسيانها.
مثل هزيمة البرازيل في كأس العالم 2014 بسبعة أهداف أمام ألمانيا، وهزيمة الأهلي المصري أمام صن داونز الإفريقي عام 2019بخماسية نظيفة، وسداسية الاهلي في غريمه الزمالك.
وبينما يظل المعيار في المسابقات الدولية لكرة القدم بأن أسوأ النتائج نادرًا ما تتخطى العشرة أهداف، وتختلف المسابقات المحلية قليلا.
حيث أنه على مر التاريخ سجلت بعض الفرق من أرقامًا قياسية، لم يشهدها عالم الساحرة المستديرة من قبل.
وسحق فريق المقاولون العرب ضيفه الجيبوتي أرتا سولار في إياب تمهيدي الكونفدرالية بنتيجة (9-1) بعد أن فاز ذهاباً بهدف نظيف، ليتأهل إلى دور الـ32 الأول.
وبذلك أصبح المقاولون العرب بالمركز الثاني في قائمة أكبر الانتصارات للأندية المصرية في بطولات إفريقيا بعد أن أزاح الزمالك، وظل الأهلي متصدراً بفوزه الموسم الماضي (9-0) على فريق اطلع بره.
ونستعرض لكم في السطور التالية اكبر الهزائم الخرافية التي تعرضت لها الفرق بمناسبة ما حققه الفريق الهولندي:
بركان أياكس
وحقق فريق أياكس أمستردام الهولندي نتيجة ساحقة في انتصاره على فينلو بالجولة السادسة من عمر منافسات الدوري الهولندي للموسم الجاري.
بفوزه بنتيجة عريضة بثلاثة عشر هدفاً نظيفاً، وباتت هذه النتيجة هي الأكبر في تاريخ الدوري الهولندي.
حيث سبق وأن حققها اياكس أمستردام مرتان بالفوز على فيتيسه أرنهيم في مايو 1972 بنتيجة 12-1، كذلك على سيتارد بنتيجة 10-0 عام 1960.
وبذلك تتفوق نسخة أياكس الحالي على تشكيلته في مايو 1972 التي ضمت “الهولندي الطائر” يوهان كرويف، في الموسم الذي احرزت فيها لقب البطولة الأوروبية للأندية.
أياكس يثير ذكريات الأهلي المصري
جاءت ردود أفعال أنصار الكرة المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصةً من النادي الأهلي تحمل العديد من السخرية على هذا الانتصار.
مشيرين إلى أن المارد الاحمر قد حققه قبل 5 مواسم ماضية، وحقق النادي الأهلي وقتها أكبر انتصار في تاريخ الكرة المصرية.
على مستوى المسابقات المحلية بالفوز الكاسح على الجونة بنتيجة 13-0 بثمن نهائي كأس مصر موسم 2014-2015.
وخاض الجونة وقتها اللقاء بالناشئين حيث تواجد لاعب ضمن المباراة كان عمره لا يتعدى 13 عامًا، ليفوز الأهلي بنتيجة ساحقة لم تتحقق من قبل في تاريخ المسابقات المحلية.
وحطم المارد الأحمر بالفوز الذي حققه قبل 5 سنوات ماضية على الجونة الرقم القياسي كأكبر فوز في تاريخ الكرة المصرية والذي كان مسجلاً بإسم المصري البورسعيدي بفوزه على بني سويف بنتيجة 11-0 بالدوري الممتاز.
جزر الكوك
لعب الفريق الوطني لجزر الكوك مباراته الأولى في ألعاب جنوب المحيط الهادئ عام 1971.
وخسر المنتخب 30-0 أمام تاهيتي، وهو ما مثل أكبر فوز بين الفرق حتى فازت أستراليا على ساموا الأمريكية 31-0 في عام 2001 .
ميكرونيسيا..حصالة فرق المحيط الهادي
هي مجموعة جزر في النصف الجنوبي من المحيط الهادي ويبلغ تعداد سكانها نحو 500 ألف نسمة تحولت لحديث العالم عام 2015 بعدما ان تلقى منتخبها 114 هدف فى 3 مباريات.
وخسر منتخب جزر ميكرونيسيا في دورة ألعاب المحيط الهادئ عام 2015 بنتيجة 46-0 من فيجي.
والتى كانت قد خسرت منها قبل عامين 38-0 بالإضافة إلى خسارتها 0-30 من تاهيتي.
كوميديا سندبسط وعمال طنطا في غانا
وفى مباراة شبيهة بمباراة سندبسط وعمال طنطا بالدوري المصري بالدرجة الرابعة والتي شهدت 21 هدف…
تعمد فريق أكواوا الغاني الهزيمة من منافسه نانيا الغاني والذي يمتلكه اسطورة الكرة الافريقية عبيدي بيليه 0-31.
حيث كان يكفي الفريق الأخير الفوز 30-0 للصعود لدوري الدرجة الأولي الغاني.
والطريف أن منافس نانيا على الصعود وهو فريق يدعي مارينرز كان قد فاز 28-0 قبلها على فريق تودو مايتي .
وفتح الإتحاد الغاني تحقيقاً فى نتيجة المبارتين وقرر تغريم الفرق الأربعة مبلغ 20 ألف دولار مع هبوطها لدوري الدرجة الثالثة.
ساموا وأستراليا
في 11 أبريل 2001، ألتقى المنتخب الوطني الأسترالي أمام منافسه منتخب ساموا.
في خضم مباراة تأهيلية لكأس العالم 2002، وأقيمت المباراة في الملعب الرياضي الدولي في كوفس هاربور بأستراليا.
نتيجة هذه المباراة أيضا لم تكن طبيعية، إذ انتهت بخسارة فادحة لمنتخب ساموا بنتيجة 31-0 لصالح أستراليا.
وعلى غرارها لُقب منتخب ساموا بأسوأ نتيجة دولية معترف بها في تاريخ كرة القدم.
الدوري الأسكتلندي وفريق هاربز
كان الدوري الأسكتلندي صاحب الحظ الأوفر في الخسارات القياسية على مر التاريخ فى كرة القدم.
ويتمكن أحد الفرق الأسكتلندية المحلية «هاربز» من تسجيل أحد تلك الأرقام القياسية.
وتمكن فريق هاربز من الفوز علي خصمه فريق أبرديين روفيرز بنتيجة 35-0 في مباراة أجريت في الـ12 من سبتمبر لسنة 1885.
كأس إسكتلندا 1885
جرت الخسارة الفادحة لفريق بون أكورد خلال كأس إسكتلندا أمام مواطنه أربروث في الـ12 من سبتمبر عام 1885.
والذي تم تسجيلها كأعلى خسارة في تاريخ كرة القدم علي موسوعة جينيس للأرقام القياسية وقتها حتى عام 2002.
وانتهت المباراة بفوز فريق أربروث على بون أكورد بنتيجة 36 مقابل صفر.
النتيجة 149-0
سجلت أكبر خسارة في كرة القدم والقرن الحالي، والثانية في تاريخ كرة القدم.
بين فريقي «إيه آس أديما»، و«ستاد أولمبيك دو ليميرن»، والأخير هو صاحب الهزيمة الثقيلة بنتيجة 149 مقابل صفر.
في 31 أكتوبر 2002، شهدت “أنتاناناريفو” عاصمة مدعشقر، مباراة مثيرة، والتي وصلت إلى نتيجة فاقت عدد دقائق الوقت الأصلي للمباراة بل الإضافي أيضًا.
ذلك عندما بدأ الفريق المهزوم في تسجيل الأهداف في مرماه، اعتراضا على الظلم التحكيمي وإنحيازه للفريق المنافس.
ودخلت تلك النتيجة موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأعلى نتيجة خسارة محلية فى تاريخ كرة القدم.
حيث سجل لاعبو فريق أولمبيك دو ليميرن كل هذه الأهداف في مرماهم بمعدل هدف كل 36 ثانية من ركلة الاستئناف يسدد الفريق في مرماه مباشرة.
وقرر الاتحاد المدغشقري لكرة القدم عقب المباراة ايقاف مدرب ستاد أولمبيك دو ليميرن “زاكا بي” لثلاث سنوات.
وايقاف أيضا 4 لاعبين من الفريق وهما: المدافع “ماميسوا رازافيندراكوتو” وقائد المنتخب الملقب ب”العقارب”.
إضافة للمدافع “مانيترانيرينا أندريانياينا” واللاعبين “نيكولا راكوتواريمانانا” والحارس “دومينيك راكوتوناندراسانا” أوقفوا حتى نهاية الموسم ومن زيارة الملاعب لنفس الفترة.
وتلقى جميع اللاعبين الآخرين إنذار في كلا الفريقين ولم تتم معاقبة حكم المباراة بأي شئ.