الارملة البيضاء اخطر نساء العالم ,
سامنثا لوثويت الارملة البيضاء اخطر نساء العالم , ولدت سامنثا فى ايرلندا الشمالية عام 1985, وتحمل الجنسية البريطانية عاشت طفولتها ممزقة فى ظل الخلاف الدائم بين والديها اللذين انفصلا وهى فى سن 11 عاما , ليصبح ذلك العام الاصعب والصادم لفتاة على اعتاب المراهقة , ولم تجد الطفلة البريطانية البيضاء عزاءا سوى جيرانها المسلمين بعلاقاتهم العائلية القوية .
وبعد 4 سنوات من تلك الحادثة وتحديدا فى عام 1999 , اعلنت سمانثا اسلامها لتطلق على نفسها اسم شريفة , وقررت ان تهب نفسها لله لتتعرف عبر الدردشة بالانترنت بجيرمن ليندسي , تزوجت شريفة من جيرمن الشهير باسم عبدالله شهيد جمال وأنجبت منه طفلة لتبدأ نشاطها الجهادى بجمع التبرعات عبر شبكة تمتد من بريطانيا الى جنوب افريقيا وباكستان والصومال بهدف تمويل عمليات القاعدة فى شرق افريقيا , وهى مرصوده دائما من المخابرات الغربية والافريقية كدماغ يعمل على التخطيط لشن هجمات شبيهة بما قام به زوجها جيرمن ليندسي , حين فجر نفسه مع 3 انتحاريين فى 4 هجمات استهدفت قطارات الانفاق بلندن والتى اسفرت عن مقتل 52 شخصا واصابة المئات ليكون نصيب زوجها وحده فى العملية الرباعية مقتل 26 شخصا ، تاركا خلفه ارملة حاملا فى الشهر السابع اضافة الى طفلة يتيمة .
في عام 2007 تزوجت شريفة حبيب صالح الغني خبير صناعة القنابل وأنجبت طفلها الثالث، وانتقلت للاقامة معه فى كينيا وهناك اختفى اثرها تماما ,عقب كشف دورها فى قضية زوجها الاول ووضع اسمها على قمة لائحة الاعتقالات الخاصة بأجهزة الاستخبارات الامريكية والبريطانية والكينية والصومالية , كما اصدر الانتربول الدولى تعميما باللون الاحمر للقبض عليها اينما وجدت ليكون ثمن رأس شريفة جائزة قيمتها 5 ملايين دولار .
وقد نفذت الأرملة البيضاء 5 عمليات تحت حماية جماعة شباب المجاهدين الصومالية , فى فترة انتقالها ما بين كينيا والصومال وتنزانيا , وعرفتها المجموعة باسم «دادا مزونجو» باللغة السواحلية أو الأخت البيضاء.
وبناء على معلومات سرية المت بها المخابرات البريطانية اشارت الى ان الارملة البيضاء كانت تقيم فى كينيا بمنزل كبير بضاحية الاثرياء بمدينة مومباسا الكينية , ومنه كانت تستعد لهجوم يستهدف السياح البريطانيين الذين يزورون ذلك البلد الأفريقي.
واهم ماتسبب بشهرة الارملة البيضاء الاكثر سوءا وخطرا بين نساء العالم هو انتمائها لتنظيم القاعدة , وزواجها من ارهابين اضافة لقيامها بتدريب نساءا لتحويلهن الى انتحاريات , وهى المشتبه الرئيسي للهجوم إرهابي على حانة قرب نيروبي العام الماضي، وكانت مكتظة بغربيين يشاهدون مباراة بين إنجلترا وإيطاليا في نهائيات الأمم الأوروبية (يورو 2012) , لأن شهود عيان رأوا امرأة بيضاء وهي ترمي قنابل يدوية في الحانة التي قتل فيها 3 أشخاص وجرح العشرات .
وذكر عن شهود عيان فرو من الهجمة الإرهابية على مركز “وست غيت” بنيروبي ، قالوا إنهم “شاهدوا امرأة بيضاء، مع المهاجمين كانت تحمل رشاشا” فيما نقل موقع NairobiXposed الإخباري ان سمانثا “مسؤولة عن مقتل شرطي في المركز التجاري في إشارة منها إلى مشاركتها بالعملية. لتكون حصيلة العلمليات التى شاركت بها وخططت لها مقتل مايقارب من 400 شخص .
لاحقا اشارت بعد التقارير ان قناصا روسيا قدم خدمة جليلة لبريطانيا بقتل الارملة البيضاء , حيث ذكرت وكالة أنباء” ريغنم الروسية “قولها ان الارملة البيضاء قتلت فى منطقة شرق اوكرانيا اثناء قتالها فى صفوف احدى الكتائب الاوكرانية للمتطوعين والمعروفين باسم “ايدار” , لتصبح قصة الارملة البيضاء قصة واحدة من اخطر النساء والتى تغيرت حياتها بعد اعتناقها لفكر مضلل اعتقد انه الاسلام الصحيح فى حين ان المسلمين انفسهم اكثر من يحارب ويجابه هذه الافكار .
