موسكو: عواقب احتجاز الناقلة قد تكون وخيمة وتصب بإطار الضغط على طهران ودمشق
كتبت/أمل الدالى
صرحت الخارجية الروسية إن عواقب احتجاز الناقلة في مضيق جبل طارق قد تكون وخيمة، والمسؤولية تقع على من يحاول زيادة الضغط على طهران ودمشق.”نعتبر احتجاز السفينة وحمولتها إجراءً يستهدف زيادة تعقيد الوضع حول إيران وسوريا. وتؤكد التعليقات السريعة لمسؤولين رفيعي المستوى في بريطانيا والولايات المتحدة عقب هذه العملية مباشرة هذه التقديرات وتشير إلى أن هذا الإجراء قد تم إعداده لفترة طويلة”.
وأضاف بيان الخارجية: “هذه الخطوة تتعارض مع عزم الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي الحفاظ على الاتفاق مع إيران في المجال النووي… العواقب قد تكون وخيمة، والمسؤولية كاملة تقع على من يحاول الضغط بأقصى طاقته على طهران ودمشق في مخالفة لقراري مجلس الأمن الدولي 2231 و2254”.
وكانت حكومة جبل طارق أصدرت بيانا جاء فيه: “لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن “غريس 1″ كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا”.
من جهته دعا قائد الحرس الثورى الايرانى وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، بريطانيا للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق، وإلا فإنه يجب على المسؤولين الرد بالمثل.
وقال رضائي، في تغريدة على “تويتر”، اليوم السبت “إذا لم يفرج البريطانيون عن ناقلة النفط الإيرانية، فإن واجب المسؤولين الإيرانيين هو رد فعل مقابل واحتجاز ناقلة نفط بريطانية”.
وأصدرت المحكمة العليا في جبل طارق قرارا بتمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية التي تم احتجازها أمس الخميس لمدة 14 يومًا إضافيا.منحت محكمة جبل طارق العليا الحق للسلطات باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1″، لمدة أسبوعين آخرين، وهي ناقلة نفط كانت مسافرة إلى سوريا.