728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار مصرفن

كواليس الساعات الأخيرة في حياة الفنانة مديحة

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

كواليس الساعات الأخيرة في حياة الفنانة مديحة كامل

كتبت /سعاد حسن
في مثل هذا اليوم 13 يناير سنة1997 رحلت عن عالمنا فنانة من الفنانات ذات الوجه الجميل الفنانة مديحة كامل ابنة محافظة الإسكندرية وخريجة كليه الآداب جامعة عين شمس عن عمر يناهز 48 سنة حيث تزامن وقت رحليها في 4 رمضان بعد أن قامت بأداء صلاة الفجر وتوفت على سجادة الصلاة

انتشرت العديد من المعلومات المغلوطة والشائعات حول ملابسات وفاة الفنانة مديحة كامل ومرضها وتفاصيل الساعات الأخيرة فى حياتها، وفي حوار صحفي لابنتها الوحيدة مبريهان قالت
أمى لم تكن مريضة بالسرطان كما تداول البعض، ولكنها أصيبت عام 1986 بالروماتويد قبل اعتزالها وكانت حياتها تسير بشكل عادى وطبيعى، خاصة بعدما تابعت مع طبيب أجنبى أعطاها علاجا كانت تسيرعليه بانتظام، وكانت تمارس حياتها وفنها بشكل طبيعى، وبعد اعتزالها تسبب الروماتويد فى إصابتها بمياه على القلب وكان ذلك عام 1992، وتم علاجها بالكورتيزون وتحسنت حالتها بشكل كبير وعادت لممارسة حياتها، بل تحملت مشقة الحج عام 1995 وأدت الفريضة مع والدها، وكانت تقوم بخدمته».

وعن أسباب وفاة الراحل مديحة كامل
قالت ابنتها :”وفاة أمى كانت غيرمتوقعة، وكانت حياتها تسير بشكل عادي مثل أى مريض بمرض مزمن متعايش معاه وبياخد علاج، فكثير من المرضى يتعايشون مع الروماتويد لسنوات طويلة”

وتابعت: «كنا فى شهر رمضان واتسحرنا وكانت طبيعية جدا، ودخلت أتابع ابنى يوسف ونمت بجواره، وظلت أمى مع زوجى ينتظران صلاة الفجر، وتحدثت مع عدد من صديقاتها تليفونيا لتحثهن على صلاة الفجر، وبعد أداء الصلاة دخلت كعادتها إلى غرفتها لتنام، وكانت خلال هذه الفترة تحفظ سورة البقرة وتضع إلى جوارها كتيب لتتابع الحفظ، وبعد صلاة الفجر تواصل حفظ الآيات في هذا الكتيب، واعتادت ضبط المنبه على الساعة 12 ظهرا حتى تقوم لأداء صلاة الظهر».

ولكنها لم تستيقظ في الوقت المحدد لصلاة الظهر ووجدناها متوفية في غرفتها ووجها ملئ بالنور

أما عن مشوارها الفنيبدأت مشوارها الفني بعام 1964 بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، كما عملت في عروض الأزياء، وتدرجت في الأدوار الثانوية حتى حصلت علي دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم 30 يوم في السجن في أواخر ستينات القرن العشرين ثم اختفت بعد ذلك نحو عامين أو أكثر ثم عادت من جديد لتمثل في مصر ولبنان في أدوار لم تجلب لها الشهرة الواسعة ولكنها حققت انتشارا كبيراً ولعبت أدوار البطولة الثانية في أفلام كثيرة حتى جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلمه الصعود إلى الهاوية مع الفنان محمود ياسين بعدما رفضت الدور كل من عرض عليها الدور من نجمات السبعينات لتنطلق بعد هذا الفيلم في عالم النجومية.

تزوجت ثلاث مرات، الأولى كانت من رجل الأعمال «محمود الريس» وأنجبا ابنتهما الوحيدة «ميرهان»، تزوجت بعد ذلك من المخرج السينمائي شريف حمودة أما زواجها الأخير فكان من محامي.

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى