الاباء والشكوي من الابناءوأسباب نفور الابناء
الاباء والشكوي من الابناءوأسباب نفور الابناءك
كتبت/عفاف كمال الدين
الكثير من الآباء والأمهات تتملكهم الحيرة بسبب التطورات السلبية لعلاقتهم مع أبنائهم، وتتكرر شكواهم من عدم طاعة أبنائهم لهم أو عنادهم، وتصرفاتهم
- العدائية تجاههم
ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻫﺬﺍ ، ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻦ ﻟﻬﻦ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ، ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ :
▪ﺳﻮﺀ ﺭﺩﻭﺩﻫﻢ
▪ﻋﻠﻮ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ
▪ﻋﺪﻡ ﻃﺎﻋﺔ ﺃﻭﺍﻣﺮﻫﻦ
▪ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﻬﻦ
▪ﺷﺘﻤﻬﻦ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ .
ﻭﻻ_ﺗﺪﺭﻙ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺃﻧﻬﻦ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺒﻦ ﺑﻘﺼﺪ ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻥ ، ﻓﻲ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻦ ﺇﻟﻰﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻦ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﻦ ﺗﺼﻮﺭﻥ
ﺃﻥ_ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﺟﺴﻴﻢ ﺗﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﻘﺪﻥ ﺧﻄﺄً ﺃﻧﻬﻦ ﻟﺴﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻦ ﺃﻭﻟًﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻫﻦ ابنائهم الاحترام متبادل واعطاء الوقت الكافي للتربيه السليمه مطلوب
والناظر في سيرة وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم يجد أنه أعطى الطفل نصيبًا من وقته، وجانبًا كبيرًا من اهتمامه، فكان صلى الله عليه وسلم مع الأطفال أبًا حنونًا، ومربيًا حكيمًا لمعاملته مع الأطفال فقد كان أكثر الناس عطفاً عليهم، وحناناً، وتربيةً.فيما يأتي ذكر بعض مواقف للنبي -صلى الله عليه وسلم- مع الأطفال:حب النبي -صلى الله عليه وسلم- لحفيديه الحسن والحسين -رضي الله عنهما- ويتّضح ذلك من خلال تقبيله لهما، ووضعهما في حجره، والالتزام بالذهاب إليهما والاقتطاع من وقته لتحقيق ذلك، والدعاء لهما، حتّى أنَّه في أحد المرّات كان يصلي وركب على ظهره أحدهما فأطال السجود لكي لا يُعكِّر عليه صفوه، وقد خشي الصحابة أن يكون قد حدَث له شيء أو أنَّه يوحى إليه، وقد اعتبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عدم تقبيل الأقرع بن حابس لأبنائه منافٍ للرحمة وقال: (إنَّه مَن لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ).معاملة النبي -صلى الله عليه وسلم- مع أبناء أصحابه حديثي الولادة؛ فقد كان من عادتهم الإتيان بالصغار عند ولادتهم إليه فكان يُقبّلهم، ويحنّكهم بالتمر، ويضُمّهم إليه ويدعو لهم بالبركة، وهذا ما فعله مع أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عندما رُزق بولده الأكبر، ولم يمنعه -صلوات الله عليه- انشغاله بالدعوة والجهاد والعبادة من ملاطفة أبناء الصحابة. حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على دعوة الغلام اليهوديّ الذي كان يخدمه إلى الإسلام وإنقاذه من النَّار، واستجابة الغلام ووالده تدلّ على رحمة النبي -عليه السلام- به وشفقته عليه بالرغم من عدم إسلامه. حنّية النبي -صلى الله عليه وسلم -على حفيدته أُمامة بنت أبي العاص عندما ماتت والدتها زينب -رضي الله عنها- فكان يأخذها معه في بعض الأحيان للصلاة وإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها، ومن ذلك ما ورد عن أبي قتادة -رضي الله عنه-: أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ يُصَلِّي وهو حَامِلٌ أُمَامَةَ بنْتَ زَيْنَبَ بنْتِ رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، ولِأَبِي العَاصِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ فَإِذَا سَجَدَ وضَعَهَا، وإذَا قَامَ حَمَلَهَا فاذا كان ذلك حال رسولنا الكريم فلماذا لا ننظر نحن ماذا نفعل مع ابنائنا هل نخصص وقت للحديث معهم وسماع رايهم ومشاكلهم ام تركنا هذا الدور للاصحاب ووسائل التواصل الاجتماعي التي لا نعلم مع من يتواصلون ؟
ﺑﻌﺾ_ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺫﺍ ﺍﺗﺒﻌﺘِﻬﺎ ﺳﺘﺘﻤﻜﻨﻴﻦ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﺴﺐ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﺑﻨﻚ:
️ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﺮﻣﻲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺯﻭﺟﻚ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﺃﻣﺎﻡ
إﺑﻨﻚ ،او ابنتك ﻓﻼ ﺗﺴﺒﻲ ، ﻭﻻ ﺗﺴﺨﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ، ﺑﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻮﺍﺭﻙ ﻣﻊ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻬﺬﺑﺎ ﺭﺍﻗﻴﺎ ، ﻟﺘﻜﻮﻧﻲ ﻻﺑﻨﻚ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻣﺜﻼ
ﻳﺤﺘﺬﻯ ﺑﻪ .
ﻋﺎﻣﻠﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﺑﻠﻄﻒ ، ﻭﺗﺤﺎﻭﺭﻱ ﻣﻌﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ، ﻭﺃﺣﺴﻨﻲ
ﺍﻹﻧﺼﺎﺕ ﺇﻟﻴﻪ – ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺷﻜﻮﻯ ﺃﻭ ﺃﻣﺮ ﻳﺮﻳﺪ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ – ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺇﻟﻴﻚ، ﻭﻳﺜﻖ ﺑﻚِ، ﻭﻳﻄﻠﻌﻚ ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﻤﻴﻬﺎ ، ﻭﻻ ﺗﺨﺒﺮﻱ ﺑﻬﺎ ﺃﺣﺪًﺍ .
️ﺃﻇﻬﺮﻱ ﺣﺒﻚ ﻻﺑﻨﻚ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺃﻭ
ﺑﺎﻷﻓﻌﺎﻝ ، ﻣﻊ ﻭﺿﻊ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﺍﻫﺎ ،
ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻳُﺸﻌﺮ ﺍﻻﺑﻦ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ، ﻭﻳﺠﻌﻠﻪ ﻣﺴﺘﻘﺮًﺍ ﻧﻔﺴﻴﺎ
ﻭﻋﺎﻃﻔﻴﺎ ، ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ، ﺃﻭ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻷﻡ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ
ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﺃﻣﻮﺭ ﺗﻀﻄﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ،او علي مواقع التواصل ﻓﻴﻘﻊ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﻴﻨﺔ ، ﻭﻳﺤﺪﺙ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﻤﺪ
ﻋﻘﺒﺎﻩ .
️ﻛﺎﻓﺌﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻨﻌﺎ ، ﻭﻋﺎﻗﺒﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺳﺎﺀ السلوك ،
ﻣﻊ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ، ﻭﺗﺼﻮﻳﺐ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ، ﺣﺘﻰ
ﻳﺘﺠﻨﺒﻪ ﻻﺣﻘﺎ .
️ﺇﺫﺍ ﻃﻠﺒﺖِ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻚ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ، ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪﻱ ﻋﻦ
ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ، ﺑﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ،
ﻓﻤﺜﻠًﺎ
ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻚ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ،
ﻓﻘﻮﻟﻲ ﻟﻪ:
ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻚ ، ﺃﻭ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ، ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻲ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﻀﺮﻩ ، ﺍﺷﻜﺮﻳﻪ ﻭﺃﺛﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺍﺩعي ﻟﻪ ﺩﻋﻮﺓ
ﻃﻴﺒﺔ ، ﻟﻴﺘﻌﻠﻢ ﺷُﻜْﺮَ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ .
️ﻻ ﺗﺘﺮﺩﺩﻱ ﺃﺑﺪﺍ ﺇﺫﺍ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺬﺭﻱ ﻟﻄﻔﻠﻚ
ﺣﺎﻝ ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻚ ﺧﻄﺄ ﻣﺎ ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻦ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻚ ، ﺑﻞ
ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺍﺑﻨﻚ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﺘﺤﻤﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﻋﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻚ ، ﻓﻴﻘﻠﺪﻙ ﺑﺎﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻤﻦ ﻳﺨﻄﺊ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﺑﻌﺪ
ﺫﻟﻚ .
️ﻛﻮﻧﻲ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﺩﻭﻣًﺎ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻚ ، ﻭﺗﺠﻨﺒﻲ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺑﻤﺎ ﻟﻦ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ، ﺣﺘﻰ ﻳﺜﻖ ﺑﻚ ، ﻭﻳﻄﻤﺌﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻚ ،
ﻭﻻ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻜﺬﺏ ، ﻭﻻ ﻳﺨﻠﻒ ﻭﻋﻮﺩﻩ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ .
️ﺗﺤﺪﺛﻲ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺳﻨﻪ ، ﻭﻻ ﺗﻜﺒﻠﻲ ﺣﺮﻳﺘﻪ ،
ﻭإﻣﻨﺤﻴﻪ ﻓﺮﺻﺔ إﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ
ﻭﺣﺎﻭﻟﻲ ﻓﻬﻢ ﻋﻘﻠﻴﺘﻪ ، ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ
ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻋﻨﺪﻩ ، ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ
ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎً.والابتعاد عن عبارات المقارنه بينه وبين اخوته او ابن فلان وعدم استخدام عبارات يا فاشل
مفيش منك فايده لانها تؤدي الي ضمور التفكير وبالتالي يحدث نوع من اللامبلاه بالدراسه لشعورة بعدم الامان والثقه في النفس ابنائنا امانه سنحاسب عليها امام الله
أنكم الآن كالذي يرعى الغنم في وادي السباع إذا غفل عنها أكلت
ومن رعى غنماً في أرض مسبعةٍ .ونام عنها تولى رعيها الأسدُ
هكذا أولادكم اذا لم تراعوهم يتولي غيركم عقولهم .