قصه ضياع الشرابات الإفتاء تفتح النار على وسائل التواصل بسبب الفتوى المزعومة
قصه ضياع الشرابات الإفتاء تفتح النار على وسائل التواصل بسبب الفتوى المزعومة
إدارة الموقع
تداول بعض رواد الفيس بوك منشورا لفتوى زعموا أنها منسوبة لدار الإفتاء مضمونها : ” أن المرأة التي تضيع شرابات زوجها آثمة شرعا ” . الأمر الذي دفع دار الإفتاء الى إصدار بيان عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك نفت فيه خروج مثل هذه الفتاوى منها ، وأكدت أنها لا تلتفت لمثل هذه التفاهات ولا تجيب عنها من الأساس . وهذا نص البيان :
قالت دار الإفتاء ، إنه غلب على الناس في بلادنا، في عصر التواصل الاجتماعي وسيولة القيم، الاهتمام بالتوافه والجري وراء السفاسف والانشغال بما لا يفيد وما لا ثمرة له، وقد ساد هذا الهزل حتى صبغ المزاج العام فأصبحت المؤسسات الجادة محط سخرية التافهين، الساعين في سوق الفضاء الأزرق لتحصيل الإعجابات.
وأضافت الدار عبر الفيسبوك: هم في سعيهم هذا لا يلتفتون إلى خطورة هذه البضاعة الرخيصة التي تسمم العقول وتؤخر الأمة المصرية التي تواجه تحديات لا حصر لها ومعلوم أن الأمم تتقدم بنوعية سؤالاتها.
وتابعت : السؤال الجاد يثمر إجابة جادة، تفيد السائل والمستمع، أما السؤال الفارغ فيولد سخفًا وإجابة مضحكة، تُضحك علينا الأمم الجادة في سعيها للتقدم بينما نكتفي نحن بالنكات السخيفة والكوميكس. استقيموا يرحمكم الله.
وكانت قد نشرت دار الإفتاء المصرية، مشنورا سابقا قالت فيه إن مَلَكُ الموت واحدٌ من الملائكة الكرام الذين(لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)، أوْكل الله تعالى إليه مهمة قبض الأرواح بمراده تعالى في الوقت الذي قدَّرهُ وعلى الحال التي كتبها؛ فهو عبدٌ لله خاضعٌ لسلطانه مطيعٌ لأمره كسائر الملائكة الكرام في الامتثال والتَّوَجُه والإذعان، قال تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ}
وأضافت الدار عبر الفيسبوك، أن عقيدة المؤمن في الموت أنه حق، وأن الله كتبه على كل مخلوق؛ قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}.
وأوضحت أن عقيدة المؤمن أنَّ نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوفي رزقها، قال صلى الله عليه وسلم: “«نَفَثَ رُوحُ الْقُدُسِ فِي رُوعِي أَنَّ نَفْسًا لَنْ تَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أَجَلَهَا وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَهَا، فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَلَا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ تَطْلُبُوهُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِطَاعَتِهِ»” .
وتابعت: لا شك أن العقلاء يدركون ما للملائكة من مكانةٍ عند الله وعند المؤمنين؛ ولذا فإن العقل والنقل لا يقبلان بحالٍ النيل منهم، ولا حتى مجرد تداول سيرتهم الذكية وأسمائهم الشريفة بغير الصورة اللائقة وفي غير السياق المناسب.
وقالت دار الإفتاء، نُدرك ما قد يصيب الإنسان عندما يفقد عزيزًا من الاضطراب وفقد التوازن؛ وندرك كذلك عِظَمَ الفاجعة التي طالت الكثيرين هذه الأيام؛ لكن السلوى والأمان في العودة إلى الله تعالى والتعلق بأستار رحمته وسعة فضله والثقة في أن الراحة والسعادة الحقيقية إنما هي فيما أعده تعالى لعباده المؤمنين الصابرين من نعيم مقيم.
اي نوع من انواع الزواج ستتزوجين وهل سيتناسب معك ام لا؟