فتح الحضانات لخدمة التعليم المجتمعي
“التعليم” تناقش إجراءات فتح قاعات الحضانات على مستوى الجمهورية ودعم التعليم المجتمعي.
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا عبر الفيديو كونفرانس، مع مديري عموم الأبنية التعليمية ومديري إدارة المشاركة المجتمعية ومديري إدارة التعليم المجتمعى بالمديريات التعليمية؛ للوقوف على ما تم اتخاذه من إجراءات بشأن فتح قاعات الحضانات على مستوى الجمهورية ودعم التعليم المجتمعى، ودراسة ما تم بشأن الطلاب الذي تم خروجهم من برنامج تكافل وكرامة، وإضافة المزيد من مؤسسات القطاع الخاص في إطار برنامج وزارة التضامن الاجتماعى الخاصة بالتدريب المهنى للطلاب المتسربين من التعليم، بحضور الدكتورة رانده شاهين رئيس قطاع التعليم العام، والأستاذ عماد منصور رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى.
وفى بداية الاجتماع قالت الدكتورة رانده شاهين، إنه في ظل ظروف كورونا هناك معوقات كثيرة، ووزارة التربية والتعليم من أكثر الوزارات استعدادًا لمواجهة هذه الجائحة نظرًا لما تتمتع به من تواصل إلكتروني بدرجة كبيرة، مؤكدة أهمية هذا الاجتماع في الوصول إلى خطوات إجرائية، مشيرة إلى أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية والتكامل في العمل.
وأوضحت رئيس قطاع التعليم أن الوزارة تستهدف فتح قاعات حضانة، وليست رياض أطفال، من سن ٢ إلى ٤ سنوات، بحسب المكان المتاح داخل كل مدرسة، وذلك وفقًا للمواصفات المحددة، مشددة على سرعة البدء في ضوء التوجيهات الرئاسية، وطالبت هيئة الأبنية التعليمية بحصر المدارس لسرعة البدء في تنفيذ خطة عمل، وأن تقوم كل مديرية تعليمية بحصر الاحتياجات الفعلية الضرورية لكي تقوم الوزارة بتلبيتها.
وأكدت أنه على كل مديرية تعليمية وضع خطة إجرائية سريعة وفقًا للفراغات الفعلية بالقرى والمراكز التي تتبع كل محافظة، وأهمية تبادل الخبرات للتنفيذ على أرض الواقع، ووجود غرفة عمليات لمتابعة التخطيط والتنفيذ الجيد وسرعة وجودة الأداء، موجهة المديريات بحصر لأعداد الطلاب الذين خرجوا من برنامج تكافل وكرامة وتم دفع المصروفات لهم على مستوى الإدارات فى كل محافظة.
وأوضح الأستاذ عماد الدين منصور أهمية أن يكون إنشاء مدارس مجتمعية تلبية لاحتياج حقيقي لهذه المدارس وتواجد طلاب بها.