غانا تسقط امام نسور قرطاج .. تونس فى دور الثمانية
سامية على
بلغت غانا الدور قبل النهائي في النسخ الست السابقة من كأس الأمم لكنها فشلت في كل مرة، وكانت هناك إشارة تحذير مرة أخرى في الإسماعيلية عندما ألغى لها الحكم هدفا كما سددت مرتين في إطار المرمى.
ومع انتهاء المباراة بالتعادل 1-1، بعدما احتاج المنتخب الغاني إلى هدف عكسي غريب في الوقت المحتسب بدل الضائع ليفرض خوض وقت إضافي، أضاع كاليب إيكوبان محاولته خلال ركلات الترجيح ليمنح تونس مكانا في دور الثمانية.
وأبدى كويسي أبياه مدرب غانا أسفه على الخسارة مجددا بركلات الترجيح بعد خيبة أمل مماثلة في دور الثمانية لكأس العالم 2010 ونهائي كأس الأمم 2015 ضد ساحل العاج.
وقال أبياه “في العديد من البطولات خسرت غانا بركلات الترجيح لكنه شيء كنا نتدرب عليه منذ بدأنا معسكرنا في دبي وحتى أمس.
“لكن ركلات الترجيح يمكنها أن تكون في صالح أي فريق ومن الصعب معرفة لماذا لا نؤدي بشكل جيد في ركلات الترجيح”.
وقال أبياه أيضا إن غانا ألغي لها هدف بشكل ظالم بعدما قرر الحكم أن توماس بارتي لمس الكرة بيده في بداية اللعبة التي انتهت بتسديدة من أندريه أيو بكعب القدم في الشباك. وأكد أن استخدام تكنولوجيا حكم الفيديو المساعد كان يمكنها أن قلب الأمور.
وأضاف “إذا كان حكم الفيديو المساعد موجودا لربما تغيرت النتيجة. كان الهدف الذي سجلناه سيتم احتسابه”.
وتابع “أعتقد أن الحكم عليه مشاهدة الفيديو مرة أخرى وأن يحكم عليه بنفسه. كان أمرا سيئا حقا”.
ولم تظهر الإعادة التلفزيونية وجود لمسة يد مثلما قرر الحكم الجنوب أفريقي فيكتور جوميز، لكن حكم الفيديو المساعد كان سيلغي الهدف على الأرجح بسبب تسلل بارتي.