728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار مصرتقارير

واشنطن بوست تصدر تقرير عن احمد شوبير ومحمد شوبير وعلاقة كل منهم بالسلطة

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

واشنطن بوست تصدر تقرير عن احمد شوبير ومحمد شوبير وعلاقة كل منهم بالسلطة

 

كتبت /محمود عارف
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا مطولًا حول الاختلافات في التوجهات السياسية بين الشقيقين المصريين أحمد ومحمد شوبير، موضحة أن أحدهما داعم للنظام السياسي والاستقرار والآخر يعيش في أمريكا ومعارض.

وبدأت الصحيفة تقرير بموقف للشقيقين يعود إلى عام 2017، حيث كان الإعلامي الرياضي الشهير أحمد شوبير في الوفد الإعلامي المرافق للرئيس في زيارته إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وفي نفس الوقت كان شقيقه الأكبر محمد شوبير منضمًا إلى احتجاج خارج مقر الأمم المتحدة ضد الرئيس السيسي.

وتابعت الصحيفة أن الشقيقين فشلًا في لقاء بعضهما رغم أن المسافة لم تتجاوز أمتارًا قليلة، مضيفة أن محمد شوبير كتب على مواقع التوصل الاجتماعي فيس بوك مخاطبًا شقيقه: “إنه شعور مؤلم أن تعلم أنك على بعد مئات الأمتار ولا نلتقي، أفتقدك جدا جدا.”

وأشارت الصحيفة إلى أن حال الشقيقين شوبير من الاختلافات العميقة هو نفسه ما تعرض له الشعب المصري على نطاق أوسع، وأيضا يعكس الانقسام الكبير في الشرق الأوسط، حول الصراع بين الديقراطية والبحث عن الاستقرار والخوف من الفوضى والتطرف.

وأضافت الصحيفة أنه عندما اندلعت انتفاضات الربيع العربي لأول مرة في تونس في نهاية عام 2010 وامتدت إلى مصر في يناير من العام التالي، كان محمد وأحمد على طرفي نقيض من الانقسام السياسي.

ولفتت إلى أن محمد شوبير انتقد ما أصبحت عليه مصر في عهد مبارك بعد أن درس في فرنسا واستقر في كوينز، حيث قام بتدريس علوم الكمبيوتر، في مقابل تحول أحمد شوبير كقائد للمنتخب المصري لكرة القدم إلى العمل السياسي الناجح، وفاز في الانتخابات البرلمانية كجزء من حزب مبارك وأصبح قريبا من أبناء الرئيس الأقوياء.

وذكرت الصحيفة تفاصيل علاقة الشقيقين بالسلطة منذ ثورة يناير ثم تولي الإخوان الحكم وبعدها ثورة يونيو 2013 وأخيرا تولي الرئيس السيسي.

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى