السياحه والآثار في محافظة الغربيه
كتبت/ نادين محمود
فى ظل توجيهات
الرئيس عبد الفتاح السيسي وضمن
خطة محافظ الغربية الأستاذ الدكتور/ طارق رحمي أن يجعل محافظة الغربية من ضمن المحافظات السياحية لكثرة المناطق السياحية بها .والاهتمام بجميع الآثار الدينية من مساجد وكنائس والعمل على جعل محافظة الغربية غير مقتصرة على كونها محافظة زراعية وصناعية فقط بل جعلها ايضا محافظة سياحية كما قال سيادة المحافظ الأستاذ الدكتور/ طارق رحمى عند زيارته مسار العائلة المقدسة بسمنود فى وجود
وزيرا السياحة والآثار والتنمية المحلية أثناء افتتاح مسار العائلة المقدسة بسمنود.
رحمي: الغربية أول محافظة انتهت من تطوير المسار
عناني: في زيارتي الثانية للكنيسة لم أتعرف عليها من حجم التطوير
شعراوي: أشكر فريق العمل المتميز على هذا الإنجاز
افتتح مساء يوم السبت 2 يناير 2021 الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مسار العائلة المقدسة بمدينة سمنود، بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية.
بدأ الافتتاح بتفقد المسار بطول ٢٥٠ متر ثم تفقد كنيسة السيدة مريم العذراء، حيث قدم القمص بيشوي راعي الكنيسة لمحة تاريخية عن رحلة العائلة المقدسة بسمنود تلاها تفقد الآثار القبطية داخل الكنيسة.
وفي ساحة الكنيسة بدأ الاحتفال بالسلام الجمهوري، تلاه كلمة الأنبا كاراس أسقف المحلة وتوابعها، الذي رحب بالجميع، وأثنى على محافظ الغربية ووصفه بالخلوق وأنه محافظ متواجد بكل موقع عمل بالمحافظة، كما أوضح أن هذا الإنجاز العظيم قد حدث بسبب الجهد المبذول من الجميع بدايةً من الرئيس السيسي ورئيس الوزراء والبابا تواضروس وكذلك وزيري التنمية المحلية والسياحة والآثار والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مشيراً إلى أن السيد المسيح جاء إلى مصر على الرغم من السفر الشاق لأن مصر بلد الأمن والأمان وكذلك آل البيت حينما واجهوا المشاكل بالجزيرة العربية جاؤوا واحتموا بمصر.
وعرضت محافظة الغربية فيلماً تسجيلياً عن إنجازات المحافظة خلال عام ٢٠٢٠، تلاه كلمة الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية الذي رحب بالوزراء والأنبا كاراس والقمص بيشوي كاهن وراعى الكنيسة، ثم أكد على أن مصر كانت دائماً واحة للأمن والأمان ومهد الحضارات والأديان، فقد جاءها سيدنا إبراهيم ويوسف ويعقوب وموسى ليعيشوا بها في سلام، مؤكداً أن تطوير مسار العائلة المقدسة يبعث برسائل عديدة للعالم.
وأضاف المحافظ أن الرئيس أوصى الحكومة بتوفير كافة الإمكانيات لتطوير المسار، حيث أنه أحد الآثار التاريخية والدينية والذي يجذب أكثر من ٢ مليار سائح حول العالم، كما أكد أن افتتاح وتطوير المسار هو نقطة من النقاط الهامة التي تسعى المحافظة من خلالها أن تجد مكاناً على الخريطة السياحية على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن محافظة الغربية بها عدد كبير من المساجد من ضمنها مسجد السيد البدوي والعديد من الكنائس والتي تتضمن كنيسة مارجرجس وبعض الآثار الفرعونية بصالحجر وبلتاج وإبيار ومتحف طنطا، بالإضافة إلى موقعها بين فرعي النيل وقناطر دهتورة، وهو الأمر الذي تستحق من أجله المحافظة مزيداً من الاهتمام لكي تكون مقصداً جديداً للسياحة.
كما وجه المحافظ الشكر للرئيس ورئيس الوزراء ووزراء التنمية المحلية والسياحة والآثار والكنيسة المصرية، وكذلك لنائب المحافظ وللهيئة القومية للإنتاج الحربي المنفذة للمشروع، وفريق العمل بمركز ومدينة سمنود الذين بذلوا كل الجهود الممكنة ليصبح المكان علامة مميزة بعد أن كان سوقاً عشوائياً غير منظم، وأنهى رحمي كلمته بعاشت مصر تحت قيادة زعيمها وبعزم رجالها وتلاحم فئات شعبها حتى يعم الخير والرخاء والسلام كل أرجاء البلاد وتحيا مصر عزيزة قوية دائماً، ثم عرضت محافظة الغربية فيلماً تسجيلياً عن مراحل تطوير مسار العائلة المقدسة.
ومن جانبه ألقى اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية كلمة عبر فيها عن اعتزازه بالمشاركة في واحدة من أهم المناسبات وهي تطوير مسار العائلة المقدسة، وخروجه بصورة رائعة تليق بالموقع وأهميته الثقافية والدينية، مشيراً إلى أن المسار بمدينة سمنود والمناطق المحيطة بها هو نقطة من ضمن ٢٥ نقطة يتم تأهيلها بنفس الكفاءة، موضحاً أنه تم التعاون مع وزير السياحة والآثار لتأسيس لجنة فنية لتدعيم المشروع بكل ما يحتاجه من موارد لإتمام عملية تأهيل المسار في ال ٨ محافظات وهي (القاهرة، البحيرة، المنيا، أسيوط، الغربية، كفر الشيخ، شمال سيناء، الشرقية).
وقدم شعراوي الشكر والتقدير للمحافظ ونائبه ولفريق عمله المتميز لخروج المسار بهذا الشكل الرائع، وشكر الجميع على حسن الاستقبال والضيافة.
وألقى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار كلمة هنأ فيها الجميع بأعياد الميلاد والعام الجديد، وأشار إلى أن هذه الزيارة هي الثانية لكنيسة العذراء والشهيد أبانوب، حيث كانت أول زيارة له في منتصف عام ٢٠١٦ لافتتاح الكنيسة، مشيداً بالمجهود الضخم الذي حدث بالمكان، حيث أنه لم يتعرف عليه في البداية، مقدماً الشكر للجميع على هذه الطفرة وكذلك على سرعة الانتهاء بنسبة ١٠٠٪ من تطوير أول نقاط مسار العائلة المقدسة على مستوى الجمهورية، وأشار العناني إلى أن صندوق السياحة قام بالمشاركة في تمويل مشروع التطوير وكذلك سوف تقوم هيئة تنشيط السياحة بالترويج للمشروع.
واخْتُتِمَ الافتتاح بتقديم درع محافظة الغربية لكل من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية والأنبا كاراس أسقف المحلة وتوابعها، كما تم تقديم درع الكنيسة لوزيري السياحة والآثار والتنمية المحلية ولمحافظ الغربية ونائبه.
وقد أعلن الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية عن انطلاق أولى رحلات السياحة الداخلية لزيارة مسار العائلة المقدسة بسمنود بمشاركة فريق متطوعي الغربية، وذلك إيمانًا بأهمية السياحة الداخلية ودورها في رفع مكانة المحافظة ووضعها على خريطة السياحة الداخلية بمصر.
وأضاف محافظ الغربية أن الرحلة الأولى سينظمها فريق متطوعي الغربية يوم الخميس 4 فبراير 2021 يعقبها أفواج بمشاركة الشباب والرياضة، التربية والتعليم، التضامن الاجتماعي وجامعة طنطا، وذلك في إطار سعي المحافظة لإحياء المناطق الدينية والأثرية ودمجها في خطط التطوير والتي بدأت بمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمدينة سمنود بتكلفة ٧.٥ مليون جنيه، وكانت محافظة الغربية أولي المحافظات التي انتهت من عمليات التطوير من ضمن المحافظات الثمانية التي يشملها المشروع، وافْتُتِحَ المسار في الرابع من يناير الماضي في إطار الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة في حضور كلاً من اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والأنبا كاراس أسقف المحلة الكبرى وتوابعها.
وأكد دكتور رحمي أن الزائرين سوف يتمتعون بتجربة بصرية متميزة بعد التطوير الشامل للمنطقة المحيطة بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبانوب والذي أظهر جمال المسار، حيث تم طلاء واجهات المباني المطلة على المسار وتوحيد اليفط وواجهات المحالّ بالإضافة إلى رصف الطريق بطبقة الانترلوك بطول ٢٥٠ متر وعرض ١١ متر وتجميل الميدان، كما أظهر التطوير واجهة الكنيسة ومداخلها وقبابها والأجراس مما أضفى الجمال والقدسية التي تليق بتاريخ الكنيسة وعظمتها الدينية والتاريخية.
والجدير بالذكر أن سمنود كانت عاصمة مصر في وقت الأسرة الثلاثين الفرعونية، وتحتوي على العديد من الآثار المختلفة كمعبد سمنود الأثري بمدينة سمنود ،معبد إيزيس بقرية بهبيت الحجارة وحمام سراج الأثري بمدينة سمنود مما يمثل عامل جذب كبير للسياحة الداخلية والخارجية.
ومحافظة الغربية هى عاصمة إقليم الدلتا وتقع فى قلب دلتا نهر النيل بين محافظات الدلتا بين فرعى دمياط ورشيد ويحدها شمالا محافظة كفر الشيخ ، وجنوبا محافظة المنوفية وشرقا محافظتى القليوبية والدقهليه
وغربا محافظة البحيرة مما جعلها ملتقي لكثير من الثقافات القومية والفرعية وارضا خصبة يتنوع بها كثير من المحاصيل الزراعية ومركزا لكثير من الصناعات وبها ايضا أماكن أثرية عديدة
من اهم مناطق الآثار الفرعونية ( قرية صان الحجر – قرية أبو صير فى مدينه سمنود – قرية بهبيت الحجارة
ومن الاثار القبطية ( كنسية الشهيدة رفقة بسنباط )
والاثار الاسلاميه ( مسجد السيد البدوى بطنطا- ومسجد المتولى ومسجد العمرى )
ووكالة الغورى بالمحلة الكبرى سبيل على بك الكبير –
و تعد محافظة الغربية الواقعه في الجزء الشمالى من مصر عاشر أكبر محافظات مصر تتكون من 8 مدن وهى طنطا ، المحلة الكبرى ، كفر الزيات ، سمنود ، زفتى ،قطور ،السنطه وبسيون يبلغ عدد سكانها أكثر من 4 ملايين نسمة ويعد مناخ المحافظة ، صحراويا حار جدا وتحتوى محافظة الغربية على معالم أثرية منها ما يلى :
بهبيت الحجر : يحتوى هذا الموقع الأثري التابع لمحافظة الغربية على معبد قديم يعود الآلة إيزيس
سايس: بلدة مصرية قديمة فى مصر السفلى ، تقع على فرع دمياط من النيل كانت هذه المدينه عاصمة مصر السفلى الثانية عشر
تزخر مدن محافظة الغربية بالثقافة والعلم والتاريخ وتعد مدينة المحلة الكبرى من أبرز مدن محافظة الغربية
وهى ذات طابع خاص وكيان خاص بها
وكانت المحلة مدينة منذ القدم حتى من زمن الفراعنه حيث كانت بها آبار كثيرة وذلك لتخزين مياه النيل والامطار من الفيضانات السنوية
يوجد بالمحلة العديد من الآثار الباقية من تاريخ الفراعنه وعصور أخرى حيث يوجد بقايا معبد يهودي ويوجد بها جوامع كثيرة قديمة مع عصور الفاطميين وغيرها وكنائس قديمة ومن الاثار القبطية ( كنسية الشهيدة رفقة بسنباط )
والاثار الاسلاميه ( مسجد السيد البدوى – مسجد المتولى – مسجد العمرى )
وكالة الغورى بالمحلة الكبرى سبيل على بك الكبير – مسجد سيدي عبدالله بن الحارث فى قرية صفط تراب
تزخر مدن محافظة الغربية بالثقافة والعلم والتاريخ
، تزخر مدينة طنطا بالثقافة إذا تحوى جامعه طنطا والمعهد التعليمى التابع لجامعه الازهر فى القاهرة والتى تستقطب طالبى العلم من شتى المناطق محليا ودوليا كما تقاوم المهرجانات فى المدينه ومن أشهرها مهرجان “مواليد” الذى يقام فى شهر أكتوبر من كل سنه والذى يستمر لمدة ثمانية أيام ومن أشهر الاماكن السياحيه بطنطا
جامع أحمد البدوى أو المسجد الاحمدى هو أكبر مساجد طنطا ويرجع هذا الاسم لواحد من أقطاب الصوفية الذى ولد فى المغرب ودرس علوم الإسلام فى مكه والمدينه والعراق وقد استقر فى طنطا ، وأسس بعدها الطريقه الأحمدية أو البدوية ووهب حياته لنشر تعاليم الدين الإسلامي فى منطقة الدلتا
وتم توسيع المسجد على مر السنين ليستوعب 20,000 من الزوار والصوفيين
.شارع الخان وهو عبارة عن سوق ومركز كبير ملي بالمحلات
*متحف آثار طنطا : وهو يتكون من 5 ادوار اول 4ادوار فيها قطع اثريه والدور الخامس فى مكاتب إدارية
ومخزن وقاعه للمؤتمرات و المتحف يضم أثار فرعونية وقبطية ويونانية ورومانية وإسلامية ايصا .
*مركز طنطا الثقافى :
هو أهم اثر حضارى وثقافى فى طنطا وبيمثل تحفة معمارية نادرة وكان يطلق علبه مسرح طنطا الثقافى ويدعم المركز العروض الشعبية والفنية والاوبرا التى تعكس التراث والبيئة المصرية