إلى متى يبقى العرب أدوات في أيدي الآخرين
كتب /طارق حشيش
اليوم نطرح أسئلهً كثيره علي الشارع العربي، بينما يحبس الجميع أنفاسه و تدق طبول الحرب علي إيران.
– هل أصبحت إسراٸيل أقرب لقلوب العرب من إيران؟
إلي متي يبقي العرب أدوات في أيدي الأخرين؟
– هل تلاشي خطر الكيان الصهيوني علي الدول العربيه؟
– أليس الأفضل أن يتحالف العرب حتي مع الشيطان لمواجهه الخطر الصهيوني؟
– هل أتيَ اليوم الذي لا يعلو صوتاً علي صوت المعركه و نحن نقف في صف إسراٸيل؟
– هل تسمح إسراٸيل بوجود شعوب و حكومات عربيه حره؟
– لماذا تتحالف إسراٸيل مع السنه ضد الشيعه٫ فهل إتبعت إسراٸيل سنه سيدنا محمد ﷺ؟
– من خلق الخلاف بين السنه و الشيعه٫ و لصالح من؟
– لصالح من دمرت العراق و مزقت سوريا و إحترقت لبنان و قسمت ليبيا٫ و أحتلت فلسطين٬ و هل كل هذا يحدث بمحض الصدفه؟
و كلما سوٸِل مسؤول أو سياسي عن ما هو وجه العداء بين إيران و دول الخليج و العكس؟
فالرد داٸماً يكون كالتالي٬ لابد أن ننظر إلي التاريخ،
بالله عليك٬ دعني أنا اجيب علي هذا السؤال.
أيهُ تاريخ تتحدثون عنه!!! أليس فيكم رجل عاقل ينظر إلي المستقبل٬ بدلاً من المستقبل المشين الذي ينتظر الطرفين٫ السنه و الشيعه.
فالحرب القادمه٬ حرب لا منتصر فيها. فالخراب ينتظر الطرفين ٬ بل ستزيد الحرب فقط من مكاسب الكيان الصهيوني.
و سؤال أخير٬ هل سيعُم السلام و تطوق الأرض بأغصان الزيتون بعد إباده إيران٬ أم ستمتد الأيادي الصهيونيه الي باقي الدول الإسلاميه٬ الواحده تلو الأخر؟
ابسطهالك !!
بالبلدي كده، انا و أخويا علي ابن عمي، و أنا و ابن عمي علي الغريب.
فدعوا الخلاف بين السنه و الشيعه
بسم الله الرحمن الرحيم
الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون .
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
صدق الله العظيم