فتاة رعب ووجهها ملائكي.. موهبة صغيرة على طراز عالمي
في ظل إنتشار فن “المكياج المرعب” بين الشباب في مصر، والذى لا يتطلب سوى أدوات بسيطة متواجدة في كل بيت، يمكن من خلالها محاكاة الجروح والحروق التي يستعملونها صناع السينما في أفلامهم.
ولعشقها لأفلام الرعب بدأت بنت محافظة الإسكندرية، بثينة سعيد، البالغة من العمر 18عاما، وتعد اصغر بنت تخوض تجربة عمل مكياج أفلام الرعب.
وتسير على نهج مختلف حيث حولت وجهها الملائكي إلى آخر مرعب، ورغم صغر سنها لكنها تتمكن من خداعك فتارة تراها بوجه برئ وتارة أخرى تراها مرعبة.
وقالت بثينة بإنها مغرمة بفن المكياج السينمائي وكانت بدايتها منذ عام قائلةً:” بحب أفلام الرعب وكنت بسأل والدي عن حقيقة الأشكال المرعبة”.
وفهمت بعدها إنها خدع سينمائية وقررت أن تخوض هذه التجربة بالماكياج والأدوات البسيطة بعيدًا عن الفوتوشوب.
وأضافت بأنها تقدم أنواع آخرى من الماكياج الفنتازي وهو فن يعتمد على رسومات ديزني مثل رسم غزالة على وجهها.
وبرغم إن الأدوات كانت غير متوفرة إلا أن حماس «بثينة» وإيمانها بموهبتها جعلها تصنع الأدوات بنفسها في المنزل.
وذلك من خلال استخدام المناديل الورقية والعجين والفازلين والدقيق، وتلجأ لاستخدام الألوان الحمراء السائلة لتبدو وكأنها دم طبيعي.
وتؤكد بثينة أن تشجيع الأهل له دور فعال للشعور بالثقة بالنفس ونمو الموهبة وبالأخص أخويا يوسف وبابا بيدعموني جدًا.
وأشارت إلى أنها لا تعتمد على تقليد أفكار الآخرين ولكن تبدع من خيالها “أحب أن تكون الأفكار نابعة من داخلي لأن لو شوفت شغل حد وقلدته أنا كدا سرقت فكرة شغله”.
“ومن ناحية اخرى لا أتطور من نفسي، لو شوفت فكرة وعجبتني ممكن أخدها ولكن بضيف لها لمستي الخاصة”.
وتتمنى “فتاة الرعب” أن تحترف هذا المجال بالسفر للخارج والعمل مع أكبر مخرجي أفلام الرعب لأن هذا المجال غير شائع.
خاصة بعد أن لاقت استحسانا لأعمالها من الكثيرين عن طريق تفاعل الناس معها من خلال صفحتها الشخصية على فيس بوك.