تعافت أسعار الذهب عالمياً بنهاية تعاملات يوم الإثنين، مع آمال إقرار حزمة التحفيز الأمريكية.

وجاء صعود المعدن الأصفر مع تركيز المستثمرين على احتمالات إقرار حزمة تحفيز أمريكية كبيرة، مما يعزز من جاذبية الذهب باعتباره تحوطًا من التضخم.

ومهد الرئيس جو بايدن وحلفاؤه الديمقراطيون في الكونجرس الطريق لحزمة الإغاثة من الوباء البالغة 1.9 تريليون دولار، حيث وافق المشرعون على مخطط الموازنة الذي سيسمح لهم بتعزيز خطة بايدن في الأسابيع المقبلة حتى دون دعم جمهوري.

وعززت أسعار الذهب مكاسبه مع تحول الدولار وعوائد السندات الأمريكية للهبوط خلال التداولات.

وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل  بنحو 1.2 بالمائة، ما يعادل 21 دولاراً، ليصل إلى 1831.90 دولار للأوقية.

وزاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 1 بالمائة إلى 1831.61 دولار للأوقية.

وانخفض مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنسبة هامشية 0.09 بالمائة إلى 90.96.

أصدرت مجموعة سبائك تقريرها الأسبوعي عن الذهب والمعادن الثمينة وقال كريم راغب، مدير عام سبائك، أن ارتفاع الدولار وعوائد السندات الحكومية الأمريكية كانت من أهم أسباب الضغوط على سعر الذهب خلال الاسبوع الذي تراجع فيه ثلاث جلسات تداول مستمرة في آخر أربعة جلسات تداول من الأسبوع الماضي وهبط إلى دون مستوى 1800 دولار للأونصة , هنالك عامل مهم تترقبه الأسواق وهو حزم التحفيز الاقتصادي من الإدارة الأمريكية الجديدة من غير المتوقع أن يحدث هذا قبل شهر مارس 2020 ولكن يظل هذا العامل محل اهتمام المتداولين في سوق المعادن  .

وحول الفضة، ذكر تقرير مركز أبحاث سبائك بدبي ، أن تداول الفضة الأسبوع الماضي عند أعلي مستوى له منذ ثمانية أعوام  وارتفع سعر أوقية الفضة إلى 29.4 دولار للأونصة وهو المستوى الأعلى للفضة منذ العام 2013  العامل الأبرز الذي تناقلته وسائل الإعلام هو الدخول الجماعي لصغار المتداولين لشراء الفضة  إضافة إلى العوامل الأساسية التي تعزز من الطلب على المعدن الأبيض جراء التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية ودخول الفضة في تصنيع ألواح الطاقة الشمسية إضافة إلى السيارات الكهربائية مما يعني أن الطلب على الفضة سوف يكون مدعوما بطلب حقيقي غير مضاربي لاستخدامها في القطاع الصناعي .