القوى …. والحنان ?
- كتبت / ندى محمود سعيد
ازيكم يا اصدقائي عاملين اي يارب تكونوا بخير ?
انا سعيده بآرائكم واقتراحاتكم ، وبدأت باول اقتراح ، هو حيوان يمتلك هيبه بين أقرانه من الحيوانات ، فهو حيوان تعكس عيونه تحديا واضحا و قوة مفرطة، ولمحات من انتصارات قديمة وعزة نفس ، لا يخطئها أحد….صوته زئير وهو الأسد ?
-يحتلّ الأسد المرتبة الثانية بعد النمر في الحجم ، ومن الألقاب المألوفة للأسود في معظم الحضارات لقب ملك الأدغال ، ملك الغابة ، وملك الوحوش ، فإن الأسد أعتبر منذ القدم رمزا للملكيّة والمجد .
– يُعدّ الأسد حيواناً فقارياً من الثدييات ، وينتمي إلى رتبة آكلات اللحوم ضمن فصيلة السنوريات .
– يسمي الذكر : اسَدُ ،، بينما تسمى الأنثى : لَّبُؤَةُ، او اسَدَةُ، أو أُمُّ الحَارِثِ ، العِرْسُ .
وأما عن الصغير فيسمى : شِّبْلُ ، أو حَفْص .
– يمتلك الاسد صوت أجش منخفض التردد عالي الطبقة يبعث الرهبة في قلوب الفرائس ويسمى
زَئِيراً وهو خاص بالسباع أيضا .
– لابد أن يكون لكل كائن مأوى يحتويه فما يحتوى هذا الحيوان اسمه : عَرِينُ ، عَرِينَةُ، عِرِّيسُ ، عِرِّيسَةُ .
– اماكن اخذها وطنن له وهى أفريقيا ، وآسيا، وأوروبا سابقاً ، أمّا الآن فيُوجد في أجزاء من أفريقيا ، والهند فقط .
– وزنه تتعد كتلة الذكور الكبيرة منه 250 كيلوغراما (550 رطلًا).
– أنياب الأسد يبلغ طول الواحد منها 8 سنتيمترات ، مما يمكنه من الإمساك بطرائد ضخمة تفوقه حجماً.
– يمكن تمييز ذكر الأسد عن الأنثى بسهولة فائقة عن طريق النظر ، فالذكر يمتلك لبدة وهو (شعر حول العنق) بينما لا لبدة للبؤة .
فيُعتبر رأس الأسد الذكر أحد أكثر الرموز الحيوانية انتشارا في الحضارة الإنسانية .
– يختلف أمد حياة الأسود باختلاف جنسها، فاللبوات التي تعيش في مناطق محميّة آمنة مثل منتزه كروغر الوطني قد تصل لما بين 12 و14 عاما ، بحال تخطّت مخاطر ومشقات حياة الأشبال ، بينما لا تتخطى الذكور 8 سنوات من حياتها إلا فيما ندر ، إلا أن هناك وثائق تظهر أن بعض اللبوات عاشت حتى سن 20 عامًا في البرية .
– كما تمّ وصف اللبوة أيضا في أوائل الكتابات والرسومات البشرية ، حيث اعتبرت أنها بسالة الصيد بحد ذاتها …
فكما وضع الله الرحمة والحنيه فى البشر وبصورة خاصة فى الام ؛ كذلك وضعت فى الحيوان فصوّرت اللبؤة في أحيان على أنها أم محاربة جمعت بين صفات الحنان على أشبالها والمقدرة على الإطاحة بعدو يفوقها حجما .
تقوم اللبؤات بمعظم الصيد للزمرة ، حيث تتعاون مع بعضها بأسلوب دقيق ومعقّد للإمساك بفريستها ، تعمل كل منهما على تطوّر مهارات صيد محددة لتلعب بها دورها المعين بتقنية الصيد التي تلجأ إليها زمرتها ، وعادة ما تلعب الدور نفسه خلال معظم عمليات الصيد .
فبرز وصف اللبوات وهي تصطاد في مجموعة واحدة منذ آلاف السنين، حيث يرجع أقدم هذه الأوصاف إلى رسومات ومنحوتات عُثر عليها في كهفيّ لاسو وشوفيه في فرنسا، والتي يعود تاريخها لأواخر العصر الحجري.
كما تعلمون أننى لا اريد الانتهاء من الحديث اليكم ولأن أخشي الاطال ، فاجتهدت أن يكون هذا المقال ملم للجزء الأكبر من المعلومات المتعلقة بهذا الحيوان الذي يجمع بين القوى والحنان والجمال معا ، فسبحان الخالق المصور ?
انتظرونى الاسبوع القادم مع رحله الى عالم الحيوان ?
