متابعه / نورا علي عطاالله
لقد عرضنا أمس قضية الدكتور المنتحر بالمنصورة .. ووعدناكم باستكمال الخبر ، وطرحنا نهاية الخبر عدات أسئلة ، حصلنا عليها اليوم سوف تجدوها فى السطور التالية ……
أكد شهود عيان أن الشاب وقف على كوبرى طلخا وكان بيده بوكيه ورد وظل يبكى فترة قصيرة ثم ألقى بوكيه الورد في المياه وصعد على حديد الكوبرى وألقى بنفسه دون أن يقول كلمة واحدة وحاول عدد من الشباب إنقاذه لكن التيار سحبه وغرق.
انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة وبالعثور على هاتفه المحمول تم الإتصال بأسرته واستدعاء اشقائه بالفحص تبين أنه يعانى من إضطراب نفسى وجدانى وتنتابه حالات تهيئات وقضى فترات متقطع بمستشفى الصحة النفسية.
وأشاروا إلى تركه المنزل منذ شهرين وانتقل للإقامة بالمستشفى بعدما ظل يردد أنه ارتبط بعلاقة عاطفية بإحدى الفتيات وتبين أنها من نسج خياله ورفض الذهاب لمستشفى الصحة النفسية.
وبسؤال طبيبه المعالج، أكد أن الشاب يعانى من إضطراب نفسى وجدانى ثنائى القطب وتنتابه نوبات هوس واكتئاب، وأنه يهيئ لنفسه علاقة عاطفية وهمية مع إحدى الفتيات من بنات أفكاره وظل يردد أحاديث ومواقف بينهما من نسج خياله وتهيؤاته.
ورجح أنه حضر للمنصورة للقاء حبيبته الوهمية واشترى لها بوكيه الورد ولما لم تحضر على أرض الواقع صور له خياله خيانتها له فأقدم على الانتحار، مؤكدا إصابة مريض الإضطراب النفسى الوجدانى ثنائى القطب بنوبات اكتئاب حادة قد تدفع للانتحار.
رحمه الله تعالى وغفر له ….. وكتب الشفاء لكل من يحمل هذا المرض
