728x90
728x90
previous arrow
next arrow
دنيا و دين

الخناقات الزوجيه وعلاجها مابين الماضي والحاضر اقتداء بالنبي

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

كتبت/عفاف كمال الدين

ما،من  زوج او زوجه:. الا ويحدث بينه وبين زوجته خلاف وسوء تفاهم وربما هجر أحدهما الآخر وقد كان يحصل ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع أزواجه فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم قال: وكان منزلي في بني أمية بن زيد بالعوالي فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت: ما تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل فانطلقت فدخلت على حفصة فقلت: أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: نعم، فقلت: أتهجره إحداكن اليوم إلى الليل، قالت: نعم، قلت: قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم، فإذا هي قد هلكت لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئاً وسليني ما بدا لك… الحديث. رواه مسلم وغيره.

فهذا خير الخلق الذي وصفه الله عز وجل بأنه على خلق عظيم تهجره الواحدة من زوجاته ولا تكلمه اليوم والليلة، فهذا أمر طبيعي ولا بد من حصوله بين الأزواج لكن يجب أن لا يستمر الهجر وعدم التصالح .

فنوجه النصيحة للزوجة بأن تتقي الله في زوجها، فإن له عليها حقا عظيماً يأتي بعد حق الله سبحانه وتعالى فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال: زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقا على الرجل؟ قال: أمه. رواه البزار والحاكم بإسناد حسن.

فمن كانت تؤمن بالله واليوم الآخر وترجو لقاء الله فعليها أن تطيع زوجها بالمعروف وتبره بما تستطيع فإنه جنتها أو نارها كما في الحديث عن حصين بن محصن قال: حدثتني عمتي قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حاجة، فقال: أي هذه، أذات بعل أنت؟ قالت: نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، وقال: فأين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك. رواه مالك والحاكم.

ونوجه نصيحة للزوج أن يحسن إلى زوجته فإن لها حقا عليه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ البقرة، وأن يستعمل الحكمة في التعامل مع زوجته ويغض الطرف عن الهفوات ويبادر إلى مصالحتها وإرضائها إن غضبت منه ولا يفكر في الطلاق فإنه أبغض الحلال إلى الله.

ساروي لكم مثال من الواقع لزوج يري زوجته شئ عادي ويعيش حياه يصفها كئيبه وعاديه..ماذا حدث عند الشعور بفقدها؟

احد الازواج يقول تخانقنا ورفعت صوتي عليها فقلت لها عدم وجودك ووجودك واحد، تماما أى خادمة  أفضل منك , فما كان منها إلا أن بكت وتركتنى وذهبت إلى الغرفه المجاورة , وذهبت انا  إلى النوم ، رأيت في المنام .
أن زوجتي ماتت  وأنا أشيع جثمان زوجتى إلى المثوى الأخير والحضور يعزينى فيها.
وللاسف  ,لم  يوجعني قلبي عليها شعرت ببعض الحزن ولكننى كنت اقول  الشويه دول بسبب  العشرة لا تهون إلى على أولاد الحرام كما يقال وكلها يومين  واهيص واعيش !!
ذهبت الي  البيت بعد انتهاء الدفن و العزاء ولكن ما إن دخلت إلى البيت حتى شعرت بشعور غريب ووحده أحسست بفراغ فى المنزل  وكأن جدران البيت ذهبت معها وواسيت قلبي وقلت  له سيبك كانت نكديه وارتحت منها

ثم ذهبت ونمت.
استيقظت فى الصباح بعد ميعاد عملى فنظرت إلى مكان  نومها لأتخانق  معها على عدم إيقاظى باكرا كما اعتدت منها ولكنى تذكرت أنها  رحلت لربها  , ولا سبيل إلا أن أعتمد على نفسى لأول مرة منذ أن تزوجتها
روحت  إلى عملى ومر اليوم علي غير ما تعودت منذ سنوات من  مكالمة زوجتى اليومية لى لكى تخبرنى بمتطلبات البيت يتبعها خناق  يوميا  على  الطلبات وتنبيهها  ألا أتأخر في الرجوع  للمنزل وفكرت أنه بالرغم من أن هذه المكالمة اليومية كنت  اضايق  منها ولكنى لم أفكر أن طلبها منى ألا أتأخر محبه منها   , فلو كانت تكرهنى لما طلبت  أن أعود إلى البيت بعد انتهاء العمل فورا
فخرجت من العمل لاجلس على المقهى قليلا  ثم عدت للمنزل ومتمنيا لو اجدها واسمع كلمتها اوعي يكون نسيت حاجه
– جبت كل الطلبات
وردي جبت بغيظ في قلبي الان البيت  فارغ يردد خطواتي واسمع همزاتي لنفسي

الثواني  تمر عليّ وأنا وحيدا كأنها ساعات ولا اعرف  ماذا اعمل
وهنا افتكرت كيف كانت تعيش وحدها لساعات طويله

وهنا بدات لاول مرة تنزل الدموع وكانها الان فقط ماتت

وبكيت كما لم أبك  يوم فراقها يارب ارحمها بقدر ما ظلمتها أنا , وظللت علي تلك الحال الي ان رحت في النوم

لم يحدث شىء من هذا فى الحقيقه واستيقظ الزوج يتسال حلم ام حقيقه
فذهب  إلى الغرفة الاخري   فتحت الباب وقلبى يكاد يتوقف

من الفرح مرددا حيه ممتتش  وصرخت فيها قومي اصحي

مرحتش الشغل بسببك وفي قلبي فرح لا يوصف كيف كنت لا اهتم بها كيف كنت اظنها روتين عادي  كيف هي تتحملني وتصبر علي

هل تتخيلوا. لو رحلت ،كيف كان يعيش. فكرو. قبل ايذاء.

النصف الاخر ،كلاكما ، قلب واحد ،والحياه تحتاج الي صبر .

«  كان النبي صل الله عليه وسلم  » عندما تغضب زوجته فتثور وتريد من يحكم بينهما فيسألها عمن ترضاه حكما بينهما ويعرض عليها الأسماء: هل ترضين أن يحكم بيننا أبو عبيدة بن الجراح؟ فتقول : لا، هذا رجل لن يحكم عليك لي، قال: هل ترضين بعمر؟ قالت: لا، عمر رجل غليظ، قال: هل ترضين بأبي بكر «أبيها»؟ قالت: نعم.
ويأتي أبو بكر فيسمعها وهي ترفع صوتها على النبي وهو يتحمل ثورتها ويمتص غضبها ويشرك أبيها في الحكم بينهما فإذا زال الغضب وهدأت النفوس وضع يده على كتفـها ودعا لها بقوله: «اللهم اغفر لها ذنبها وأذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن

كان يفهم غيرتهن وينصح زوجاته ان الغيرة من الشيطان.

ولذا روى أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عند عائشة ليلا، قالت: فغِرْتُ عليه، فجاء فرأى ما أصنع، فقال: مالكِ يا عائشة! أَغِرْتِ؟ فقلتُ: وما لي لا يغارُ مثلي على مثلِك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقد جاءك شيطانُكِ؟ قالت: يا رسول الله! أوَ مَعِيَ شيطان؟ قال: نعم، قلت: ومع كلِّ إنسان؟ قال: نعم، قلتُ: ومعك يا رسول الله؟! قال: نعم، ولكنَّ ربي أعانَني عليه حتى أسلم.

واستكملت: فإذا كانت غاضبة دللها بأحب الأسماء والصفات لها وذكرها بمكانتها عنده ورفعتها بسببه عند أعظم الملائكة فيقول لعائشة: « يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام»، وكان يقول لها أيضا: يا حميراء، والحميراء تصغير حمراء يريد يا صاحبة الوجه الأبيض المشرب بحمرة.

فانتم :شركاء لابناء. يستحقون ان يرو منكم  ما يحببهم في الاسرة والاستقرار.  حتي لو خلف الابواب. لا يتحدث كلا منكم مع الاخر .

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى