حافظ القران يلبس والده تاج الوقار يوم القيامه القران ::هو كتاب الله المعجز وهو كلام الله وأنه قد أُنزل على محمد بن عبد الله للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وبأنه منقولٌ بالتواتر،وبأنه المتعبد وانه اخر الكتب السماويه القرآن يثبت القلب ﴿ ولولا أن ثبتناك﴾ ويسدد الرأي ﴿ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم﴾ ويعصم من الهوى ﴿ ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم بكى لمَّا تفلَّتْ مِنه القُرآن فقال: اللهُمَّ استودعتُكَ هذا الكنز الثَّمين الَّذي أحمِلُهُ بين جنبيَّ، فهو أغلى ما أملِك، اللهُمَّ إنْ فقدته صِرتُ مفلسًا وما عِندي شيءٌ ألقاكَ به . تلك هي المشاعر الصادقة حقـًا .. فصاحب القرآن الملازم له بالليل والنهار، عَرَف قيمة أودع الله في صدره.. لأنه صَحِب القرآن. ستكتشف يومًا أن عدم عنايتك بورد ثابت من القرآن كلّ يوم كان سببًا كبيرًا في ضياع صور البهجة من عمرك . حافظ القرآن يُلْبِس والداه تاج الوقار يوم القيامة روى الإمام أحمد ، وأبو داود عن معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم قال : ” مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ ، أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا ” . والحديث حسنه محققو المسند . فضل حفظ كتاب الله حافظ القرآن من أهل الله وخاصَّته: حيث أن أهمِّ وأبرز فضائل حفظ القرآن الكريم والتي ينفرد بها من يحفظ كتاب الله أو يقرؤه أنه يُصبح من أهل الله في الدنيا والآخرة، ويُشير إلى ذلك ما رواه المنذري في الترغيب والترهيب عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ قالوا من هم يا رسولَ اللهِ قال أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه». القرآن يرفع حافظه: من أهمِّ فضائل حفظ القرآن: أنَّه يرفع من يحفظه حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام، حيث صحَّ من حديث السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها ذكرت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ». رفعة القدر في الدنيا: فمن فضائل حفظ القرآن الكريم في الدنيا أن يُصبح صاحبه رفيع القدر، كما أنه يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس ويفرض احترامه على الناس لما يحمل في قلبه من القرآن، فقد رُوي عن عمر- رضي الله عنه- قوله: «أما إنَّ نبيَّكم – صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قد قال: إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ» حافظ القرآن مغبوطٌ في الدنيا والآخرة: فإن أهل الدنيا يغبطون حافظ القرآن على المكانة التي وصل إليها بحفظه لكتاب الله، وفي ذلك جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم- من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه- أنه قال:« لا حسدَ إلا في اثنتَينِ: رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ فهو يَتلوه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ…».حافظ القرآن له الأولوية في إمامة الناس في الصلاة: يشفع القرآن لحافظه يوم القيامة: فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أن القرآن يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة حتى يخرجوا به من النار، حيث يروي أبو أمامة – رضي الله عنه- يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ. حافظ القرآن يرتقي في منازل الجنة: فإن من يحفظ القرآن الكريم يرتقي في الجنة بمقدار حفظه من كتاب الله، وكلما ازداد حفظه ازداد رفعةً في درجات الجنة، فقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ اقرَأْ وارْقََ ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها». يا ساده :عناءُ الحِفظ ، وَ مَشقَّة التِّكرار -لاَ تعنِي شيئًا مَا دَامَ المُرَادُ زَادُ الفُؤاد ثِق تَمامًا أنّ كِتابَ الله سيُغنيك عَن كلِّ مَا سِواه، اللهم ثبته في صدورنا واجعلنا نتلوه آناء الليل واطراف النهار وارزقنا ختمه مرار وتكرارا عاجلا غير آجل الامنيه الوحيده الي اتمناها لكم حفظة وشعوركم عند كل موقف وانتم لديكم الاجابه من رب العالمين فهو اجابه لكل سؤال وثواب حفظه وانارة وجوهكم. فعليكم بورد يومي يتلي صباحا ومساء البعض يسال هل يُفضل أن يكون وردي غيبا،أو تلاوة، أو جزءا، أو أقل، أو أكثر؟ الجواب : من معاني الوِرد في اللغة هو نصيبُك من الشيء. فالورد ليس له آلية مخصصة سوى أنهُ دائم، أو مااعتدت عليه بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري أو سنوي.
كتبت/عفاف كمال
القران ::هو كتاب الله المعجز وهو كلام الله وأنه قد أُنزل على محمد بن عبد الله للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وبأنه منقولٌ بالتواتر،وبأنه المتعبد وانه اخر الكتب السماويه
القرآن يثبت القلب ﴿ ولولا أن ثبتناك﴾
ويسدد الرأي ﴿ إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم﴾
ويعصم من الهوى ﴿ ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم
بكى لمَّا تفلَّتْ مِنه القُرآن فقال: اللهُمَّ استودعتُكَ هذا الكنز الثَّمين الَّذي أحمِلُهُ بين جنبيَّ، فهو أغلى ما أملِك، اللهُمَّ إنْ فقدته صِرتُ مفلسًا وما عِندي شيءٌ ألقاكَ به
.
تلك هي المشاعر الصادقة حقـًا .. فصاحب القرآن الملازم له بالليل والنهار، عَرَف قيمة أودع الله في صدره.. لأنه صَحِب القرآن.
ستكتشف يومًا أن عدم عنايتك بورد ثابت من القرآن كلّ يوم كان سببًا كبيرًا في ضياع صور البهجة من عمرك .
حافظ القرآن يُلْبِس والداه تاج الوقار يوم القيامة
روى الإمام أحمد ، وأبو داود عن معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه أن رسول الله عليه وسلم قال : ” مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ ، أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا ” .
والحديث حسنه محققو المسند .
فضل حفظ كتاب الله
حافظ القرآن من أهل الله وخاصَّته: حيث أن أهمِّ وأبرز فضائل حفظ القرآن الكريم والتي ينفرد بها من يحفظ كتاب الله أو يقرؤه أنه يُصبح من أهل الله في الدنيا والآخرة، ويُشير إلى ذلك ما رواه المنذري في الترغيب والترهيب عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ قالوا من هم يا رسولَ اللهِ قال أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه».
القرآن يرفع حافظه: من أهمِّ فضائل حفظ القرآن: أنَّه يرفع من يحفظه حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام، حيث صحَّ من حديث السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها ذكرت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ».
رفعة القدر في الدنيا: فمن فضائل حفظ القرآن الكريم في الدنيا أن يُصبح صاحبه رفيع القدر، كما أنه يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس ويفرض احترامه على الناس لما يحمل في قلبه من القرآن، فقد رُوي عن عمر- رضي الله عنه- قوله: «أما إنَّ نبيَّكم – صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قد قال: إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ»
حافظ القرآن مغبوطٌ في الدنيا والآخرة: فإن أهل الدنيا يغبطون حافظ القرآن على المكانة التي وصل إليها بحفظه لكتاب الله، وفي ذلك جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم- من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه- أنه قال:« لا حسدَ إلا في اثنتَينِ: رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ فهو يَتلوه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ…».حافظ القرآن له الأولوية في إمامة الناس في الصلاة:
يشفع القرآن لحافظه يوم القيامة: فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أن القرآن يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة حتى يخرجوا به من النار، حيث يروي أبو أمامة – رضي الله عنه- يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ.
حافظ القرآن يرتقي في منازل الجنة: فإن من يحفظ القرآن الكريم يرتقي في الجنة بمقدار حفظه من كتاب الله، وكلما ازداد حفظه ازداد رفعةً في درجات الجنة، فقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ اقرَأْ وارْقََ ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها».
يا ساده :عناءُ الحِفظ ، وَ مَشقَّة التِّكرار
-لاَ تعنِي شيئًا مَا دَامَ المُرَادُ زَادُ الفُؤاد
ثِق تَمامًا أنّ كِتابَ الله
سيُغنيك عَن كلِّ مَا سِواه، اللهم ثبته في صدورنا واجعلنا نتلوه آناء الليل واطراف النهار وارزقنا ختمه مرار وتكرارا عاجلا غير آجل الامنيه الوحيده الي اتمناها لكم حفظة وشعوركم عند كل موقف وانتم لديكم الاجابه من رب العالمين فهو اجابه لكل سؤال وثواب حفظه وانارة وجوهكم. فعليكم بورد يومي يتلي صباحا ومساء البعض يسال
هل يُفضل أن يكون وردي غيبا،أو تلاوة، أو جزءا، أو أقل، أو أكثر؟
الجواب :
من معاني الوِرد في اللغة هو نصيبُك من الشيء.
فالورد ليس له آلية مخصصة سوى أنهُ دائم، أو مااعتدت عليه بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري أو سنوي.