التشدد في تكاليف الزواج والمهر.
بقلم /عفاف كمال الدين
نعود مرة اخري للحديث عن العادات السيئة والتقاليد الخاطئة بل والكارثية التى تسيطر على سلوك الناس فى هذه الأيام التكاليف الباهظة التى تنفقها الأسر فى زواج أبنائها والمبالغة فى تأثيث منزل الزوجية الأمر الذى يؤدى إلى أعباء كبيرة تقع على عاتق الأسر قد تضطرهم فى كثير من الأحيان إلى الإستدانة وبيع جزء ممايملكون ليتمكن ابنهم أو ابنتهم من الزواج وشراء الاثاث الذي لابد ان يكون افخم من فلان او فلانه والنيش الذي يظل سنوات محرم علي اهل البيت استعماله للبقاء كمظهر للضيوف فقط منوع الاقتراب منه وللتصوير فقط من هنا علينا الرجوع الي احاديث رسولنا التي تحث علي اليسر في متطلبات الزواج وعدم النظر الي الغير ابنه عمي جاب لها العريس كذا وانا عايزة اكثر منها
التيسير فى تكاليف الزواج يجلب البركة الرسول الكريم: «إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مُؤْنَةً»، وأن أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة
إن المهر ملكية خاصة للزوجة، لكن على الأسر ألا تبالغ فى الجهاز أو المسكن، فالسعادة ليست فى المظاهر فقط
الى الاباء ( إذا جاءكم من ترضون دينه وامانته فزوجوه ألا تفعلو تكن فتنه وفساد فى الارض )عدم المغالاه فى تكاليف الزواج والله انت مش بترخصها انت بتحافظ وتعف بنتك او ابنlك
الي الخاطب لا يكلف الله نفسا الا وسعها .
وقد طالب الكثيرين بتخفيض تكاليف الزواج فكم من شبكه تم بعيها بعد الزواج لتراكم ديون الخاطب او السجن اذا كانت الزوجه بعد الزواج ترفض بيع مصاغها وتحول السكن الي هم وغم وسجن في بعض الاحيان لذلك علينا ان ننشر ثقافه تيسير الزواج ومنع الغلوا الزائد.
محاولة القضاء علي التقليد الأعمي والتفاخر وشراء اشياء كثيرة للمظاهر فقط.
عدم الدخول في دوامة الديون قبل الزواج لتستمر بعد الزواج.
– توعية الأباء والأمهات بدورهم الأساسي في محاربة هذه الظاهرة كلا منا لديه ابناء وبنات فيسر اليوم لييسر عليك غدا
من عسر حلالاً يسر حراما وزاد نسبه العنوسه بالمجتمع
دعا الأسلام الي تيسير الزواج وعدم المغالاه في المهور .
قال تعالى “وأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ” سورة النور
وقال صلي الله عليه وسلم “اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”رواة الترمذي.
وقد جاء رجل إلي الحسن البصري فقال له يا أبا سعيد إن عندي بنتاً كثر خطابها فمن تري أزوجها؟
قال:يا ابن أخي زوجها من يخاف الله ويتقيه ,فإنه إن أحبها أكرمها ،وإن أبغضها لم يظلمها .
وقد زوج الرسول صلي الله عليه وسلم إبنته فاطمه لسيدنا علي رضي الله عنه “بدرع
فهل ابنك او بنتك أفضل من السيدة فاطمه وسيدنا علي .
