حوار بين الدكتورة وفاء عابدين والفنانين في قصر البارون
حوار بين الدكتورة وفاء عابدين والفنانين في قصر البارون
كتبت. مني عبد الرحمن
ما أعظم السلام بين الشعوب فاسمي رسائل الفن السلام.. فالسلام في النفوس يحقق الجمال والابداع بين الحقيقه والخيال؛ والخيال هو العين التي تنظر من خلالها الروح. والفنان هو من يؤمن بفنه ويطلق خياله للإبداع والتغيير.. والروح تهوي الفن وتنغمس فيه كما لو كان ملاذها الأمن والوحيد والقلب كذلك.. فالفن حياه. والفنان من يرى من لوحته معزوفه موسيقيه والفرش هي الإله التي يعزف بها. فالتغيير اساس الحياه وهو القوي الخفيه للفن فهو يساهم بشكل اساسي في تغيير المجتمع . الفن ثوره جميله والفنان ثائربصوره ابداعيه، الفن هو متنفسك للحياه، حادث الرسام بلطف كما لو انك تلمس شئ قابل للانكسار. الفنان يستطيع أن يخرج بشغفه من العالم الواقعي الي عالم رحب يجعله يبدل كل المشاعر التي بداخله الي سعاده. إنما الفن مورد الحب والنور شهي الأمواج عذب الورود، بلبل القلب بين ناي وعود. فالفنان كالورده في البستان يشع روح البهجه والسرور للمحيطين به، ولا يصل الناس الي حديقه النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الاراده القويه لا يطيل الوقوف في هذه المحطات، حتى أن في الدنيا أشخاص يجرى في دمائهم الفن وهم لا يشعرون، وفي ملتقى عالم الفن المطلق نلتقي لنخرج الفن الذي بداخلنا، والفن روح تتجسد في لغه تتوحد معها جميع الشعوب والا ديان.. وهو ليس وسيله لكسب العيش وتجاوز الازمات فقط أو أنه يقتصر على خلق الجمال فحسب، بل انه الطريقه الإنسانيه لجعل الواقع اكثر احتمالا. صنعنا لكم بهجه لنعزف لحن بايادي وانامل مصريه ونعيش هويتنا ونرى الواقع ونتناغم فيه مع العالم . الفن طاقه ايجابيه لكل فنان ومن يكتشف موهبته اكتشف ما يخرجه من أحزانه لانه ابدع في إنتاج عمل فني جميل. الحلى زينه وخزينه وكل ما كان بأيدي فنان أصبح قطعه يتوارثها الاجيال. “نحب الفن والفنانين”. فهو جمال باقي وعمره طويل، هو قطعه من روح الفنان ومشاعره تخرج من داخله كالفراشات التي تثير البهجه حيث تكون
واخير شكرا خاص من الدكتورة وفاء عابدين رئيس الملتقي لجميع الفنانين المشاركين لمجهود المبذول لنجاح الملتقي