ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم.
الاوقاف عن المراه.
تحية إجلال وتقدير للمرأة نبع الحياة
ما اعتنى أحد بالمرأة قدر ما اعتنى بها الإسلام، منذ لحظة الحمل حتى الوفاة، وهي في كنف الشريعة ترعاها وتحوطها وتضمن لها حقوقها.
فهي الطفلة والفتاة المكفولة من أبيها والتي تدخله الجنة إن أحسن تربيتها وأكرمها، صاحبة الحق في اختيار الكفء لها، وهي الزوجة المكرمة التي تكمل نصف دين زوجها والتي لها من حقوق بقدر ما عليها من واجبات تماما بتمام “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف” وهي الأم التي نلتمس الجنة تحت قدميها
ذمتها المالية في الإسلام مستقلة، وحقها في تقرير مصير الزواج مكفول، ونصيبها من الميراث معلوم، يفوق رجالا كثيرين يشتركون معها في الميراث.
في المقابل تتأرجح المرأة بين نقيضين، وكأنهم لا يريدون لها أن تصل إلى الوسط الذي يرتضيه الإسلام.
نقيضان كلاهما على خطر عظيم، فمن راغب في جعلها رهينة أفكار متطرفة متشددة، تحبسها داخل عادات وتقاليد لا تمت للدين بصلة بل وتبرر العنف الجسدي والنفسي ضدها، وآخرون يريدون لها أن تتحول إلى سلعة، تباع وتشترى.
لكن الإسلام يريدها حرة عفيفة، ذات شخصية مستقلة، يريدها أمَّا وزوجة، يريدها عالمة ومفكرة، يريدها مسئولة ومشاركة تنفع مجتمعها ووطنها