“هل كلية الآداب جامعة العريش أصبحت تنافس كبرى الكليات على مستوى الجمهورية؟ وماذا بعد الشاشة التفاعلية ؟
كتب/ اسامه محيسن و نادين محمود
? “هل كلية الآداب جامعة العريش أصبحت تنافس كبرى الكليات على مستوى الجمهورية؟ وماذا بعد الشاشة التفاعلية ؟ “?
? فى حوار صريح وحصري ،مع ا د محمد فؤاد عميد كلية الآداب جامعة العريش وبسؤاله هل أصبحت سيادتك تسعى لتقديم الكلية بالشكل المطوب وبالشكل الذى يليق بطلابها رغم جميع الظروف التى عصفت بالمحافظة فى الآونة الأخيرة. ؟
فقال سيادته
? نؤكد أننا نحاول أن نوفر كافة السبل الترفيهية والتعليمة للطلاب “فتعليم بدون رضا واستمتاع سواء بالمادة التعليمية والمكان الذين يدرسون فيه يتحول إلى اجبار فقط على أخذ شهادة دون اقتناع”
” الزراعة تسد الجوع ،والصناعة توفر الاحتياجات ، لكن التعليم يزرع ويصنع وطناً فأحسنوا التعليم “. وهنا فالقادة الناجحين الواعين بطرق التعليم الصحيحة هم من يصنعوا الفارق.
? واضاف لا نستثنى أحداً من كلية الآداب، كلية تضم كادر عام وخاص على مستوى متواضع ومشرف ، فالعمل يتم يداً واحدة لتظهر كليتنا بالشكل الذى يفخر به طلابنا.
✅ فكما رأيتم أعمال التعقيمات تتم بالشكل اللازم واللجان والقاعات تستقبل يوميا الطلاب لأداء الأمتحانات، وفى تلك الأجواء تعمل شاشة تفاعلية لإرشاد الطلاب على أماكن اللجان والقاعات المخصصة لهم، ويتم تشغيل موسيقى هادئة حتى تزيل جزء من توتر و قلق الطلاب. وجاءت التعليقات على الكلية بالإيجاب وفرحة بين الطلاب بالشكل الجديد للكلية.
✅ وفى ظل أجواء الإمتحانات والإهتمام الشديد بأن تتم فى سلام بدون أدنى محاولات للغش فالنظام الجديد “البابل شيت” ساعد بشكل كبير على القضاء بشكل شبه نهائي علي محاولات الغش السابقة.
◾و صرح ا.د /محمد فؤاد “عميد الكلية” بأنه فخور بطلابه وفخور بما وصلت له الكلية من انجازات مؤكداً أن النظام الجديد للإمتحانات المعتمد على”البابل شيت” جاء إيجابياً ومنع محاولات الغش وأصبح يعتمد أكثر على فهم الطالب للمادة العلمية، كما وجه شكره للوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والسادة العاملين ، مؤكداً أن العمل الأكاديمى والإدارى مكمل لبعضه البعض.
◾كما صرح السادة الوكلاء ومنهم ا.د/ عثمان محمد عثمان (وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب) أن سير الإمتحانات يتم بالشكل المطلوب ، وأن هناك تفتيش دوري على اللجان للتأكد من خلوها من أي محاولات للغش خصوصا مع تطبيق النظام الجديد البابل شيت.
◾كما أضاف ا.د/ حاتم سلامة (وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة) أن طلاب كلية الآداب يؤدون الإمتحانات وسط إجراءات احترازية مشددة و أجواء نفسية ملائمة.
◾كما ذكرت ا/ تغريد محمد صالح (أمينة الكلية) أنها فخورة بالكلية وبما وصلت إليه وأنها دائما وابدا مصلحة الكلية أمام أعيننا جميعاً . موجهة شكرها لعميد الكلية والسادة الوكلاء وجميع العاملين بالكادر العام والخاص.
✅ “نسعى للمنافسة ولكن لنصبح أفضل من ذى قبل ، ونكون على قدر ثقة الطالب بنا ?
