728x90
728x90
previous arrow
next arrow
دنيا و دين

ذات منزلة عظيمة بالإسلام

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

كتب / باسم محمود سعيد

للام منزله عظيمة عند رب العزه – سبحانه وتعالى – لانه عظم قدرها وجعل طاعتها وطاعة الاب بعد طاعته سبحانه
فقد جعل الجنة تحت قدمها وهذا تكريماً لها وإظهار لفضلها … فهى تحملة الم الحمل ورعاية الطفل منذ قدومه
وكذلك أوصانا رسولا الكريم على المرأة بشكل عام وعلى الأم بشكل خاص
فحين جاء رجل إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : “جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه .

– ومن عظيم قدر الام :-
رُوي أن رجلاً في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ظل يعاني سكرات الموت ثلاث ليال، فذهبت زوجته تشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قائلة: لا هو يبرأ فنستريح، ولا هو يموت فيستريح، ولا هو قادر على نطق الشهادة! فقال: أين أُمه؟ فحضرت فسألها عن حاله؟ فقالت: من المصلين الذاكرين، فقال لست عن هذا أسأل، ما بينك وبينه؟ فبكت وقالت: أخاف أن أكذب عليك فينزل وحي يفضحني
أما قلبي فعليه ساخط، فسألها لِم؟ فقالت: الوجه الضاحك لزوجته والوجه العابس لي، وحلو الكلام لها والكلام الجاف لي، وحلو الطعام والثياب لها وما تبقى بعد اختيارها لي، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: أحضرو ناراً لأحرقه، فصرخت: لا يا رسول الله ولدي فِلذة كبدي، لا تحرقه فإني فديته بنفسي، فقال: هذا ما أردت، فمن دون رضاك لن يشم ريح الجنة! فقالت: أشهد الله وملائكته أني سامحته وأحب له الجنة، فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم جماعة من الصحابة إليه ليتفقدوه فلما دخلو عليه تهلل وجه ونطق بالشهادتين ثم فاضت روحه إلى بارئها.
وله روايات أخري .

ويروي البزار أن رجلًا كان بالطواف حاملًا أمه يطوف بها، فسأل النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” هل أديت حقها؟ قال: «لا، ولا بزفرة واحدة» !.. أي زفرة من زفرات الطلق والوضع ونحوها.

وبر الأم يعني: إحسان عشرتها، وتوقيرها، وخفض الجناح لها، وطاعتها في غير المعصية، وإلتماس رضاها في كل أمر، حتى الجهاد، إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها، فإن برها ضرب من الجهاد.

جاء الإسلام للقضاء على عادات غير صحيحه
فقد كرم الام كما ذكرنا سابقا ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم، حتى وإن كانت مشركة؛ فقد سألت أسماء بنت أبي بكر النبي “صلى الله عليه وسلم” عن صلة أمها المشركة، وكانت قدمت عليها، فقال لها: «نعم، صلي أمك».

بر الام لا يقتصر على فترة وجودها … فالبر بها يستمر حتى بعد مفارقتها للحياة من خلال الدعاء له والتصدق من أجلها ، وكذلك ببر اخت الام ؛
فجاء رجل ألى النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” فقال: إني أذنبت، فهل لي من توبة؟ فقال: «هل لك من أم؟» قال: لا، قال: «فهل لك من خالة؟»، قال: نعم، قال: «فبرها»

اسال أن يرحم جميع الامهات الاحياء منهم ،
وان يجعلهم من السعداء فى الدارين ❤️

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى