728x90
728x90
previous arrow
next arrow
دنيا و دين

بر الوالدين يعادل الحج والجهاد في الاجر.

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

كتبت / عفاف كمال الدين.

الحديث عن بر الوالدين لا ينقطع متواصل لماذا.
ما قرن الله طاعة بعبادته وتوحيده مثلما كان من بر الوالدين فإنها أقدس علاقة بين البشر

قال تعالى: ﴿ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء 23].

قرن الاحسان للوالدين بعابدته لما في البر من عظيم العبودية لله فالعبودية إيمان والبر العمل الصالح والإحسان ليس طاعة فقط بل مع الطاعة حب الأمر وحب التنفيذ.

وتشتد الحاجة في البر عند الكبر لما يحلقهما من الضعف والوهن كما كنت مثلهما عند الصغر وهنا يعظم البر.

وعند ذلك فقول أف كفر نعمة ونكارة جميل ومعصية للخالق فعظمت في حق الوالدين.

ومن أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” رضا الرب فى رضا الوالدين وسخطه فى سخطهما ”
–  ولقد حذر النبى صلى الله عليه وسلم من عقوق الوالدين فقال صلى الله عليه وسلم : ” أتانى جبريل فقال : يا محمد من أدرك أحد والديه فمات فدخل النار فأبعده الله قل : آمين فقلت : آمين ….”
* وقال صلى الله عليه وسلم : ” ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة فى الدنيا مع ما يدخره له فى الآخرة : من البغى وقطيعة الرحم ”
وفى رواية : ” بابان معجلان عقوبتهما فى الدنيا : البغى والعقوق “

عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ: رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ ” ثَلَاثًا. قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: “الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ – وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا – أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ” مَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حتى قلت: ليته سكت.

العقوق كبيرة لا يخرج منها إلا بتوبة صادقة نصوح فمن من شرط التوبة الإقلاع عن الذنب ومن كان في العقوق فهو في كبيرته.

وقد قرن الله الشرك بالعقوق فقال ابن عباس: في قوله تعالى: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ﴾ [لقمان: 14]، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لا يقبل الله شكره”.

وقد بلغ من بر الفضل بن يحيى بأبيه أنهما كانا في السجن، وكان يحيى لا يتوضأ إلا بماء ساخن، فمنعهما السجان من إدخال الحطب في ليلة باردة، فلما نام يحيى قام الفضل إلى وعاء وملأه ماء، ثم أدناه من المصباح، ولم يزل قائما والوعاء في يده حتى أصبح.

ولكي ينال العبد رضا الله فليسمع هذا  الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين وسخط الله تبارك وتعالى في سخط الوالدين)) حسنه الألباني.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: “أُمَّكَ”. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: “أُمَّكَ”. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: “أمك”. قال: ثم من؟ ثم عاد الرابعةَ فـقال: “أباك”.

ذكر حق الأم ثلاثاً لحق الحمل والرضاع والتربية وذكر حق الأب مرة للتربية فقط

وبر المرء بوالديه دليل صلاحه أي من اراد ان يعرف انه صالح ام لا فليبر والديه وذلك في الحديث..اذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث وعد منها ..أو ولد صالح يدعو له ….كما أنه في دليل علي عدم انقطاع البر حتي بالوت

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى