حضور 1500 شخص.. كاتدرائية العاصمة الجديدة تستقبل أول قداس سيامة اساقفه
استقبلت كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ أول قداس سيامة أساقفة منذ إنشائها؛ ولذلك دقت أجراسها للمرة الأولى احتفالا بهذه المناسبة.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم، صلاة قداس رسامة أساقفة جدد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشارك بصلوات القداس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من بينهم الأنبا هدرا مطران أسوان، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا أنجيلوس أسقف عام كنائس شبرا الشمالية، والأنبا أرساني أسقف هولندا، والأنبا ديمتريوس أسقف ملوي، والأنبا إسحق أسقف طما.
وقال إيهاب صبحي أحد قادة فريق الكشافة الكنسية المنظم لقداس سيامة عدد من أساقفة الكنيسة الجدد إن عدد الأشخاص الذين حضروا قداس السيامة حوالي 1500 شخص؛ نظرًا لاتساع مساحة كاتدرائية العاصمة الجديدة.
وركز فريق الكشافة الكنسية خلال قداس السيامة على الإجراءات الاحترازية بجانب دوره التنسيقي لتنظيم الدخول؛ حيث شدد فريق الكشافة الكنسية على الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد؛ ومن بينها قياس درجة حرارة الأفراد قبل دخول الكنيسة حفاظا على سلامة الحضور، والتشديد على الالتزام بارتداء الكمامات والتعقيم قبل الدخول؛ مع التأكيد على مبدأ التباعد الاجتماعي بين المصلين خلال جلوسهم بالكنيسة
وشهد محيط ومداخل كاتدرائية العاصمة الإدارية تشديدات أمنية بمداخل الكنيسة؛ مع الكشف عن هوية الحضور ببطاقة الرقم القومي مع الدعوات الشخصية والتي وزعها المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ بالإضافة إلى بوابات التفتيش المعتادة بجميع الكنائس.
كما شارك بتأمين الكاتدرائية عدد من الشرطة النسائية لمتابعة سير الدخول من السيدات الحضور.
وخصصت الكنيسة خلال التنظيم بقداس سيامة الأساقفة الجدد ركنًا خاصًا لرهبان الأديرة يقدر بحوالي أكثر من مائتي مقعد جماعي مقسمة على الأديرة المختلفة.
وشارك بالحضور رهبان من أديرة الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا والأنبا بيشوي وادي النطرون ودير مار بقطر ودير الأنبا توماس بسوهاج؛ حيث خصصت الكنيسة ركنًا خاصًا برهبان كل دير؛ لمشاركتهم التهنئة والحضور لرفقائهم من الرهبان الذين تمت سيامتهم كأساقفة جدد.
ووضعت كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة اللمسات الأخيرة استعدادًا لرسامة الأساقفة الجدد، حيث تم تعقيم الكاتدرائية من الداخل ووضع أشرطة لاصقة على كل دكة لتفصل بين الحضور أثناء قداس تجليس ورسامة الأساقفة الجدد.
يتمم قداسة البابا تواضروس الثاني، خلال طقس الرسامات تجليس الأنبا مكاريوس أسقفًا للمنيا؛ والأنبا ساويرس أسقفًا لدير الأنبا توماس السائح، ورسامة الراهب أغابيوس الأنبا بيشوي أسقفًا ورئيسًا لدير للأنبا بيشوي والقمص ثاؤفيلس المحرقي باسم الأنبا فيلوباتير أسقفًا لأبو قرقاص، والقمص سرابيون السرياني باسم الأنبا فام أسقفًا على إبراشية شرق النيل.
كما يتمم بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية رسامة القمص أخنوخ للأنبا بيشوي أسقفًا لإفريقيا باسم الأنبا جوزيف، والقمص سيداروس الصموئيلي أسقفًا عامًا لعزبة النخل، والقمص زوسيما المحرقي باسم الأنبا رويس لإيبارشية آسيا والراهب مارتيريوس أفامينا لعين شمس والمطرية باسم الأنبا أكسيوس.
