ممدوح عبد الحكيم رئيسا لحزب التحرير المصري
الاعلاميه/عزه عبد الفتاح
ممدوح عبد الحكيم رئيسا لحزب التحرير المصري
فى صمت تام وفى سكون وسط ضوضاء من القله المعزولة من حزب التحرير المصري وكما عودنا الدكتور ممدوح عبد الحكيم أن يعمل دائما في صمت
انتخبت الجمعية العمومية لحزب التحرير المصري الدكتور ممدوح عبد الحكيم رئيسا للحزب في أول انتخابات حقيقية للحزب منذ تأسيسه وذلك خلال المؤتمر العام للحزب الذي عقد فى جلسته الرابعة فى أول مارس الجاري بمقر الحزب بالنزهة الجديدة
حيث كانت قد بدأت الاستعدادات بالفعل فى فترة ما قبل الانتخابات البرلمانية بتكليف السيد اللواء مجدي فؤاد أمين الحزب بالإعداد والإشراف على الانتخابات للحزب وذلك في أول شهر أغسطس الماضي ٢٠٢٠ ثم صدر قرارا بتاريخ ٨ أغسطس من نفس الشهر يتضمن جدول الأعمال وتم نشره فى جريده رسميه خاصه بالمجلس الأعلى للصحافة تصدر منذ٩٢ عاما وتختص بنشر الإعلانات والدعوات ألعامه وكان تاريخ إصدارها ١١ أغسطس ٢٠٢٠ وتم فيها دعوة الجمعية العمومية للانعقاد بتاريخ ١٥ أكتوبر ٢٠٢٠ وحيث عدم اكتمال النصاب القانوني تم تأجيل الانعقاد بتاريخ أول نوفمبر ٢٠٢٠ وكل ذلك فى حضور الدكتور إبراهيم زهران احد الوكلاء المؤسسين للحزب و الذي كان مفوضا للدكتور ممدوح عبد الحكيم باختصاصات رئيس الحزب وسلمه التفويض في حضرة الأستاذ الدكتور أحمد عبد الحميد أستاذ القانون الدستوري بجامعة الزقازيق و المستشار جمال التهامى رئيس حزب التحرير المصري والحاج طه عبد الشكور والأستاذ حسن عجوة والأستاذ فاروق أحد قيادات الحزب فى عهده الذي كان أمينا للحزب والأستاذ ناصر المحامى الخاص له
وفى أول نوفمبر ٢٠٢٠ عقد المؤتمر فى جلسته الثانية ولكن لم يكتمل النصاب القانوني أيضا فرأت اللجنة المشرفة إن الحزب يخوض انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وكذلك قرارات مجلس الوزراء بشأن جائحة كرونا فرأت اللجنة المشرفة على الانتخابات استكمال نفس الإجراءات فى الأول من مارس ٢٠٢١ حتى الانتهاء من الانتخابات وجائحة كرونا
وفى وسط إجراءات احترازية مشدده من حيث تواجد المطهرات والكمامات والتباعد الاجتماعي
عقد المؤتمر العام للحزب برئاسة اللواء احمد هاشم أكبر الأعضاء سنا وتم اختيار الدكتور ممدوح عبد الحكيم رئيسا للحزب وتم أيضا انتخاب الهيئة العليا للحزب بالكامل
وفور انتخابه رسميا رئيسا للحزب صرح الدكتور ممدوح عبد الحكيم بأن الانتخابات تمت إجراءاتها في أول من أغسطس ومسجل رسميا في جريده رسميه تصدر من المجلس الأعلى للصحافة وتاريخ إصدارها هو إثبات تاريخ وكان بعلم وتفويض من أحد الوكلاء المؤسسين للحزب
وقال عبد الحكيم محورا وبشده كل من يدعى من الغير اى دعوات مزيفه باسم الحزب فلابد من اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضده وقال بأننا سوف نتخذ أيضا إجراءات شديدة ضد بعض الوريقات التي ظهرت مؤخرا يدعى حامليها بأنها سندات تعطيهم الصفة وقال لابد من إحالة تلك الوريقات للنيابة العامة فورا والويل كل الويل لكل محتال ومزور فهناك شكوك كبير في توقيعات المرحوم الدكتور إبراهيم زهران حيث جميعها أودعت لجنة الأحزاب في أخر أسبوع من حياته وهو يصارع الموت قبل أن تأتيه ألمنيه الى رحمة الله تعالى والمعروف أن المريض الذى فى حالة وفاه التوقيع له وليس من المعقول أنه يدير الحزب وهو يحتضر وقد تمت كافة إجراءات المؤتمر العام فى حياته وبموجب تفويض سليم منه وأن بعد الإجراءات قمت أنا بالتوقيع على خطابات المرشحين شيوخ ونواب بنفس الصفة التي فوضني إياها واعتمدت فى الهيئة الوطنية للانتخابات وحصل المرشحون على رموز انتخابيه مسجله باسم الحزب بموجب توقيع منى بعد بدء إجراءات الانتخابات الرئاسية للحزب وأخيرا اليوم أصبح لحزب التحرير المصري أول رئيس منتخب منذ تأسيسه و اى اجتماعات أو مؤتمرات أخرى سوف يتخذ ضدها كافة الإجراءات القانونية وتحويل منظميها للنيابة بتهمة انتحال صفه وممارسة نشاط سياسي دون وجه حق هذا وسوف يعقد الدكتور ممدوح عبد الحكيم رئيس حزب التحرير المصري المنتخب اجتماعا عاجلا مع اللجنة القانونية خلال أيام قليله بمقر الحزب بمدينة القاهرة وذلك للترتيب للبدء فى اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد كل من تطاول أو يتطاول على الحزب والحفاظ على حقوقه كاملة والتصدي للقلة التي تدعى أنها جمعيه عموميه من خمسة معزولين واستغرب عبد الحكيم كيف تدعو جمعيه كأمله وانتم فسلام فى تنظيم حفل تأبين لم يحضره سوى ثلاثة من جبهة في حزب أخر والعجيب أنه لم يحضر حفل التأبين أسرة الفقيد نفسه ولم يعترفوا بهذا الحفل
كما نبه رئيس الحزب لزملائه بعدم الاستماع لأي أحاديث أو دعوات وهميه قادمة فكل الدعوات والتصريحات تصدر من رئيس الحزب شخصيا وغير ذلك فهي والعدم سواء.
