كل عام ونساء مصر عظيمات #اليوم العالمي للمراه .
كتبت / عفاف كمال
الثامن من مارس آذار
تعود قصه الاحتفال باليوم العالمي للمراه الى خروج 15 الف امرأة في مسيرة في مدينة نيويورك مطالبة بساعات عمل اقصر وأجر أفضل
ليعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي بعد عام ذلك اليوم عيدا وطنيا للمرأة
وتبعه عام 1915م اعلان 8 مارس يوما عالميا في مؤتمر حضره 100 إمرأة من 17دولة
عندما بدأت الأمم المتحدة تحتفل به سنويا للاحتفال بمستوى ارتقاء المرأة في المجتمع في حين أن ألجذور الأساسية لهذا الاحتفال يعود إلى الاحتجاجات والاضرابات التي قامت بها المرأة بسبب عدم حصولها على حقوقها كاملة
والاسلام سبق كل هذا ففي اوائل القرن السادس الميلادي فقد كرم الإسلام المرأه وضمن لها حقوقها وأمر بمعاملتها بالحسنى والرحمة وكان آخرها في حجة الوداع لنبي الرحمة محمد صل الله عليه وسلم حيث قال ( استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا وإنكم إنما اخذتموهن بامانة الله واستحللتم فروجهن بكمات الله فإعقلوا أيها الناس قولي)
وقال عليه الصلاة والسلام ( اللهم احرّج حق الضعيف اليتيم والمرأة) اي عاملوهما برفق وشقفة ولا تكلفوهما ما لا يطيقانه ولا تقصروا في حقهما الواجب والمندوب
النبي كرّم المرأة.. “رفقا بالقوارير”
التسلط على المرأة من قبل الرجل باسم القوامة أمر غير مقبول، فالعلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية، ومسألة القوامة لا تعني التسلط على المرأة وقمعها بل هي عملية تنظيمية لإدارة الأسرة واليكم خير البشريه رسولنا.
كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يجعل أبدًا القوامة حجة للسيطرة على المرأة، ولم يضرب أحدًا قط من زوجاته، بل كان معاونُا في شئون البيت فيخصف نعله ويرقع ثوبه ويكون في خدمة أهله، وكل الصفات العليا له لم تمنعه من أن يكون نموذجًا لنا في بيته.
أن الشريعة الإسلامية راعت الفروقات بين الذكر والمرأة وبناء على هذه الفروقات الجسدية والسيكولوجية وضع الإسلام القوانين. التي تحكم علاقة المرأة بالرجل والعكس وحدد حقوق كل منهما وواجباته تجاه الآخر كما أكد على المساواة بين الذكر والأنثى منذ امد بعيد حيث جاء في سورة الحجرات (يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم .المجتمع به قصص وعبر لنساء مصريات تحدو الظروف والصعاب واصبحن فخرا للوطن ولاسرهن
كل عام وكل امراه تكافح وتجاهد علي اسرتها او تعول اولادها بخير كل عام وانتم عظيمات مصر والدنيا.
