انتحار فتاة شنقًا داخل غرفتها
ادارة الموقع / قسم الحوادث
صورة ارشيفيه
أنهت شابة حياتها، بالانتحار شنقًا ه في المروحة، ، حيث وقفت فوق أحد الكراسي وقامت بربط الحبل بإحكام في سقف الغرفة ثم قامت بصنع دائرة في أسفل الحبل ووضعته حول رقبتها، وأزاحت «الكرسي» بقدميها وظلت تؤرجح رقبتها في الحبل حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
أصابت أسرتها بعدما استغربت تأخر ابنتهم في الاستيقاظ، وعدم الرد عليهم رغم تكرار مناداتها بصوت مرتفع عدة مرات، الأمر الذي اضطرهم الدخول لغرفتها لمعرفة سبب عدم ردها، ليصابوا بصاعقة حينما وجدوا جثتها تتأرجح في حبل متدلي من السقف، خصوصًا أنّه قد تبقى أيام قليلة على حفل زفافها، وأنهم قد أنهوا استعداداتهم بالكامل من أجل الزفاف.
اسرعت الأسرة بفك الحبل من حول رقبتها وأنزلوا جثمانها ووضعوها فوق سريرها اعتقادًا منهم أنّها لا تزال على قيد الحياة، وحاولوا إفاقتها برش مياه على وجهها ولكنهم عندما فقدوا الأمل في إفاقتها اتصلوا بالإسعاف لتنقلها إلى أقرب مستشفى لإسعافها.
تلقي اللواء رمزي البسيوني المُزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد تعيلب مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد ورود بلاغ من مرفق الإسعاف بالفيوم، يفيد تلقيهم استغاثة لنقل فتاة إلى أقرب مستشفى بسبب محاولة انتحارها وبالانتقال إلى منزلها تبينّ أنّها جثة هامدة.
من التحريات الأولية التي أجراها الرائد أحمد طرفاية رئيس مباحث القسم، أنّ الجثة لفتاة تدعى رحاب محمود قرني وتبلغ من العمر (19 عامًا)، ومُقيمة بعزبة أبوالخير صفر مركز الفيوم، وأنّها تخلصت من حياتها قبل زفافها بأيام.
وقالت أسرة المتوفاة، إنّها تخلصت من حياتها لعدم رغبتها من الزواج من «عريسها» الذي اختارته أسرتها، فيما تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات انتحار الفتاة، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.
تم نقل جثة الفتاة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة وتحرر بالواقعة المحضر اللازم، وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.