هل يوجد دليل على أن اللقاح يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم
ادارة الموقع / قسم الاخبار
شركه أسترازينيكا أمس الأحد، إنه “لا يوجد دليل” على أن لقاحها المضاد لكوفيد-19 يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم، حيث انضمت أيرلندا إلى عدد من الدول الأوروبية التي علقت استخدامه كخطوة احترازية.
وعلق المسئولون في هولندا وأيرلندا وإحدى مناطق إيطاليا مؤقتا استخدام تطعيم أسترازينيكا بعد تقارير عن حدوث جلطات ووفاة مدرس في إيطاليا بسبب تطعيم كوفيد-19.
وأعلنت منطقة بيدمونت الإيطالية يوم الأحد أنها ستعلق استخدام لقاح أسترازينيكا بدافع “الحذر الشديد” إلى أن يكتشفوا ما إذا كان التطعيم مرتبط بوفاة المعلم.
وقال لويجي جينيسيو إيكاردي، مفوض الصحة في منطقة شمال إيطاليا، إن وفاة المعلم في بلدة بييلا كانت أول مشكلة تواجهها بيدمونت يشتبه في صلتها باللقاح.
لكن بعد ساعات، استأنف مسئولو بيدمونت تقديم تطعيم استرازينيكا باستخدام جرعات مختلفة من اللقاح، بعد تحديد الجرعة المستخدمة على المعلم المتوفى.
وقال وزير الصحة الهولندي هوجو دي جونج ليلة الأحد إن هولندا ستعلق تقديم تطعيمات أسترازينيكا لمدة أسبوعين كإجراء احترازي بناء على “معلومات جديدة” من النرويج والدنمارك.
وأضاف الوزير في بيان “يجب أن نخطئ دائما من ناحية التزام الحذر.. ولهذا السبب من الحكمة الضغط على زر التوقف الآن”.
في وقت سابق من يوم الأحد قال مسئولون في أيرلندا إنهم علقوا تقيدم لقاح أسترازينيكا بناء على أربعة تقارير جديدة عن “حدوث تجلط الدم” في النرويج.
ورصدت أيرلندا في وقت لاحق وجود “عدد صغير” من الجلطات الدموية بعد التطعيمات، لكن هيئة تنظيم المنتجات الصحية في البلاد قالت إن الجلطات المبلغ عنها ليست مثل طبيعة تلك التي وصفها المسئولون في النرويج.
وقالت الشركة إنها أجرت “مراجعة متأنية” للبيانات المتاحة عن أولئك الذين تلقوا حقنة أسترازينيكا في بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وقالت المسئولة الطبية بالشركة آن تايلور في بيان “لقد تلقى الآن حوالي 17 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لقاحنا، وعدد حالات الإصابة بجلطات الدم المبلغ عنها في هذه المجموعة أقل من مئات الحالات التي كان من المتوقع حدوثها بين عامة السكان”.