ادارة الموقع / قسم الاخبار
الفيروس يصيب المرضى بما يعرف بـ”الحمى الغدية” وتكون مدة إصابة الشخص بكورونا مدة طويلة.
الحمى الغدية التي يتسبب فيها فيروس كورونا طويل الأمد تعرف باسم “إبشتاين بار” أو “فيروس الهربس” وهو أحد أكثر الفيروسات البشرية شيوعًا ينتشر بشكل شائع من خلال سوائل الجسم وخاصة اللعاب، وعبر التقبيل لذا يطلق عليه أيضا اسم “مرض التقبيل”.
يصيب فيروس إبشتاين بار معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم ويمكن أن يسبب العديد من الأمراض منها داء كثرة الوحيدات (Mononucleosis) المعروف بمرض التقبيل.
مواقع طبية إن بعض الفيروسات الأخرى يمكن أن تسبب الإصابة بهذه الحمى، وهو ما يرجح صلة هذا الفيروس بكورونا، لكنه يختلف عنه أن يبقى كامنا في خلايا الجسم للأبد.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن علماء توصلوا إلى اكتشاف مثير، كون بعض فحوص الدم للمصابين بكورونا أظهرت وجود فيروس “ابشتاين بار”، المسبب لمرض الحمى الغدية.
ومن أبرز أعراضه: الإرهاق الشديد والطفح الجلدي والحمى والصداع، وقد يطال في بعض الأحيان الكبد والطحال.
الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض في غضون أسبوعين إلى 4 أسابيع، على الرغم من شعور البعض بالتعب لعدة أسابيع أو حتى شهور.
وبحسب الأطباء المتخصصون واحدا من كل 10 مصابين بالوباء لفترة طويلة يعانون من التعب المستمر وألم في العضلات وضيق في التنفس.
ومن بين هؤلاء المصابين، امرأة في بريطانيا أصيبت العام الماضي بفيروس كورونا، واعتقدت أن الأمر انتهى بعد قليل، لكنها عانت لفترة طويلة من إلتهاب في الحلق وقروح باردة وتهيج الجيوب الأنفية وأيام من الإرهاق الشديد، وتبين بعد إجراء فحص الدم وجود فيروس “إبشتاين بار”.
ورصدت الاختبارات الخاصة بالأجسام المضادة، نشاط هذه الأخيرة ضد فيروس “ابشتاين بار”، مما يعني أن الجسم بدأ في محاربته.
ووجدت دراسة صينية أجريت على بعض مرضى كورونا، المصابين بأعراض خطيرة، أن فيروس “ابشتاين بار” عاود نشاطه في الجسم، ويعتقد خبراء بريطانيون أنه من المعقول أن يتسبب كورونا في إعادة نشاط هذا الفيروس