728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار مصرالمرأة و المجتمعدنيا و دين

حكم الاحتفال بعيد الام : المفتي  لا معنى للقول إن عيد الأم بدعة محرمة بل هو من  البر المحبوب.

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

كتبتعفاف

كتبت. /     عفاف كمال. الدين.

                         الحديث عن جنه الدنيا ونور الحياه والقلوب عن اذا ما ضاق الكون اتسع قلبها هنا يكون الحديث عن الام  وحكم الاحتفال بها ونظرا لاهميه الاهم اجابات الاوقاف عن ذلك السؤال حيث صرح .

الدكتور شوقي علام من خلال لقائه الأسبوعي في برنامج “نظرة” مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، امس  الجمعة، قال فضيلته أننا لا نمنُّ على المرأة عندما ندعو للاحتفاء بها أو تكريمها فهو حقها الأصيل الذي سلبته العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة فضلًا عن دعاوى المغررين

قال الدكتور شوقي علام : البر   بالوالدين، وخاصة الأم .فعن أبي هريرة عنه قال: “جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك”.

وردا عن سؤال  عن علاقة فضيلته بوالدته قال إن الحديث عن الأم هو حديث من القلب ، وتحدث عن العطاء والحنان والتعهد من والديه في الصغر، مؤكدًا أن فضل الأم والأب على أبنائهما عظيم، فهما سبب لوجودنا في الحياة.

ووجه فضيلة المفتي نصيحة إلى الشباب قال فيها: “أقول لأبنائنا بأن الأب والأم في مرحلة السن المتأخرة يحتاجان إلى أبنائهما، فكونوا عونًا لآبائكم في هذه المرحلة، ولا يجوز إيذاؤهم بما يخدش المشاعر ولو كانت كلمة أف؛ لأن أذى مشاعر الوالدين محرم”.

وصرح مفتي الجمهورية، أن الفقهاء اتفقوا على أن بر الوالدين كليهما فرض عين، وذهب الجمهور منهم إلى أن للأم ثلاثة أضعاف ما للأب من البر؛ وذلك لما تنفرد به عن الأب: من مشقة الحمل، وصعوبة الوضع، والرضاع، والتربية، فبرُّ الوالدين فرضُ عينٍ.

رايه في الاحتفال بعيد الأم قال مفتي الجمهورية، إن الاحتفال بعيد الأم أمرٌ جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، ولا يوجد نص شريف يمنع ذلك، ومن يستشهد على عدم جواز ذلك بترك النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر فهذا ليس دليلًا على المنع؛ لأنه لم يرد نص ينهى عن ذلك، بل الترك هنا فيه دليل على الإباحة.

وشدد مفتي الجمهورية على أنه ليس كلُّ أمر مُحدَث في العبادات بل الأمور المحدثة تعتريها الأحكامُ التكليفيةُ بحسب ما تدل عليه الأصول الشرعية، فما كان في حيز ونطاق خلاف ما أمر الله به ورسولُه صلى الله عليه وآله وسلم فهو في حيز الذم والإنكار، وما كان واقعًا تحت عموم ما ندب إليه وحض عليه اللَّه أو رسوله فهو في حيز المدح لأَن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد جعل له في ذلك ثوابًا، فقال: «مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً كَانَ لَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا». وقال في ضدِّه: «مَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا»، وذلك إِذا كان في خلاف ما أَمر الله به ورسوله.

وقال  ترْك النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الأمور لا يدل على الحظر أو المنع ما دام لا يوجد دليل وارد في الأمر يمنع منه.

وشدد علي ان  القائلين بحرمة الاحتفال بعيد الام يحرِّمون كثيرًا من الأمور بحجة أن النبي عليه السلام لم يفعلها، مستغلين دغدغة مشاعر الناس بالتخويف من مخالفة الشرع الشريف؛ وبحجة أن النبي عليه الصلاة والسلام أو الصحابة ثم السلف الصالح لم يفعلوه.

المسلمين  فعلوا كثيرًا من الأمور التي لم يفعلها سيدنا رسول الله، وكان ذلك منهم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم؛ وهي تدل على الجواز لأن لها أصلًا في الدين.

كل عام وامهاتنا بخير ورحم الله من بين يدي الله منهم  لا تنسوي الايتام  احتفلوا  بصمت بدون منشورات اليتم وجع لا يوصف فقدت احدهم واعي مدي المه  كل عام والاسرة المصريه بخير❤

وقال سيادته

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى