الدورة التدريبية التثقيفية الثامنة والخمسين في التوعية بقضايا الأسرة والسكان والصحة الإنجابية والمواطنة
كتبت / عفاف كمال الدين
في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والواعظات والإداريين بالوزارة والجهات التابعة لها في جميع المجالات ، وفي إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف ووزارة الصحة والسكان في التوعية بالقضية السكانية وتنظيم الأسرة والقضايا المجتمعية ، أقيمت يومي21 و 22 مارس 2021م الدورة الثامنة والخمسون في المواطنة والتوعية السكانية وتنظيم الأسرة بمسجد النصر بحي العريش بمديرية أوقاف شمال سيناء ، حاضر فيها الشيخ/ حسين السيد البنديري مدير الدعوة بمديرية أوقاف شمال سيناء، والدكتورة/ إيناس كمال مدير تنظيم الأسرة بشمال سيناء ، والدكتور/ حمدي عبد الله بإدارة مكافحة العدوي بمديرية الشؤن الصحية بشمال سيناء ، والأستاذة/ نوال محمد سالم مدير فرع المجلس القومي للسكان بشمال سيناء ، والشيخ/ محمد عثمان البسطويسي منسق دورات تنظيم الأسرة والتوعية السكانية بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان ، وبحضور عدد من قيادات وأئمة الأوقاف بمديرية أوقاف شمال سيناء ، وبمراعاة الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية والتباعد الاجتماعي.
وفي بداية اللقاء رحب الشيخ/ محمد عثمان البسطويسي منسق دورات التوعية السكانية وتنظيم الأسرة بالسادة الأئمة ، مثمنًا دور معالي وزير الأوقاف وحرصه الدائم على تثقيف وتدريب الدعاة.
وفي محاضرته أكد الشيخ/ حسين السيد البنديري على أهمية اللقاءات التدريبية التي تنظمها وزارة الأوقاف بالشراكة مع كل المؤسسات والجهات المعنية ، مشيرًا إلى أهمية تنظيم الأسرة في الإسلام ودور الأئمة في رفع الوعي المجتمعي ، مؤكدًا أن تنظيم الأسرة قضية الوقت وواجب وضرورة مجتمعية لبناء دولة متماسكة قوية.
وفي محاضرتها أكدت د/ إيناس كمال مدير تنظيم الأسرة بشمال سيناء أن تنظيم الأسرة قرار يتخذه الزوجان لتنظيم حياتهما الزوجية ، موضحة أن تنظيم الأسرة يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع سواء بالنسبة للطفل أو الأم ، مشيرةً إلى أنه من أخطر أنواع الحمل على الأم الحمل المتكرر والمتأخر والمتقارب ، موجهة باستخدام وسائل تنظيم الأسرة حسب إرشادات الطبيب وفق حالة كل أم.
وفي محاضرته أكد د/ حمدي عبد الله أن العدوى عبارة عن بكتيريا متكاثرة ومتطفلة تنقل المرض من شخص مصاب إلى شخص سليم ، والعلاج النافع في هذه الحالة هو الأخذ بالإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية ، وقد أخذ الأطباء بهذا المبدأ وأصدروا توجيهاتهم بضرورة التباعد الاجتماعي بين الأفراد ، لأن الإنسان ينتقل إليه الفيروس عن طريق الهواء والرزاز والمصافحة والمعانقة ولمس الأجسام الصلبة والتلامس، موضحًا أن طرق الوقاية من الفيروس تكون بغسل الأيدي جيدًا ، وهو ما حثنا عليه الشرع الحنيف من نظافة وطهارة.
وفي محاضرتها أكدت أ/ نوال محمد سالم مدير فرع المجلس القومي للسكان بشمال سيناء أن المجلس القومي للسكان هو المعني بالقضية السكانية ويقوم بذلك مع الجهات المعنية بالقضية ومنها وزارة الأوقاف ، مشيرة إلى أن دور وزارة الأوقاف محوري في القضية السكانية وأساسي ، مؤكدة أن المشكلة السكانية تلتهم كل موارد الدولة ، وأن من الأهداف الاستراتيجية القومية للسكان الارتقاء بنوعية مستوى حياة المواطن المصري من خلال خفض معدلات الزيادة السكانية يحقق الأمن القومي المصري.