كتب / عبدالله حسن العاصى
لقد أصاب طول أمد الجائحة الاقتصاد العالمي بنكسة غير مسبوقة، ومن المرجح أن يكون التعافي منها بطيئا ومتباينا. وتفاقمت صور الحرمان والتباينات وكان وقعها أشد ما يكون على الفقراء من الناس والشركات والبلدان الذين يجدون عوائق في طريق الحصول على الموارد المالية وشبكات التواصل. ما المطلوب لدعم تعافٍ اقتصادي أسرع وأعمق يرسي الأساس لقيام نظام اقتصادي عالمي أكثر قدرة على الاستدامة ويشمل الجميع بمنافعه؟
ستُركِّز هذه الفعالية على التعافي الاقتصادي بالنظر إليه من ثلاث زوايا:
الاستدامة: كيف يمكننا جعل هذا التعافي أخضر وإعادة بناء الأنظمة الاقتصادية لتحسين استخدامها للموارد وخلق مستقبل غير ضار بالمناخ؟
الصمود والابتكار: كيف يمكن للشركات تطوير نفسها لتتمكن من خلق مزيد من الوظائف، وكيف يمكن للحكومات إيجاد سبل جديدة لتحويل الأزمة إلى فرص لتحقيق النمو؟ كيف يمكن للشباب تفادي خطر “ضياع جيل كامل”؟
الاحتواء: كيف يمكن لواضعي السياسات ضمان أن يستفيد الجميع من منافع التعافي وألا تتفاقم أوضاع عدم المساواة؟ يشمل هذا إيلاء اهتمام بالطرق التي أثرت بها الجائحة على النساء والفتيات أكثر من غيرهن.
انظر قائمة المتحدثين