فوائد الموز … واضراره … وطريقه حفظه
متابعه / اسماء وحيد
يعد الموز من الفواكه الاستوائية المشهورة والمتوفرة في معظم المناطق ذات الرطوبة العالية وعلى مدار العام، ويشتهر بسعره الزهيد! وعادة ما يؤكل لوحده أو يتم إدخاله في العصائر لاعطاء القوام السميك للعصير.
كما ويدخل الموز في صناعة الحلويات والعديد من الأطباق ويعتبر من الأغذية الرئيسية في العديد من البلدان مثل تايلند وجنوب شرق أسيا وافريقيا.
فوائد الموز
فوائد الموز عديدة، حيث يعد من أفضل المصادر الطبيعية للطاقة والسكريات البسيطة والمعادن المهمة لجسم الانسان، وهي تشمل:
1- غني بالسعرات الحرارية
من فوائد الموز أنه من الفواكه الغنية بالسعرات الحراريه حيث أن 100 غرام منه تحتوي تقريباً على 90 سعرة حرارية، بالاضافة الى غناه بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الانسان.
2- يمد بالطاقة
يمتاز لب الموز الطري وسهل الهضم باحتوائه على سكريات بسيطة سهلة وسريعة الامتصاص بالجسم مثل السكروز والفركتوز
وبهذا يعد الموز من الأغذية المشهورة للرياضيين والتي تمدهم بالطاقة السريعة والتي يحتاجونها أثناء التمارين وفي المبارايات الرياضية المختلفة.
3- الوقاية من المشاكل الهضمية
يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين (Pectin)، حيث أن استهلاك 100 غرام من الموز يمد الإنسان بما يقارب 7% من نسبة الألياف التي ينصح بتناولها يومياً.
وبهذا يكون سببا في تسهيل حركة الامعاء والوقاية منالمشاكل الهضميه والعديد من الأمراض المزمنة.
4- الوقاية من الامساك
إن إحتواء الموز على الألياف القابلة للذوبان، بنسبة عالية وخاصة البكتين (pectin)، ونسبة عالية من الماء حيث أن 75 % من كتلته هي عبارة عن ماء، يجعله يساهم في تسهيل حركه الامعاء والهضم في الجسم.
حيث أن تناول موزة واحدة في اليوم يمد الانسان بما يقارب 15% من نسبة الألياف التي يحتاجها يومياً.
كما وأن احتوائه على العديد من السكريات البسيطة الأحادية يشجع على إفراز العديد من الانزيمات التي تسهل الهضم وبهذا يكون له دور كبير في الوقايه من الامساك وعلاجه
5- تقوية جهاز المناعة
يساهم الموز في الوقاية من العديد من الأمراض وفي تقويه جهاز المناعه وهذا من أهم فوائد الموز.
وذلك باحتوائه على مضادات الأكسدة وخاصة الكاروتين وفلافينويدز وفيتامين C والمهمة جدا في تقوية جهاز المناعة والوقاية من العديد من الأمراض والسرطانات ومحاربة الشيخوخة.
6- يحافظ على القلب
يعتبر الموز من المصادر الغنية جداً بفيتامين b6(البيريدوكسين) والمهم جدا لسلامة الأعصاب والوقاية من فقر الدم، والمحافظة على صحة القلب والشرايين.
حيث أن 100 غرام من الموز توفر ما يقارب 28% من الكمية الموصى بها يوميا من هذا الفيتامين.
7- يحسن الحالة النفسية
من فوائد الموز أنه مهدىء للأعصاب ويساعد على التقليل من الكابة وذلك باحتوائه أيضا على مادة التريبتوفان (Tryptophan).
ويقوم الجسم بتحويل المادة المذكورة لما يعرف بهرمون السعاده في الجسم (السيروتينين serotonin)، والذي يساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج.
ولهذا كله ربما عرف الموز منذ القدم باسم فاكهة الفلاسفة أو الحكماء لما كان يساعدهم في الاسترخاء والتأمل.
8- غني بالمعادن
بالاضافة الى ذلك كله فإن من فوائد الموز الطازج أنه يعتبر من أغنى الفواكه بالمعادن، مثل:
- الحديد والنحاس والماغنيسيوم والمنغنيز الضرورية للدم ولتقوية العظام والمحافظة على سلامة القلب.
- يشتهر بأنه من المصادر الأساسية للبوتاسيوم ، ففي كل 100 غرام من الموز 358 ملغ بوتاسيوم. يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم ومعدل نبضات القلب والحفاظ على الخلايا وسير العمليات الحيوية المختلفة.
9- الحفاظ على الوزن السليم
من المعلومات الشائعة والمنتشرة بين الناس؛ أن غنى الموز بالنشويات والسكريات قد يكون سبباً في زياده الوزن والسمنه وبهذا نجد أن الكثيرين يمنعون أنفسهم من تناوله لمجرد أن بدؤوا بخطة الحمية الخاصة بهم.
الا أنهم بهذا لا يدركون مدى الفائدة والالياف التي قد يخسرونها بينما قد تكون تلك أداه تساعدهم على الاحساس بالشبع وفقدان الوزن بطريقة سليمة وصحية.
احتواء الموز على كمية كبيرة من الماء والالياف القابلة للذوبان يساعد على الاحساس بالشبع وبالتالي التقليل من الطعام لاحقا خلال اليوم، والذي قد يكون غنيا بالسعرات الحرارية.
وطبعا مع الأخذ بعين الإعتبار أن الحصة الواحدة من الموز والتي تساوي تقريباً موزة صغيرة الحجم والتي تعتبر حصة واحدة من الفواكه تعطي الانسان ما يقارب 60 سعرة حرارية.
وبهذا فعلينا تخطيط حمية غذائية مناسبة السعرات الحرارية ويندرج بها الموز خلال الوجبات الخفيفة وضمن الكمية المحسوبة والتي تضمن المحافظه علي الوزن السليم أو بلوغه.
10- مريض السكري والموز
يعتقد البعض أن مريض السكري يمنع من تناول بعض أنواع الطعام وبالذات الفواكه ذات الطعم الحلو مثل الموز والعنب، وهذه طبعا من المعلومات الخاطئة والشائعة بين الناس.
إذا كان مريض السكري ملتزما بنظام غذائي سليم ويشمل هذه الفواكه سيكون من السهل حينها السيطرة وتنظيم مستوى السكر في الدم.
الموز بالذات قد يكون خياراً صحياً إذ أنه يحتوي على نسبة عالية من الماء الذي يشكل 75% تقريبا من وزنه، ونسبة 23% من السكريات، الا أنه يعد فقيرا بالبروتين والدهون.
وبهذا فعلى مريض السكري الا يكثر منه ولكن يمكن تناول حبة واحدة منه في اليوم مع باقي الأطعمة وحسب الخطة الغذائية السليمة والمناسبة له.
القيمة الغذائية للموز
القيمة الغذائية لكل 100 غرام من الموز:
الطاقة |
90 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات |
22,84 غرام |
البروتين |
1.09 غرام |
الدهون |
0.33 غرام |
الألياف |
2,60 غرام |
فيتامين c |
8.7 ملغرام |
فيتامين B6 |
0.367 ملغرام |
الكالسيوم |
5 ملغرام |
الحديد |
0.26 ملغرام |
المغنيسيوم |
27 ملغرام |
الفسفور |
22 ملغرام |
البوتاسيوم |
358 ملغرام |
الصوديوم |
1 ملغرام |
الزنك |
0.15 ملغرام |
النحاس |
0.078 ملغرام |
أضرار الموز
مع أن فوائد الموز عديدة ومتنوعة، إلا أنه يجب الانتباه لبعض الأمور، فمثلاً كلما كان الموز أخضر اللون كلما كان يحتوي على كمية أكبر من النشا وكلما كان هضمه صعباً.
ومن هنا قد يكون سببا لحدوث الامساك في بعض الأحيان، وبذلك ننصح بتناول الموز الأصفر بكميات معقولة وبما يتناسب مع الإحتياج اليومي للشخص.
شراء الموز
يعتمد شراء الموز على الغرض، فيما اذا كان لتناوله طازجاً أو لاستخدامه في الطبخ والحلويات. عموماً يعتبر الموز من الأغذية الامنة التي لا تحتاج لغسيل أو تعقيم ويمكن تناولها فوراً بعد ازالة قشرتها الخارجية:
- الموز الأصفر ذو البقع السوداء يكون ناضجا جاهزاً للأكل.
- الموز اللين المائل للبني وعليه بقع سوداء أكثر من اللازم فيعتبر غير صالح للأكل ويمكن استخدامه للعصائر وبعض الأطباق.
- الأخضر أو الأصفر الفاقع فيمكن تناوله خلال يومين الى أربع أيام في المنزل.
- ذو اللون المائل للرمادي فيكون قد تأثر بالتخزين البارد ولا ينصح بشرائه.
طريقة حفظ الموز
يحفظ عادة الموز الذي لم ينضج بعد بعيداً عن الشمس في درجة حرارة الغرفة العادية لمدة يوم أو يومين.
وبعد ذلك يمكن حفظه في الثلاجه داخل أكياس بلاستيكية لمدة أربعة إلى خمسة أيام. مع العلم أنه قد يصبح ذو لون غامق الا أن داخله يكون ناضجا وذو نكهة جيدة.
ويعد الموز الطازج أحلى طعماً وأغنى من ناحية قيمة غذائية من الموز الأخضر غير الناضج.
البقع الداكنة في الموز
ظهرت دراسة يابانية صادره عن الوكالة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تقول بأن الموز الناضج جيداً والذي توجد عليه بقع داكنة على قشرته الصفراء ينتج مادة تسمى TNF (عامل يقاوم الورم).
وهذه المادة لديها القدرة على محاربة الخلايا غير الطبيعية، وكلما أصبحت البقع داكنة أكثر زادت قدرتها على دعم المناعة، أي ان كلما كان الموز ناضجا زادت قدرته على محاربة السرطان.
لكن ظهر حديثاً العديد من الانتقادات والتي أضعفت من شأن هذه الدراسة التي أجريت فقط على الحيوان، وتنفي مدى صحة ادعاءاتها من عدة نواحي علمية.
وبالمقابل تحدثت بعض المصادر بما قد يدعم صحة بعض من ذلك، الا وهو أن الموز الناضج قد يحوي كمية أعلى من مضادات الاكسده في تكوينه من الموز الاقل نضجاً.
ولكن يبقى هنا التساؤل عن مدى التأثير الكبير والمباشر لذلك في الوقاية من السرطانات؟ ومن المؤكد بأنه لا نزال بحاجة الى العديد من الابحاث والدراسات التي قد تدعم صحة هذه الادعاءات.