كتبت / عفاف كمال الدين
إيمان نايل، المتوفاة إثر حادث رهيب تصادمت فيه سيارة ملاكي بأخرى نقل على طريق الجلالة باتجاه الزعفرانة، بدائرة مرور محافظة السويس، خلال الساعات القليلة الماضية، ما تسبب في انفجار السيارة الملاكي وتدميرها تماما، وانقلاب المقطورة، وذلك بنشر صورتها على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي لتنعيتها بكلمات مؤثرة
وكتبت عمة الفتاة وتدعى حنان نايل، عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون توفت إلى رحمة الله حبيبتي ورح قلبي بنت أخويا إيمان نايل بنت الدكتور محمد نايل والدكتورة عزة أبوالعنين، نسألكم الدعاء والفاتحة».
وكتبت سيدة تدعى «وجدان لطفي» عبر حسابها الشخصي: «لا إله إلا الله إنا لله وإنا إليه راجعون، توفت إلى رحمة الله إيمان نايل بنت أختي العزيزة وصديقة عمري الدكتورة عزة أبو العينين والدكتور محمد نايل، نسألكم الدعاء».
ونشرت سيدة تدعى «لبنى» صورة «إيمان» عبر حسابها الشخصى على موقع «فيس بوك»، وعلقت عليها: «البقاء لله وإنا لله وإنا إليه راجعون.. توفيت إلى رحمة الله تعالى إثر حادث أليم إيمان نايل، ابنة وقرة عين أختنا الحبيبة عزة أبو العينين (دفعة 1975)، وأخونا الحبيب محمد نايل (دفعة 1975)، وابنة أخو حنان نايل (دفعة 1976)، ومحمود نايل، وابنة أخت منى أبو العينين.. ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعلها من الشهداء ويربط على قلب أمها وأبوها وينزل عليهما السكينة والصبر والسلوان وعلى أهلها ومحبيها آمين يا رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم».
وانتقدت لبني ما يتداول عبر وسائل الإعلام حول الأسباب التي أدت لقيادة الفتاة سيارتها بهذه السرعة الجنونية في الاتجاه المعاكس للطريق، قائلة: «ما هذا أيها الناس؟ أين حرمة الموت؟ أين الرحمة؟ أين الدين؟ لو مفيش رحمة ولا دين، أين الأخلاق! ما هذا السعار المقزز في وسائل التواصل الإجتماعي على تداول الفيديوهات، وإصدار الأحكام على الآخرين بدون علم؟ من أعطاكم الحق في هذا التطفل السافر والمخزي على حياة – بل وموت – الآخرين؟ لا يوجد مخلوق يعلم حقيقة ما حدث على وجه اليقين! هل هو عطل في السيارة؟ هل ضلت الطريق وإلتبس عليها الأمر وإرتبكت؟ لا أحد يعلم إلا الله سبحانه وتعالى وهى الآن بين يديه الرحيمة فهو الحنان المنان ذو الجلال والإكرام، ورب العباد أرحم بعباده من العباد، وهو عليم بسرائرهم وخباياهم.. ولنتذكر حديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم “أَفَلا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ”؟ اللحظات الأخيرة في حياة كل إنسان لا يعلمها إلا الله فلنلتزم حدودنا ونحترم خصوصية الوالدين المكلومين وفداحة مصيبتهم، ونقدس جلال الموت.. كفى تطفل وتألي على الله والتفوه بإستنتاجات غير صحيحة لا تفقهون آثارها الوخيمة
وكتبت فتاة تدعى مريم سيف عبر حسابها الشخصي على موقع «فيسبوك»: «د منى كانت طبيبة والدتي وتبقى خالة البنت وفعلا عائلة متدينة وعلى خلق. مش قادرة أعرف إيه يوصل البنت لكده».
وقالت فتاة تدعى هبة صلاح، «وجعت قلبي أوي، مفيش حاجة ولا حد يستاهل والله، ربنا يرحمك يارب، ويربط على قلب أهلك بالصبر والسلوان، بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبده وإياك نستعين إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين».
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو صوره أحد المواطنين، يوضح الحادث بأكمله، انتهى بمصرع إيمان نايل، صاحبة الـ23 عاما، على طريق الجلالة بالسويس، إثر سيرها عكس الاتجاه.
وعقب وقوع الحادث المروع، دفع مرور السويس بأربع سيارات إسعاف إلى موقع الحادث على طريق الجلالة اتجاه الزعفرانة.
وكانت غرفة عمليات مرور السويس، تلقت بلاغًا بوقوع حادث مروع على طريق الجلالة أدى إلى مصرع فتاة.
ومن ثم تم انتشال جثة الفتاة متفحمة من داخل السيارة الملاكى.
وتبين إصابة سائق المقطورة ويدعى فريد علي السيد محمد، والذى يبلغ من العمر 45 عاما، من محافظة الإسماعيلية.
وانتقلت قوات الأمن إلى محل الحادث، وتبين أن الفتاة إيمان نايل سارت عكس الاتجاه، فاصطدمت بسيارة «نصف نقل» قادمة أمامها، ما أدى إلى انفجار السيارة ومصرعها في الحال.
ونقلت سيارة الإسعاف جثة الفتاة إلى أقرب مستشفى، بعدما أخمدت قوات الحماية المدنية النيران الناتجة عن الانفجار.
إيمان نايل، وحيدة أسرتهاو.تبلغ الفتاة 23 عاما الله يرحمها