كتبت / عفاف كمال الدين
تحل اليوم الذكرى الرابعه والأربعين لوفاة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي توفي قبل 44 عاما في أحد مستشفيات لندن بعد مضاعفات صحية خطيرة وتسمم في الدم وتليّف في الكبد، كان سببه إصابته منذ الطفولة بداء البلهاريسيا.
وكان فى آخر أيامه فى المستشفي حريص على الخروج من غرفته للتمشية، حيث تم التقاط صورة له من قبل مصوره الخاص قبل وفاته بيوم.
وأشرف على علاج العندليب عدد كبير من الأطباء من مصر وإنجلترا وفرنسا، ورافقته السكرتيرة الخاصة به سهير محمد علي، التي عملت معه منذ عام 1972 في رحلة علاجه الطويلة، لكنه فارق الحياة بعد رحلة طويلة مع المرض والمعاناة في يوم الـ 30 من مارس من عام 1977 عن عمر ناهز الـ 47 عاما.
وشكلت وفاة حافظ صدمة كبيرة لدى جمهوره في الوطن العربي بشكل عام ومصر بشكل خاص، حيث قيل آنذاك إن عددا من الفتيات أقدمن على الانتحار بعد وفاته من شدة تعلقهن به
وأقيمت لة جنازة شعبية ضخمة، شارك فيها أكثر من 2 مليون شخص، ما بين المشاهير والسياسيين والجمهور.
وعاش عبدالحليم حافظ حياة صعبة جدا في طفولته، فهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة، توفيت والدته بعد ولادته بأيام قليلة، ثم توفي والده بعدها بعام فقط.
وشارك الفنان الراحل بعدد كبير من الأفلام وحقق نجاحا في مجال التمثيل، تاركا في رصيده عددا كبيرا من الأغاني والأفلام الرومانسية.
يذكر أن عبد الحليم حافظ لم يتزوج قط، إلا أن الكثير من الشائعات أكدت ارتباطه بالفنانة سعاد حسني، وقال كثيرون إنه تزوج منها سرا.