الغيبه والنميمه والكذب والظن السيئ…. صن لسانك عن اعراض الناس. تصن حسناتك.
كتبت / عفاف كمال الدين
الغيبة والنميمة كلاهما حرامُ شرعًا؛ وهي من كبائر الذنوب التي ابتلينا بها في وقتنا ???
الغيبة والنميمة من الصفات الذميمة التي يعاني منها المجتمع، والفرق بينهما: أن الغيبة هي ذكر الشخص في غيابه بما يكرهه، أما النميمة هي المشي بين الناس بما يضرهم ويوقع بينهم.
احذر أن تصوم وتقوم الليل وتختم القرآن الكريم وتذكر الله دائمًا وتتصدق بمالك ، ثم يأتي شخص يوم القيامة ليأخذ جميع حسناتك واعمالك الصالحة ؟
قال تعالي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ »، ( سورة الحجرات: آية 12).
عن النبي ﷺ، ، قال: «مر النبي ﷺ على قبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستنزه من البول وفي لفظٍ: لا يستتر من البول
اخرجه البخاري ومسلم وفي الصحيحين
قال : النبي ﷺ ((إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتقِ الله فينا، فإنما نحن بك: فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا)). رواه الترمذي
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
عليكم بذكر الله تعالى فإنه #دواء وإياكم وذكر الناس فإنه #داء.
من أمراض النفوس التي انتشرت في مجتمعنا ،مرض النميمه
والنفاق والكذب وتشويه سمعه الاخرين فهل علمتم النيات والضمائر للاخرين تغتاب وتحكم وتفتن وتكذب مع انها
داء خبيث يسري على الألسن
فيهدم الأسر ، ويفرق الأحبةفيهدم الأسر ، ويفرق الأحبة ويسوء السمعه
ويقطع الارحام ويغير المعاملات لانك تكون بامان الله في بيتك عملك اي مكان وهناك من يغتابك يكذب ويسئ اليك بل ويحكم عليك والاغرب انه يجد قبول وتصديق تام دون رجوع لفكر او عقل او دين ومع ذلك فهي حسنات تاخذ منك وتعطي لمن اغتبته وسيجعل الله من يغتابك يغتاب في عزيز عليه بلا شك
فحذاري من اعراض الناس والكذب وسوء النيه ولماذا وما السبب ؟!! اجابه يعرفها فقط مريض الغيبه والنميمه وغالبا شخص سيئ النيه يحكم علي عملك ونيتك وتعاملاتك من منطلق سوء نيته وما ان تغادر الحديث معه الا واغتابك ايضا !!
الغيبة قد تقعُ من فلَتاتِ بعض الصالِحِينَ وزلاتهم؛ ولكنّ النميمة لا تقعُ مِن صالح ولو من فلَتاتِ لِسَانِه .
يقول الله جل وعلا: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ [القلم:10-11]، ويقول النبي ﷺ: “لا يدخل الجنة نمام”
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته».
- أمسك عليك لسانك –
{مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
قال رسول ﷺ لمعاذ بن جبل:
(وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)!
لو ان الأمُوات يتكلمُون ! لقالوُا : لا تتهاونوا بالصلاة ! لا تهجروُا كِتابه ! لا تغتابُوا هذا وذاك ! فنحنُ واللّهِ نادمُون نادِمُون
سُئل شيخ عن امرأة تقوم الليل وتفعل الطاعات ، ولكنها تغتاب كثيراً فقال : لعل الله سخرها لتعمل لغيرها
لكي تترك الغيبه و النميمه ؟ دائما قل : اللهم اجعل كتابي في عليين و احفظ لساني عن العالمين