قصة ( عاصفة ثلجية ) للأديب العالمي بوشكين
قصة قصيرة
عاصفة ثلجية
للكاتب الكسندر بوشكين
تبسيط : د. إيمان عبد الفتاح
فى القرون الوسطى حيث الظلم والفقر فى روسيا وبالتحديد فى ضيعة نينارادفو ولدت قصة حب بين ماريا التى كانت مطمعا لكل شباب القرية ولكنها اختارت لنفسها شابا بعمل ضابطا بالجيش لينعما معا بالحب الذى حولته الظروف المحيطة بهم الى جريمة بشعة . وتتوالى الاحداث وتنقطع لقاءات المحبان فيقرران الزواج سرا الى ان يرصى عن فعلتهما والداهما ويتحدد الموعد فى ليلة ظلماء على أن ينتظر الحبيب ( فلادمير ) فى كنيسة بلدة مجاورة ليتزوجا ولكن تقوم عاصفة ثلجية تجعله يضل الطريق ويتأخر ليلة كاملة فلا يجد ماريا . وتعود ماريا الى البيت مصابة بحمى وتستمر لمدة اسبوعين مما يجعل والداها يوافقان على الزواج ؛ ولكن الغريب ان الذى يرفض الزواج هو فلاديمير ثائرا لكرامته .
ثم يعود إلى الجيش ويقضى نحبه هناك فتقرر ماريا العيش فى قرية اخرى محافظة على ذكراه المقدسة.
وتتوالى الأحداث ليظهر بورمين فى حياتها ويسيطر على قلبها ولكن فى الوقت الذى تنتظر فيه اعترافه بحبه لها يفاجئها بأنه متزوج من أربع سنوات ولا يعرف حتى من هى زوجته ويروى لها قصة زواجه الغامض فى الكنيسة ليلة عاصفة الثلج , ذلك أن مصادفة عجيبة حدثت وهى أثناء انتظار ماريا فى الكنيسة ولم يصل إليها كان بورمين يحتمى هناك من الثلوج فما أن رأه الجميع حتى ظنوا أنه المقصود ومن ثم بدأوا طقوس الزواج والعروسة فى حالة إغماء , وهذا بورمين قد دفعه الغموض ليدخل هذه المغامرة . حتى اذا أفاقت ماريا من غيبوبتها لتصيح ليس هو ولكن كل شىء قد أبرم .
وها هى الأقدار تجمهما ثانية واذا بالفتاة تصيح : كنت أنت , وأنت لا تعرفنى .