رقص العوام ورقص المتأسلمين
عادل ابوطالب
اذا تحدثنا بالمنطق فإن رقص النساء موروث شعبي وسلوك فطري موجود في كل الشعوب العربية وغير العربية ، تزين بة المناسبات ، ويختلف هذا السلوك من المهنة والمناسبة ، ورقص النساء ولو علي الملئ اذا قسناة من جهة العرف فقد يرضاة أناس ويحتقرة آخرون .. وينبغي لهذا ألا يسفة فعل هذا خصوصا أن كان من يسفة افعال الناس هو السفية والموصوم بكل نقيصة ، والرقص اذا قسناة من جهة الشرع وان كان معصية او ذنب وقد صدرت ممن يجهل اثمها وكونها معصية او ذنب ليس فيهما حد شرعي كالسرقة والزنا والخمر والقتل ، فهي اهون بكثير من الرقص السياسي خصوصا اذا كان من دعاة الإسلام واوصياء الخلافة لان من يرقص طربا لايضر غير نفسة اما من يرقص للمهادنات والموائات والأكل علي كل الموائد ويستخدم الدين مطية للعب علي العوام والبسطاء فهي الطامة الكبري ، وكل عاصي علي قدر علمة بالذنب سيعاقب ، وحاشا لله أن يعاقب المجرمون الذي يلتفون علي دينة كما يجهل تعاليم دينة ،
وبطرق الالتواء المعروفة عنهم وهي المطلوبة في الرد علي هؤلاء نقول ، اليس الرقص امام لجنة الانتخابات وتذهب تبيت في بيتها ووسط أبنائها اشرف من اعتكاف النساء في الميادين شهرين تنام وتأكل وتتبول في العراء وامام اعين الذكور واقول ذكور وليس رجال لان الرجال تأبي أن تحتمي في النساء ،
هل هذا عرف او شرع ،
واذا كان الرقص حرام او رجس أو رذيلة ، فلماذا رضيتم برقص دولي شاهين وشبابكم وقادتكم تحت فستانها !!! وخلفها لافتة استبدلتموها من الإسلام هو الحل الي الرقص هو الحل ودولي مشروع نهضة ..الستم اول من سننتم ذلك ..
الستم من سهلتم بيع الخمور وسهلتم استخراج تصاريحها من ٣ سنوات في عهد مبارك الي سنة واحدة في عهد اسلامكم.. اما من يقتلون النفس الآمنة بغير حق اليس هذا حد من حدود الله ..وهل هناك ذنوب اكبر وأعظم من تكفير من ينطق الشهادتين لانة تعارض مع اهوائكم ..اليس في الافتاء بتحليل الردة من أجل الوصول للحكم ذنب عجلة الله لكم ونزع سلطانكم ..
اليس في فتح بلاد اهل السنة للتشيع هو رقص سياسي ذنبة اشد من الرقص البدني ..
والحنث في الإيمان والوعود بتطبيق شرع الله وكان في النهاية تطبيق شرع الاديب سيد قطب من القتل والتدمير والاقصاء والخداع ..هل هو الإسلام الذي فية الحل ام الخل ..
والكذب علي الله
والادعاء زورا لأستئكال العوام بنزول جبريل علية السلام ..
وان يكون النبي صلى الله عليه وسلم مأموما لجاهل ومرشدة اجهل من بعير ..
اليس كل هذا طعنا في ديننا واحري لنا أن نسمي الاشياء بأسمائها..
اين العلماء والأدباء والشعراء والفقهاء من كشف هذا..
لقد ظل الدكتور علي جمعة وهاتفت الدكتور أحمد كريمة الذي يبكي بدل الدموع دما .. هم وحدهم من يسمونهم بالاسم الذي ينخلع عليهم ..هم خوارج العصر ..
ما زلنا في هذا الوقت الذي يصم الكثير آذآنة ويغمض عينة عنهم ويبتعد من الانزلاق في الدخول في الصراع معهم ولا ادري هل مازال منا من يطمع في استئناسهم أو يملئة الطموح لصفقات في المستقبل معهم .