728x90
728x90
previous arrow
next arrow
فن

وميض الذكريات

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

 

بقلم د. إيمان عبد الفتاح

وميض الذكريات

أدار المفتاح فى الباب القديم , فانفتح محدثاً صريراً قويا يؤكد أنه لم يتحرك منذ زمن بعيد .
رائحة الفراق تملأ المكان , الذكريات معلقة على الجدران , الأصوات تملأ سمعه ‘وبقايا من طعم الحياة تراوده هنا وهناك …
ضوء باهت يومض فى عقله ويختفى ينبىء بعباراتها التى لن يمحوها سنوات الرحيل ,

يبحث عن أشباهها الأربعين ؛

ليسوا  بالضرورة من البشر

ربما من الزهور أو الشعر أو الموسيقي ..

يستعيد كلماتها ,, يبطئها ,, يستدعيها ,,, يقلبها ,,, يعيشها ,,

تذكر مقولتها أن من يستند علي إمرأة تحبه لن يسقط أبدا ..ولكن ما هذا الهبوط الذي يحمله لأسفل ؟ لم يعد يقوي علي الاحتمال ..
بكى….ولكن ,,,,, هل يصغى الوقت لأحد ؟

يسمع صوتها يأتيه من بعيد عندما كانت تخبره أنها بخير وكل ما بها يتصدع ألما …

وكيف كانت تمنحه السعادة وهي غارقة في الحزن..

قال : لماذا لم تعلمينى الحياة بدونك ؟
حبيبتى : سهرنا حتى غارت النجوم ,
حلمنا حتى لمسنا الخيال ,
شربنا الحب كلة مرة واحدة ‘

أتعبنا الحب , فارتضينا الفراق ‘

اكتفيت بك ,, ولم اكتف أبدا منك ,,
حبيبتى : لن أغفر لك خيانتك ,,, نعم أنت خائنة ,,
تركتينى وحيدا وتواريت تحت التراب ,,,,

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى