السجون الأكثر رُعبًا في العالم
سامية على
1- لا سابانيتا
بعض السجون على هذه القائمة مُرعبة بسبب سيطرة الحُراس بقبضة حديدية على السجن، أو بسبب السيطرة التامة للسُجناء على السجن.
سجن لا سابانيتا أفضل مثال على النوع الثاني من السجون، فهو واحد من أقل السجون تمويلًا وازدحامًا في فنزويلا بولاية زوليا.
سجن لا سابانيتا الفوضوي حيث يُسيطر أفراد العصابات ويتصارعون بقطع معدنية حادة للسيطرة على الزنزانات.
المبنى الذي كان من المُفترض أن يحتجز أقل من 800 سجين يحتجز الآن حوالي 4000 سجين من بينهم 200 طفل يعيشون مع آبائهم المُدانين.
عند اندلاع حرب عصابات، تحدث مجازر بشعة، وفي بعض الأحيان النادرة يتم استدعاء السُلطات لاستعادة النظام و لكنهم غالبًا يقومون بهذا الأمر بمدافع رشاشة لا تُميز ما تحصد.
2- الشاطئ الأسود:
سجون إفريقيا معروفة بحالتها السيئة جدًا، ولكن أحدُهم ليس بسوء سجن الشاطئ الأسود بغينيا الاستوائية.
سُمي السجن بهذا الاسم أُسوًة بالحمم البركانية التي تُمثل جزيرة “بيوكو” الكائن عليها هذا السجن، هذا المُعتقل الصغير هو مأوى لبعض السجناء السياسين المنبوذين في البلاد، بما في ذلك مُخططي الانقلاب الفاشل بعام 2004.
يقوم الحُراس بتعذيب السُجناء بدون أي سبب على الإطلاق، وتحطيم فكوكَهم عند التحدث بدون استئذان، ولايحصل السُجناء على أكثر من رغيف خبز يومياً.
الحياة أكثر صعوبة بهذا المُعتقل خصوصًا للسُجناء الأجانب بسبب تكبيلهم بالأصفاد طوال اليوم وعدم السماح بالزيارات لهم.
3- المقاطعة الجنائية 56:
لدى المجرمين الروس سمعة سيئة في جميع أنحاء العالم لعُنفهم الشديد وعدم خوفهم، لذلك سجن المقاطعة الجنائية 56 يحتجز أسوأ الأسوأ من المجرمين.
السجن المعروف أيضًا بالنسر الأسود هو سجن مُشددّ الحراسة يقع بشمال جبال أورال.
يقضي 260 سجين عقوبة السجن مدى الحياة من قتلة الأطفال، والإرهابيين، والقتلة المحترفين، والمُغتصبين وأكثر من ذلك يملؤون زنزانات هذا السجن الصارم.
يُحتجز النزلاء في غُرفهم 23 ساعة يوميًا، ويُسمح لهم بالخروج إلى الفناء –غرفة خرسانية بدون سقف– للساعة المتبقية إما وحدهم أو في أزواج.
السجن ليس لديه نظام صرف صحي، وفي فصل الشتاء تختفي معظم المنطقة تحت عشرة أقدام من الثلوج، و في حين تبلغ درجة الحرارة -45 درجة سليزية، ثُلث السُجناء يفقد عقله بسبب تلك الظروف.
4- سجن ديار بكر:
أصبح سجن ديار بكر بتركيا مُعتقلًا للمنشقين عن الانقلاب العسكري بعام 1980، وعانى السُجناء جميع أنواع العذاب خلف قُضبان هذا السجن، كان يتم ضرب السُجناء الجُدد بوحشية، ثم إجبارهم على المكوث في برميل يحتوي على فضلات بشرية، كل هذا تحت سمع وبصر القائد السادي إيسات أوقتاي يلديران.
تم تدريب كلب القائد يلديران من فصيلة “الراعي الألماني” على عض السُجناء في منطقة العانة إن لم يحييوه، أعني الكلب.
هذه فقط نُبذة صغيرة عما يلقاه السُجناء في سجن دياربكر.
5- سجن كاميتي
يعتبره الكثيرون أخطر منشأة جزائية على وجه الأرض، سجن كاميتي الواقع بنيروبي مُشددّ الحراسة ومُكتظ بالسُجناء، فوضوي ويمتلئ بالأمراض.
السجن غير مُزود بمياه جارية، مما يعني أنه على السُجناء سحب الماء من بئر للشُرب و الاغتسال، أسوأ جزء بكاميتي هو القطاع “ج” حيث يقبع السُجناء المحكوم عليهم بالإعدام من عصابات المغتصبين، تحتوي كل غرفة على أربعة أسرّه يتشارك بها 14 رجل.
ذكرعديد من السُجناء السابقون انتهاكهم جنسيًا بعد ساعات قليلة من سجنهم، كما أن نقص الماء يُساعد في انتشار الأمراض كمرض السُلّ الذي ينتشر سريعًا بدون أي تدخل طبي من طاقم الحراسة.
6- لا سانتي
من الغريب وجود سجن كسجن لا سانتي في دولة مُتحررة و مُثقفة كفرنسا، تم افتتاح هذا السجن في عام 1867 واستمر باستقبال السُجناء، وبالتالي ازداد ازدحامًا وأصبحت ظروفه غير صحية.
بحلول عام 2000 كانت كل زنزانة فردية تحتوي على أربعة أشخاص، وامتلأت شُقوق الجُدران بالفئران، وأصبح العنف بين السُجناء أمر طبيعي، ووصل البؤس بالسُجناء إلى انتحار أكثر من مائة سجين سنويًا بطرق عنيفة كابتلاع الشوك أو المنظفات، تم إقفال سجن لا سانتي في 2014 للتجديد وعلى أمل أن يُغير طرق تعامله مع السُجناء.
7- سجن بيناس سيوداد باريوس
MS-13 واحدة من أشهر المنظمات الإجرامية في السلفادور، وهي مصدر انتشار العنف والمخدرات في النصف الغربي من الأرض، عن طريق المُهاجرين إلى لوس أنجلوس، معظم سُجناء سجن بيناس سيوداد باريوس من أفراد عصابة MS-13 وهم يتعاملون مع السجن كمدينتهم، وبرغم وجود حراسة مُشددة على أسوار السجن من الخارج، فإن الداخل تحت سيطرة أفراد عصابة MS-13 بالكامل بدون أي تدخل من الحكومة.
8- المنشأة 1391
هذا السجن لا يتم ذكره على الخرائط من الأساس، لك أن تتخيل مدى خطورته، السجن الكائن بإسرائيل هو معسكر احتجاز لرهائن الحرب من الصراع القائم بفلسطين.
اكتشاف موقع السجن مؤرخ عام 1940 عندما لاحظ فراغ مكان السجن على الخرائط، برغم نفي الحكومة لهذا الأمر، ذكرالسُجناء السابقون أن الحراس جعلوهم في حالة من الرعب الدائم، أُجبر كل سجين على ارتداء كيس أسود على رأسه عند دخول الحراس إلى الزنزانات، حتى لا يتعرفون عليهم، وبما أن السُجناء محتجزين خارج نطاق القضاء، فإن اختفاءهم واختفاء سجلاتهم كان أمرًا عادياً.
9- سجن جيتاراما المركزي:
بعد اندلاع الحرب الأهلية بين قبيلتي الهوتو والتوتسي، وانتصار قبيلة التوتسي، لم يتحلّوا بالكثير من الرحمة في معاملة خصومهم.
بالقُرب من كيجالي يقبع سجن جيتاراما المروع، السجن الذى بُني ليحتجز 500 سجين فحسب، امتلأ بحوالي 7000 إنسان بعد الإبادة الجماعية بعام 1995.
تم إجبار السُجناء على الوقوف بالفناء لساعات بدون أي مجال للتحرك، وعانى معظم السُجناء من الغنغرينا بسبب الأحوال غير الصحية.
تلك الظروف القاسية القذرة حوّلت الرجال لوحوش في سجن جيتاراما، وانتهت المعارك غالبًا بجروح دامية و إصابات متفرقة أدت إلى وفاة العشرات يوميًا.
10-سجن تَدمُر:
هذا السجن كان مُعتقلًا للعديد من السُجناء السياسيين والمنشقين في فترة حكم حافظ الأسد لثلاثة عقود، تم بناء السجن على شكل حلقة حيث يتم ملاحظة السُجناء باستمرار بنظام “بانوبتيكون”، كان بمثابة كابوس للسُجناء، ولم يكن مسموح لهم بالنظر مباشرًة للحراس، كما أن التعذيب كان روتينًا يوميًا، عن طريق وضع السُجناء بداخل إطارات سيارات وضربهم بوحشية بيومهم الأول.
رُبما أسوأ واقعة شهدها السجن كانت بعد فشل انقلاب 1980، فقد قام الموالون لحكم الأسد بالنزول بساحة السجن من طائراتهم الهليكوبتر وإطلاق النار من مدافعهم الرشاشة بدون تمييز على كل من كان موجودًا في الزنزانات.