728x90
728x90
previous arrow
next arrow
أخبار مصرتقاريردنيا و دين

كيف بارك السيد المسيح ارض مصر

728x90
728x90
previous arrow
next arrow

كيف بارك السيد المسيح ارض مصر
بقلم / رامي ميخائيل

على مدار ٣ سنوات زار السيد المسيح والسيدة العذراء مريم أرض مصر بعد هربهم من بطش الإمبراطور هيرودس الذى اضطهد المسيحية وأراد أن يقتل المسيح هو وأمه مريم العذراء فهربت حاملة طفلها وسلكت هذه الرحلة المقدسة والشاقة المليئة بالآلام والمتاعب وتحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية في الاسبوع الاخير من شهر مايو بتذكار دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر .. مجـئ العائلة المقدسة الى مصـر مـن اهـم الاحـداث التى جـرت على ارض مصـرنــا الغــالية فـى تاريخهــا الطـويل .. فبــروح النبوة نظـر هــوشع النبى السيد المسيح منطلقاً مـن بيت لحـم (فلسطين) حيث لم يكن له أين يسند رأسه ليلتجئ الى ارض مصــر ويجد له موضعاً فــى قلوب شعبها ولهذا قيلت النبوة من “مصــر دعــوت ابنى” وكان دخول السيد المسيح ارض مصـر بركة كبيرة لارضها وشعبها فبسببها قال “الـرب مبارك شعبى مصـر”.

ولنعرض معاً أهم المحطات التي مرت بها العائلة المقدسة خلال زيارتها لمصر:
دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا بمحافظة الشرقية وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالى 100 كيلومتر من الشمال الشرقى وفيها أنبع السيد المسيح عين ماء ثم غادرت العائلة المقدسة نحو الجنوب حتى وصلت بلدة مسطرد – المحمة وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالى 10 كيلومترات تقريبًا. وكلمة المحمة معناها “مكان الاستحمام”وسميت كذلك لأن العذراء مريم “حمت” هناك السيد المسيح وغسلت ملابسه وفى عودة العائلة المقدسة مرت على مسطرد وأنبع السيد المسيح له المجد نبع ماء لا يزال موجودًا إلى اليوم.. ومن مسطرد انتقلت العائلة المقدسة شمالًا إلى بلبيس مركز التابع لمحافظة الشرقية وتبعد عن مدينة القاهرة حوالى55 كيلومترا تقريبًا واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة عرفت باسم شجرة العذراء مريم ومرت على بلبيس أيضًا فى رجوعها. ومن بلبيس رحلت العائلة المقدسة شمالًا بغرب إلى بلدة منية سمنود وعبـرت نهـر النيــل إلـى مـدينة سمنـود (جمنوتى – ذبة نثر) داخـل الدلتا واستقبلهم شعبها استقبـالًا حسنًا فباركهـم السيد المسيح. فرحلت العـائلة المقدسة شمالًا بغــرب إلـى منطقة البرلس حتى وصلت مدينة “سخا – خـاست – بيخـا ايسوس” حاليًا بمحافظة كفــر الشيخ. من مدينة سخا، عبرت العائلة المقدسة نهر النيل (فرع رشيد) إلى غرب الدلتا وتحركت جنوبًا إلى وادى النطرون (الاسقيط) وبارك السيد المسيح وأمه العذراء هذا المكان وارتحلت العائلة المقدسة جنوبًا ناحية مدينة القاهرة وعبرت نهر النيل إلى الناحية الشرقية متجهه ناحية المطرية وعين شمس وتبعد عن مدينة القاهرة بحوالى 10 كيلومترات وفى هذا الزمان كانت عين شمس يسكنها عدد كبير من اليهود وكان لهم معبد يسمى أونياس وفى المطرية استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة تعرف إلى اليوم بشجرة مريم وأنبع المسيح عين ماء وشرب منه وباركه ثم غسلت فيه السيدة العذراء ملابس الطفل يسوع وصبت الماء على الأرض فنبت فى تلك البقعة نبات عطرى ذو رائحة جميلة هو المعروف بنبات البلسم أو البلسان ومن منطقة المطرية وعين شمس سارت العائلة المقدسة متجهه ناحية مصر القديمة وارتاحت العائلة المقدسة لفترة بالزيتون وهى فى طريقها لمصر القديمة وهى المنطقة الكائن بها حاليًا كنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة.

(أرض مصر الأرض الطاهرة الغالية أرض الانبياء المباركه من الله)

اظهر المزيد
728x90
728x90
previous arrow
next arrow
زر الذهاب إلى الأعلى